إردوغان يلمّح إلى انتخابات في مايو

داود أوغلو يفجر جدلاً واسعاً حول نظام الحكم

أحمد داود أوغلو يصافح كمال كليتشدار أوغلو في أنقرة الخميس (أ.ف.ب)
أحمد داود أوغلو يصافح كمال كليتشدار أوغلو في أنقرة الخميس (أ.ف.ب)
TT

إردوغان يلمّح إلى انتخابات في مايو

أحمد داود أوغلو يصافح كمال كليتشدار أوغلو في أنقرة الخميس (أ.ف.ب)
أحمد داود أوغلو يصافح كمال كليتشدار أوغلو في أنقرة الخميس (أ.ف.ب)

لمح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، إلى أن الانتخابات المقبلة في تركيا يمكن أن تجري في مايو (أيار) المقبل، أي قبل شهر من الموعد المحدد.
وقال إردوغان خلال تجمع حاشد في مدينة أنطاليا المطلة على البحر المتوسط: «لدينا خمسة أشهر ولا توقف لمدة خمسة أشهر». وحث أنصاره على القيام بحملة لطرق الأبواب قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وسيطر إردوغان، الذي سيبلغ من العمر 69 عاماً في فبراير (شباط)، على السياسة التركية منذ ما يقرب من عقدين من الزمن وحوّل منصب الرئيس الذي كان شرفياً في السابق إلى حلقة وصل مهمة بين قطاعات السلطة التنفيذية. وقال الرئيس التركي يوم الخميس إن الانتخابات، التي كان من المتوقع إجراؤها في 18 يونيو (حزيران)، يمكن تقديمها.
إلى ذلك، أثار رئيس حزب المستقبل التركي المعارض أحمد داود أوغلو جدلاً واسعاً على الساحة السياسية بتصريحات حول صلاحيات قادة ما يعرف بـ«طاولة الستة» لأحزاب المعارضة قال فيها إن هذه الأحزاب ستدفع بمرشح واحد للرئاسة، وفي حال فوزه فإن أي قرار استراتيجي سيصدره سيتم التوقيع والمصادقة عليه من جانب باقي قادة أحزاب الطاولة.
وقال داود أوغلو إن طاولة الستة ستعلن واحداً من القادة كمرشح مشترك في الانتخابات الرئاسية التي سيخوضها إردوغان كمرشح عن «تحالف الشعب» الذي يضم حزبي العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية.
... المزيد


مقالات ذات صلة

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

شؤون إقليمية أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

استبقت تركيا انعقاد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجيتها وروسيا وإيران وسوريا في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي في إطار تطبيع مسار العلاقات مع دمشق، بمطالبتها نظام الرئيس بشار الأسد بإعلان موقف واضح من حزب «العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له والعودة الطوعية للاجئين والمضي في العملية السياسية. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن بلاده تتوقع موقفاً واضحاً من دمشق حيال «تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي» والتنظيمات التابعة له، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تنظر إليها أنقرة على أنها امتداد لـ«العمال الكردستاني» في سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية خصوم إردوغان يتهمونه بـ«مفاوضة» أوجلان في سجنه طلباً لأصوات كردية

خصوم إردوغان يتهمونه بـ«مفاوضة» أوجلان في سجنه طلباً لأصوات كردية

واجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ادعاءً جديداً من خصومه في المعارضة، بشأن إرساله مبعوثين للتفاوض مع زعيم «حزب العمال الكردستاني» السجين مدى الحياة، عبد الله أوجلان، من أجل توجيه رسالة للأكراد للتصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 مايو (أيار) الحالي. وقالت رئيسة حزب «الجيد» المعارض، ميرال أكشنار، إن إردوغان أرسل «شخصية قضائية» إلى أوجلان في محبسه، وإنها تعرف من الذي ذهب وكيف ذهب، مشيرة إلى أنها لن تكشف عن اسمه لأنه ليس شخصية سياسية. والأسبوع الماضي، نفى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إعلان الرئيس السابق لحزب «الشعوب الديمقراطية» السجين، صلاح الدين دميرطاش، أن يكون إردوغان أرسل وف

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية دخول تركيا «النادي النووي» مهم... وزوال مخاوف «تشيرنوبل» مسألة وقت

دخول تركيا «النادي النووي» مهم... وزوال مخاوف «تشيرنوبل» مسألة وقت

<div>دفع إقدام تركيا على دخول مجال الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء عبر محطة «أككويو» التي تنشئها شركة «روساتوم» الروسية في ولاية مرسين جنوب البلاد، والتي اكتسبت صفة «المنشأة النووية» بعد أن جرى تسليم الوقود النووي للمفاعل الأول من مفاعلاتها الأربعة الخميس الماضي، إلى تجديد المخاوف والتساؤلات بشأن مخاطر الطاقة النووية خصوصاً في ظل بقاء كارثة تشيرنوبل ماثلة في أذهان الأتراك على الرغم من مرور ما يقرب من 40 عاما على وقوعها. فنظراً للتقارب الجغرافي بين تركيا وأوكرانيا، التي شهدت تلك الكارثة المروعة عام 1986، ووقوعهما على البحر الأسود، قوبلت مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية باعتراضات شديدة في البد</div>

شؤون إقليمية أنقرة: وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يجتمعون في 10 مايو

أنقرة: وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يجتمعون في 10 مايو

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، إن اجتماع وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يُعقَد بموسكو، في العاشر من مايو (أيار)، إذ تعمل أنقرة ودمشق على إصلاح العلاقات المشحونة. كان جاويش أوغلو يتحدث، في مقابلة، مع محطة «إن.تي.في.»

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية «أككويو» تنقل تركيا إلى النادي النووي

«أككويو» تنقل تركيا إلى النادي النووي

أصبحت تركيا رسمياً عضواً في نادي الدول النووية بالعالم بعدما خطت أولى خطواتها لتوليد الكهرباء عبر محطة «أككويو» النووية التي تنفذها شركة «روسآتوم» الروسية في ولاية مرسين جنوب البلاد. ووصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خطوة تزويد أول مفاعل من بين 4 مفاعلات بالمحطة، بـ«التاريخية»، معلناً أنها دشنت انضمام بلاده إلى القوى النووية في العالم، مشيراً إلى أن «أككويو» هي البداية، وأن بلاده ستبني محطات أخرى مماثلة. على ساحل البحر المتوسط، وفي حضن الجبال، تقع محطة «أككويو» النووية لتوليد الكهرباء، التي تعد أكبر مشروع في تاريخ العلاقات التركية - الروسية.


مقتل قاضيين إيرانيين على صلة بأحكام إعدام في طهران

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
TT

مقتل قاضيين إيرانيين على صلة بأحكام إعدام في طهران

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)

كشف تقرير إيراني عن اغتيال قاضيين بارزين بالمحكمة العليا الإيرانية في قصر العدل بطهران وإصابة حارس أحدهما.

ونقلت وكالة «مهر» الحكومية الإيرانية: «كان القاضيان إسلام علي رازيني رئيس الفرع 39، ومحمد مقيسة رئيس الفرع 53 للمحكمة العليا ضمن المستهدفين في مخطط إرهابي».

وأوضحت الوكالة أنه «نتيجة لهذا العمل قُتل اثنان من القضاة». وتابعت: «بناء على التحقيقات الأولية، فإن الشخص المعني ليست لديه قضية في المحكمة العليا».

وأضاف: «بعد وقوع العمل الإرهابي مباشرة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسلح، الذي أقدم على الانتحار فوراً».

وجاء في البيان: «تم فتح تحقيق لتحديد هوية مرتكب هذا العمل». وبحسب «مهر»، اتخذت السلطة القضائية في العام الماضي «إجراءات واسعة النطاق لتحديد هوية ومحاكمة واعتقال العملاء والعناصر المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة والعملاء والجواسيس والجماعات الإرهابية».

القاضي علي رازيني كان على صلة بأحكام إعدام صدرت ضد معارضين عام 1988 (رويترز)

من جهة أخرى، نقلت وكالة «أسوشييتد برس»، السبت، عن مسؤولين قولهم إن رجلاً أطلق النار على اثنين من القضاة المتشددين البارزين، في العاصمة الإيرانية، ما أدى إلى مقتلهما. ويزعم أن كلاهما شارك في إصدار أحكام الإعدام الجماعي بحق معارضين في عام 1988.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار على القاضيين محمد مقيسة وعلي رازيني، لكن تورط رازيني في إصدار أحكام الإعدام التي جرت عام 1988 ربما جعله هدفاً في الماضي، بما في ذلك محاولة اغتياله في عام 1999.

وتأتي عملية اغتيال القاضيين، وهي هجوم نادر يستهدف القضاء، في وقت تواجه فيه إيران اضطرابات اقتصادية وهجمات إسرائيلية على حلفائها في الشرق الأوسط وعودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وكانت وكالة أنباء «إيرنا» الإيرانية قد قالت في وقت سابق إن القاضيين، محمد مقيسة وعلي رازيني لقيا حتفهما في إطلاق النار. وأصيب أيضاً حارس شخصي لأحد القاضيين.

وأضافت الوكالة أن كلا القاضيين معروف بملاحقة الناشطين وإصدار أحكام قاسية عليهم على مدى العقود الماضية.