تعدّ شاشة الكومبيوتر من أهم عناصر الحصول على متعة كبيرة في الألعاب الإلكترونية، وذلك بسبب قدرتها على عرض ألوان غنية بدقة عالية وبسرعات فائقة تزيد من مستويات الانغماس خلال جلسات اللعب المطولة، أو خلال مشاهدة عروض الفيديو أو صناعة المحتوى المرئي. ومن الشاشات المميزة للاعبين شاشة «هايبر إكس أرمادا (HyperX Armada)» التي تقدم مزايا متقدمة بسعر معتدل. واختبرت «الشرق الأوسط» الشاشة... ونذكر ملخص التجربة:
أفضل حامل مكتبي
يمكن وضع الشاشة على حامل مكتبي يسمح بتحريكها في زوايا عديدة وتغيير ارتفاعها. ويستطيع الحامل المكتبي حمل نحو 10 كيلوغرامات، وشاشات يصل قطرها إلى 32 بوصة (يبلغ وزن الشاشة 3.6 كيلوغرام ويبلغ قطرها 27 بوصة)، مع سهولة وصل الشاشة بالحامل المكتبي وإزالتها عنه من الجهة الخلفية.
ولوحظ أن الشاشة لا تهتز لدي تحريكها يدوياً، وتثبت في مكانها بشكل قوي لدى عدم تغيير زاوية ميلانها. ويمكن القول إن الحامل المكتبي والذراع من أفضل ما أُنتج في هذا القطاع دون منافسة.
يسمح الحامل المكتبي المتين بتحريك الشاشة في زوايا عديدة مريحة للنظر
مزايا متقدمة
تتميز الشاشة التي يبلغ قطرها 27 بوصة بدعمها عرض الصورة بدقة 1440x2560 وبتردد 165 هرتز، وبسرعة استجابة تبلغ واحد ملي/ ثانية، وهي أمور تجعلها مثالية للاعبين الذي يبحثون عن قضاء وقت ممتع ومشاهدة صورة عالية الدقة وبمعدل تحديث للرسومات مرتفع. وتستخدم الشاشة تقنية «IPS» لعرض الصورة، وتستطيع عرض 95 في المائة من مجال ألوان معيار «DCI-P3»، أي إن اللاعب سيحصل على ألوان مشبعة وغنية تقارب الصور الفوتوغرافية.
وتستطيع الشاشة عرض أجزاء شديدة البياض إلى جوار أجزاء قاتمة جداً دون أن تتسرب الألوان بينهما، مع عدم ملاحظة أن الألوان البيضاء أو الرمادية تبدو باهتة. وتبلغ شدة إضاءة الشاشة 400 شمعة «Nits» ويمكن مشاهدة الصورة عليها بوضوح من زوايا تصل إلى 178 درجة، وتبلغ كثافة عرض الصورة 109 بيكسل في البوصة الواحدة. وتسمح هذه الكثافة بقراءة النصوص صغيرة الحجم بدقة عالية ومشاهدة تفاصيل الصورة بكل سهولة، ودون أي جهد.
وتدعم الشاشة عرض الصورة بمعدل التحديث المتغير «Variable Refresh Rate VRR» وفقاً لتقنية «NVIDIA G-Sync»؛ الأمر الذي يعني أن معدل تحديث الصورة على الشاشة سيتوافق تماماً مع معدل الرسومات الخاص ببطاقة الرسومات، وذلك حتى لا تظهر أجزاء الصورة متقطعة في المراحل المتطلبة، وهو أمر يخرج اللاعبين من انغماسهم داخل عالم اللعبة. هذا؛ وتدعم الشاشة تقنية «المجال العالي الديناميكي (High Dynamic Range HDR400)» وبدقة ألوان تبلغ 8 بت، مع تقديم منفذي «HDMI 2.0» ومنفذ بتقنية «DisplayPort 1.4».
جودة صورة عالية
ولوحظ أن جودة الصورة عالية جداً حتى لدى تشغيل الألعاب ذات الإيقاع السريع والتي تتحرك فيها الصورة بسرعات كبيرة. كما تدعم الشاشة تعديل ألوانها بشكل مبهر، وتأتي بجودة تصنيع عالية. وتمت تجربة لعبة «Doom Eternal» في نمط الألوان القياسي «Standard Dynamic Range SDR» ونمط المجال العالي «HDR»، وكان من السهل ملاحظة فروقات الجودة لصالح المجال العالي الديناميكي، خصوصاً في معدلات التباين وعمق الألوان والتعرف على العناصر البعيدة جداً عن اللاعب. وستجعل الشاشة الرسومات تظهر كأنها مجسمة أكثر من الشاشات الأخرى، وذلك بسبب الدعم المتقدم لتقنية «HDR»، مع سهولة ملاحظة تفاصيل شعر شخصية لعبة «Tomb Raider» حتى لدى تحريك الكاميرا حول الشخصية بسرعة كبيرة.
وتقدم الشاشة أدوات عديدة لتعديل خياراتها من خلال عصا تحكم خاصة فيها، وذلك لتعديل معدل عرض الصورة، وترابطها مع شاشات أخرى، وتعديل سرعة الاستجابة، والألوان، وأبعاد الصورة، وكمية الطاقة التي تستهلكها، ونمط اللعب، وإضافة «مؤشر التصويب (Crosshair)» في الألعاب التنافسية... وغيرها من الخيارات المفيدة الأخرى. ونظراً إلى أن الشاشة تعرض الألوان بدقة عالية، فيمكن استخدامها لصناعة المحتوى، وصناعة الرسومات والمجسمات الهندسية، وتحرير عروض الفيديو، بجودة عالية جداً.
وتجدر الإشارة إلى وجود إصدار آخر من الشاشة بقطر 25 بوصة يقدم مواصفات شبيهة، ولكنه يعرض الصورة بتردد 240 هرتز وبدقة 1080، مع عدم دعمه تقنية «HDR400». ويبلغ وزن شاشة هذا الإصدار 2.9 كيلوغرام فقط.
ويبلغ سعر إصدار 27 بوصة 2,250 ريالاً سعودياً (نحو 599 دولاراً)، بينما يبلغ سعر إصدار 25 بوصة 2,050 ريالاً سعودياً (نحو 550 دولاراً)، ويمكن الحصول عليهما من متاجر بيع ملحقات الكومبيوتر.