دخل حظر على شراء الأجانب المنازل في كندا، حيز التنفيذ، الأحد الماضي، الأمر الذي يمنع أي شخص غير كندي من شراء منزل داخل الدولة لمدة عامين، مع استثناءات محدودة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
ويضع القانون، الذي دخل حيز التنفيذ في مطلع العام الحالي، قواعد خاصة للطلاب الدوليين، والأشخاص الذين يطالبون بوضع اللاجئ، والزائرين الحاصلين على تصاريح عمل مؤقتة.
وبخلاف ذلك، يقتصر شراء المنازل على المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين.
وذكرت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» أن الحزب الليبرالي، بزعامة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قال، خلال حملته الانتخابية، إن القانون سيساعد على إبطاء أسعار المنازل في سوق الإسكان الكندي.
وتابع «إن الرغبة في المنازل الكندية تجتذب الشركات الثرية والمستثمرين الأجانب».
وأضاف الحزب الليبرالي أن «هذا يؤدي إلى مشكلة حقيقية تتمثل في وجود مساكن شاغرة وغير مستغلة، وتفشي المضاربات، وارتفاع الأسعار».
لكن المنتقدين أشاروا إلى أن الغالبية العظمى من العقارات في المدن الكندية الكبرى مملوكة بالفعل للكنديين.
وقالت جمعية العقارات الكندية، في بيان: «حظر شراء العقارات السكنية من قِبل غير الكنديين يمكن أن يؤثر على سمعتنا كدولة مضيفة».
وأضافت الجمعية أنه «من المرجح أن تكون الفوائد المحتملة للحظر متواضعة».