عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، رعى احتفال الملحقية الثقافية السعودية باليوم العالمي لذوي الإعاقة وتخريج طلبة ذوي الإعاقة المبتعثين من برنامج الدبلوم في الجامعة الهاشمية، الذي أقيم في مركز نازك الحريري للتربية الخاصة، وأكد السفير اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، بهذه الفئة العزيزة من ذوي الإعاقة سواءً من أبناء المملكة أو غيرهم في أنحاء العالم كافة.
> عبد العزيز الشمري، سفير خادم الحرمين الشريفين في بغداد، استقبله أول من أمس، الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، لبحث سبل تقوية العلاقات بين البلدين، وأكد الرئيس عمق الروابط والعلاقات التاريخية بين العراق والسعودية واستمرار إدامتها بالقوة ذاتها، بما يحقق المصالح العليا للبلدين، ويسهم في دعم أمن واستقرار المنطقة. من جهته، شدد السفير على حرص المملكة على تقوية آليات التواصل مع العراق، وأعرب عن شكره للرئيس لدعمه كل الجهود الرامية إلى ترسيخ أسس التعاون بين البلدين خدمة لتطلعات شعبيهما.
> محمد علي مارم، سفير اليمن بالقاهرة عميد السلك الدبلوماسي العربي، أشاد أول من أمس، بدور مشيخة الأزهر الشريف وتعاونها الدائم مع السفارة اليمنية وأبناء الجالية اليمنية في مصر، والذي تجسد في اعتماد المنح الدراسية لعدد مائة طالب وطالبة حسب الكشف المقدم من السفارة، قائلاً إن هذا الموقف ليس بمستغرب عن مشيخة الأزهر ومصر العروبة، التي تثبت دوماً أنها الداعم الأكبر لليمن وشعبه في المجالات كافة، معرباً عن تقدير بلاده حكومة وشعباً لهذه المواقف الأخوية العظيمة.
> أجيت جوبتيه، سفير الهند بالقاهرة، استقبله أول من أمس، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، حيث تناول اللقاء استعراض أبرز مشروعات التعاون المقترحة بين مصر والهند في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومناقشة التحضيرات الجارية لزيارة الوزير للهند خلال الأسبوع المقبل، والتي تستهدف التعرف عن قرب على التجربة الهندية الناجحة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما شهد اللقاء التباحث حول سبل تعزيز الشراكة المصرية الهندية في عدد من المجالات ذات الصلة.
> يوسف سيف سباع آل علي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، استقبله أول من أمس، عبد الرشيد طبي، وزير العدل حافظ الأختام الجزائري، بمقر الوزارة، حيث تناول الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في المجال القضائي والقانوني وسبل تعزيزه، وكذا تبادل الخبرات والتجارب، بما يخدم مصلحة البلدين.
> ستيفن سي بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، عبد الله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة البحريني، وتم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، وأكد الوزير على متانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وبالأخص في المجال الاقتصادي والتجاري، مشيراً إلى أهمية مواصلة تنمية مسارات التعاون الثنائي نحو آفاق أوسع بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.
> عبد الله بن ناصر البصيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الجزائر، التقى أول من أمس، بمحافظ المنيعة الجزائرية مختار بن مالك، وجرى خلال اللقاء التطرق للاستثمارات السعودية في المحافظة.
> تيرثا راج واكلي، سفير جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ بالبحرين، لاستعراض العلاقات الثنائية وما تشهده من تطورات إيجابية على مختلف الأصعدة، وأكد الوزير الحرص على تعزيز العمل والتنسيق المشترك بين البلدين والدفع بأوجه التعاون الثنائي نحو آفاقٍ أرحب. من جهته، تقدم السفير بالشكر للوزير على حسن الاستقبال، مؤكداً اعتزاز بلاده بالعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين.
> يوهانيس لينديرت، سفير المملكة الهولندية لدى العراق، التقى أول من أمس، وزيرة المالية العراقي طيف سامي، وأكدت الوزيرة على متانة علاقات التعاون بين البلدين، وما تشهده على الدوام من تطورٍ ونمو مستمر في جميع المجالات، وبالأخص فيما يتعلق بالمجال المالي والاقتصادي، لافتة إلى أهمية مواصلة العمل على تنمية آفاق التعاون والشراكة. من جهته، أعرب السفير عن تطلع حكومة بلاده إلى تعزيز التعاون البنّاء مع العراق، خاصة فيما يتعلق بجوانب المال والاستثمار، والمساهمة بمشاريع التنمية المستدامة.
> ياسر علوي، سفير جمهورية مصر العربية لدى لبنان، التقى أول من أمس، برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وخلال اللّقاء تمت مناقشة آخر التطوّرات السياسية والاستحقاقات الدستورية.



مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)
الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)
TT

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)
الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في كلمته الرئيسية التي جاءت في ملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034.

وتعيش السعودية هذه الأيام نجاحات إعلان استضافتها رسمياً لكأس العالم 2034، بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» رسمياً أن البطولة ستقام في السعودية.

وحصل الملف السعودي على تقييم 419.8 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة كأس العالم.

وسجل الملف السعودي نجاحاً باهراً قبل أن يبدأ المونديال بعشر سنوات، كان أول نجاحات الملف السعودي هو الحصول على تأييد ما يزيد على 100 دولة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، حينما أعلنت السعودية نيتها بالترشح لاستضافة المونديال.

وحظيت السعودية بدعم كبير من اتحادات محلية في قارات آسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية والوسطى وأوروبا، حتى جاوز عدد الدول المؤيدة والداعمة للملف السعودي نصف أعضاء «الفيفا» من الاتحادات المحلية البالغ عددها 211 اتحاداً مسجلاً، قبل أن يحضر التقييم العالمي للملف السعودي، كثاني النجاحات لملف الاستضافة المبهر.

قصة الوصول لهذه النجاحات لم تكن وليدة صدفة، بل هي بعض من شيء كثير لاهتمام السعودية بالقطاع الرياضي منذ إطلاق الأمير محمد بن سلمان رؤية السعودية 2030.

وتعيش الرياضة في السعودية عصرها الذهبي بفضل الدعم اللامحدود من جانب الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي آمن بأن الرياضة تلعب دوراً كبيراً في التنمية المحلية والاقتصاد، وعلى الجانب العالمي من الفوائد الاقتصادية الكبيرة التي تمثلها هذه الاستضافات.

من العروض الجوية التي شهدتها السعودية احتفالا باستضافة المونديال (الشرق الأوسط)

في الكلمة الرسمية للأمير محمد بن سلمان في ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034، جاء التأكيد على نجاحات مقبلة منتظرة: «نتطلع لاستضافة نسخة استثنائية وغير مسبوقة من بطولة كأس العالم لكرة القدم، من خلال تسخيرِ الإمكانات والطاقات؛ لإسعاد عشاق كرة القدم حول العالم، والاستمتاعِ بتجربة سياحية وثقافية ورياضية متنوعة، ترتكزُ على إرث حضاري تاريخي عظيم.

يقول الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل عن التغيير الكبير الذي طرأ في السعودية باستضافة الأحداث الرياضية: «بدأ التغيير فعلياً في 2015 حينما أُطلقت رؤية 2030. ولي العهد لديه رؤية يعرف ما يريده للبلاد، ويعلم ما تحتاج إليه، ويعي ما يرغب به الناس».

ويواصل الفيصل حديثه لصالح بودكاست «ذا مو شو» الناطق باللغة الإنجليزية: «أتذكر في كثير من اجتماعاتنا، وبمختلف المواضيع الرياضية، يقول: ما الذي تحلم به، لنذهب ونحققه، وما هي العراقيل التي تقف أمام ذلك؟».

إن الحراك الرياضي الكبير الذي تعيشه السعودية لم يقتصر على كرة القدم فقط، بل امتد لأكثر من ذلك؛ خوض في تفاصيل دقيقة جداً، زيادة في عدد الأشخاص الممارسين، الاهتمام بالرياضة النسائية وتمكين المرأة، مضاعفة عدد الاتحادات الرياضية، نشر شعبية الألعاب الأخرى، تحويل بوصلة العالم نحو الدوري السعودي للمحترفين الذي صعد على الساحة العالمية ويستهدف الحضور ضمن أفضل عشرة دوريات عالمية، رسم خطة طموحة للمنتخب السعودي، الإيمان بالرياضات الإلكترونية.

التحديات المقبلة ستكون كبيرة للسعودية، لكن الدعم اللامحدود الذي يجده القطاع الرياضي من جانب الأمير محمد بن سلمان، ومتابعة التفاصيل الدقيقة، سيجعلان الأحلام تتحقق، لتواصل السعودية كتابة رسالتها للعالم، أنها موطن الحالمين وأرض الطامحين، في مختلف المجالات الرياضية.