أعلنت السلطات الصومالية مقتل 10 من عناصر حركة «الشباب» المتطرفة في عملية عسكرية نفذها الجيش في منطقة «موسى حاجي» بإقليم جوبا السفلى في جنوب البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية عن قائد «قوات الدراويش» في ولاية جوبا لاند الإقليمية، أن العملية التى نفذها الجيش بالتعاون مع «قوات الدراويش» في جوبالاند، تمت إثر معلومات عن مكان وجود عناصر الحركة، وملاحقة الفلول الهاربة من محاور القتال.
واستعادت قوات الأمن وفرقة «هرمعد» من الشرطة الخاصة، السيطرة على غندرشي وجلب ماركا بإقليم شبيلى السفلى في ولاية جنوب غربي الصومال، حيث كانت السيطرة لحركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة». وتتزامن هذه العمليات العسكرية المشتركة مع ما تشهده المناطق الوسطى والجنوبية في البلاد من حرب شاملة للقضاء على عناصر الحركة.
وحض عدد من علماء الدين الصوماليين في ختام مؤتمر عقدوه في العاصمة الكينية نيروبي، الشعب الصومالي على إنهاء الخلايا الإرهابية. وأفتوا بـ«جواز قتال (الميليشيات الإرهابية) استنادا لتعاليم الفقه الإسلامي والدفاع عن الشعب والوطن والدين في ربوع البلاد».
فى المقابل، ادعت إذاعة محلية موالية لحركة «الشباب» مقتل 13 من عناصر الجيش وإصابة 14 آخرين، في ما وصفته بمعركة شرسة، دارت أول من أمس في قاعدة عسكرية في منطقة سينغالير التابعة لمدينة كيسمايو.
بدوره، تقدم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بتعازيه لأهالي ضحايا الاشتباكات التى جرت مؤخرا بين المتظاهرين في مدينة لاس عانود وقوات إدارة إقليم أرض الصومال. ودعا سلطات الإقليم إلى تهدئة الوضع، وحل الخلافات بطريقة سلمية بعيدة عن العنف، واستخدام الرصاص ضد المتظاهرين.
من جانبها، قالت السفارة الأميركية فى العاصمة مقديشو، فى أول تعليق لها على تقارير باستمرار أعمال العنف في لاس عانود، إنها تنضم إلى الأصوات الصومالية التي تطالب بالهدوء، مشيرة إلى أنه يجب أن يسود السلام والقانون على العنف ضد المدنيين وتدمير الممتلكات.
https://twitter.com/US2SOMALIA/status/1608883723059232772
كما أعربت سفيرة بريطانيا كيت فوستر عن شعورها بالقلق إزاء الأحداث الأخيرة في لاس عانود التي أدت إلى مقتل وإصابة مدنيين. وحثت في بيان مماثل عبر تويتر جميع الأطراف على وقف التصعيد وتجنب المزيد من الضحايا وحل المسألة سلمياً.
https://twitter.com/KFosterFCDO/status/1609072727503020038
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية المصرية إن سفارتها في مقديشو سلمت الحكومة الصومالية شحنة مساعدات إنسانية مقدمة من الحكومة المصرية عن طريق الشحن البحري إلى مقديشو، تتكوّن من 240 طنا من المواد الغذائية والطبية والإغاثية.
وأعرب علي حاجي آدم، وزير الصحة الصومالي، فى مراسم تسليم الشحنة بحضور السفير المصري محمد الباز، عن «امتنانه للحكومة المصرية»، مؤكداً على العلاقات الأخوية بين البلدين وأهمية المساعدات المصرية للمساهمة في مواجهة موجة الجفاف، واهتمامه بتعزيز التعاون مع مصر في مجال الصحة وتدريب الطواقم الطبية.
الجيش الصومالي يعلن مقتل 10 من حركة «الشباب»
القاهرة تسلم مقديشو مساعدات إنسانية
الجيش الصومالي يعلن مقتل 10 من حركة «الشباب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة