نيللي كريم لـ «الشرق الأوسط» : لا أتعمد الانحياز فنياً لقضايا المرأة

أكدت أن مسلسها الرمضاني المقبل سيحمل مفاجآت عدة

نيللي كريم
نيللي كريم
TT
20

نيللي كريم لـ «الشرق الأوسط» : لا أتعمد الانحياز فنياً لقضايا المرأة

نيللي كريم
نيللي كريم

أكدت الفنانة المصرية نيللي كريم أنها أعلنت حالة الطوارئ مع بدء تصوير مسلسل «عملة نادرة»، الذي تنافس به في سباق دراما رمضان، وتدخل من خلاله عالم الدراما الصعيدية لأول مرة، مشيرة في حوارها مع «الشرق الأوسط» إلى حماسها لمسلسل «رجل البيت»، وهو الجزء الثالث من مسلسل «ليه لأ»، الذي انتهت من تصوير مشاهده الأخيرة قبل أيام، منوهة بترقبها وبشغف عرض مسلسل «روز وليلى» على منصة «شاهد»، الذي يجمعها بالفنانة يسرا، قائلة إنها «استمتعت بالعمل معها كثيراً».
وأعربت النجمة المصرية عن سعادتها بمشاركتها بصفة عضو لجنة تحكيم بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي تؤكد أنه ينتقل من نجاح إلى نجاح.
حالة من النشاط الفني عاشتها الفنانة نيللي كريم خلال عام 2022 وتتواصل في العام الجديد مع بدء تصوير مسلسل «عملة نادرة»، الذي تفرغت تماماً لتصويره، وتعود من خلاله مجدداً للعمل مع المؤلف مدحت العدل الذي قدمت معه أعمالاً ناجحة، وفق نقاد، كان آخرها مسلسل «لأعلى سعر»، وحسبما تقول: «أسعد دائماً بالعمل مع المؤلف الدكتور مدحت العدل، كذلك المخرج ماندو العدل الذي قدمت معه مسلسل (فاتن أمل حربي) في شهر رمضان الماضي، وفي (عملة نادرة) أجسد دور سيدة من صعيد مصر وأتحدث بالطبع باللهجة الصعيدية، وقد تدربت على الأداء بها، ومعي مجموعة كبيرة من النجوم، وأشعر بقلق تجاه العمل كعادتي مع بدء تصوير أي عمل جديد، وسوف يفاجأ الجمهور بهذا الدور لأنني شخصياً فوجئت به».
وتحمست نيللي كثيراً لحلقات «ليه لأ» بعد النجاح الذي حققته عبر جزأين قام ببطولتهما أمينة خليل ومنة شلبي، حيث تطرح جانباً مما تواجهه المرأة من أزمات في المجتمع، وهو ما تؤكده نيللي: «الحلقات بعنوان (رجل البيت) وهي تناقش لماذا يقبل الابن زواج أبيه بعد الانفصال ولا يقبل بزواج أمه، وأجسد من خلالها شخصية (شيري)، وهي امرأة مطلقة ولديها ابن، تواجه أزمة كثير من النساء المطلقات في المجتمعات الشرقية التي ترفض زواج المطلقة وترحب بزواج الرجل المطلق».
ونفت نيللي فكرة تعمدها طرح قضايا المرأة أو الانحياز لها بعد نجاح مسلسل «فاتن أمل حربي»، قائلة: «الفيصل في أي عمل هو وجود سيناريو متكامل ومكتوب جيداً، وهو ما وجدته في سيناريو مريم نعوم، ومعي عدد كبير من الفنانين من بينهم، صلاح عبد الله، عايدة رياض، معتز هشام، أحمد طارق وإخراج نادين خان».

نيللي في إحدى لقطات مسلسل «فاتن أمل حربي»

وتترقب الفنانة بشغف كبير عرض مسلسل «روز وليلى»، الذي يجمعها بالنجمة يسرا للمرة الأولى، والذي يعد تجربة مختلفة تماماً، إذ يقوم على مشاركات عالمية في الكتابة والإخراج فهو من تأليف المؤلف البريطاني كريس كول، وإخراج أدريان شيرجولد، ومن إنتاج «إم بي سي» وتدور أحداثه في إطار تشويقي مثير مليء بالمغامرة و«الأكشن» والكوميديا السوداء، وتجسد نيللي ويسرا شخصيتي محققتين يتم التعاقد معهما للكشف عن عملية احتيال كبرى يجري التخطيط لها في مصر، مثلما تقول: «هو مسلسل كوميدي، دراما، أكشن، ويمثل تجربة جديدة كانت ممتعة للغاية، وأنتظر عرضه بفارغ الصبر خلال شهر يناير (كانون الثاني)، وطبعاً العمل مع يسرا ممتع لأقصى درجة، هي حبيبتي، جميلة ولطيفة في التمثيل، وعلى المستوى الإنساني أيضاً ولا يوجد مثلها في كم الحب والاهتمام بكل الناس».
وكانت نيللي قد بدأت قبل شهرين تصوير فيلم «ع الزيرو» أمام الفنان محمد رمضان، ومن تأليف مدحت العدل وإخراج محمد العدل، وتقول عنه: «صورنا خمسة أيام ثم توقفنا لأنني والفنان محمد رمضان بدأنا تصوير المسلسلات، وأحداث الفيلم تدور حول أب يبحث عن علاج لابنه المريض وأجسد من خلاله دور ممرضة تساعده خلال رحلة علاج ابنه، ومحمد رمضان فنان موهوب وملتزم يحب عمله».
وشاركت نيللي بعضوية تحكيم الأفلام الطويلة خلال الدورة الثانية لـ«مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، وهي اللجنة التي ترأسها المخرج الأميركي أوليفر ستون، الذي تقول عنه: «شاهدت كل أفلامه الروائية، وبعض أفلامه الوثائقية وكان يعرض له فيلم «Nuclear” بالمهرجان، وضمت لجنة التحكيم سينمائيين بارزين مثل المخرجة التونسية كوثر بن هنية التي ترشح فيلمها (الرجل الذي باع ظهره) للأوسكار العام الماضي، كما ضمت الفنان الفلسطيني الكبير علي سليمان، وكذلك المخرج الجورجي (ليفان كوغواشفيلي)، الذي حصل على جائزة أحسن فيلم العام الماضي، لكن الأمر المثير أن أذواقنا بدت متوافقة من أول لقاء وحدثت ألفة سريعة بيننا، لاشك أن وجودي في لجنة التحكيم شيء ممتع لكنه مرهق، فقد كنت أشاهد بين ثلاثة وأربعة أفلام يومياً، بالتأكيد الفرجة على الأفلام متعة أكيد. ومنهجي في التحكيم الانحياز للفيلم الذي يخطف قلبي».
وتسجل نيللي كريم رأيها في الدورة الثانية للمهرجان قائلة: «حضرت افتتاح المهرجان في دورته الأولى، لكن في الدورة الثانية كنت موجودة من البداية حتى انتهائه، ولمست كم المشاريع والنجوم والتنوع الكبير في الأفلام، وأعمال مخرجين في أعمالهم الأولى، والتعرف على ثقافات مختلفة، كما أن هناك حضوراً جيداً للفيلم السعودي بالمهرجان الذي يمضي من نجاح إلى نجاح، وكان الفيلم السعودي (بين الرمال) جيداً جداً، فقد جمع بين الفيلم الفني والتجاري وتميز في الإخراج والتصوير والقصة، وبمستوى عالٍ من الأداء التمثيلي، أيضاً الفيلم التونسي (حرقة) للمخرج المصري لطفي ناثان، بالتأكيد كنت أحب أن أشارك بفيلم، لكنني أقدر الناس التي تشارك بأفلامها، لأنني كممثلة أدرك صعوبة أن يعمل الفنان فيلماً متميزاً تتكامل فيه عناصره الفنية كافة».



ريهام عبد الحكيم: أغاني أم كلثوم فتحت لي قلوب الناس

تعتز ريهام بالكثير من الأغنيات التي صنعت اسمها الفني مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) (حسابها على {فيسبوك})
تعتز ريهام بالكثير من الأغنيات التي صنعت اسمها الفني مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) (حسابها على {فيسبوك})
TT
20

ريهام عبد الحكيم: أغاني أم كلثوم فتحت لي قلوب الناس

تعتز ريهام بالكثير من الأغنيات التي صنعت اسمها الفني مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) (حسابها على {فيسبوك})
تعتز ريهام بالكثير من الأغنيات التي صنعت اسمها الفني مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) (حسابها على {فيسبوك})

وصفت المطربة المصرية ريهام عبد الحكيم تكريمها أخيراً في احتفالية خاصة بـ«أم كلثوم» بمصر، بأنه علامة فارقة في مشوارها الفني، وخلال حوارها لـ«الشرق الأوسط» قالت إن «أغاني أم كلثوم فتحت لها قلوب الناس»، مبدية سعادتها لارتباط اسمها باللون «الطربي»، وفي الوقت نفسه تؤكد أنها مطربة وبإمكانها تقديم كل أنواع الغناء.

وتعدّ المطربة المصرية المُنافسة الفنية مشروعة، لكنها ترى أن كل فنان له لون يميزه عن غيره، وترحب ريهام بتقديم «ديو» غنائي مع نجوم كثر، وكشفت عن طموحها بالتمثيل وصناعة أعمال غنائية استعراضية خالصة.

عبد الحكيم أشادت بالفعاليات التي أقيمت في مصر للاحتفاء بـ{كوكب الشرق} بمناسبة الذكرى الـ50 لرحيلها ({الشرق الأوسط})
عبد الحكيم أشادت بالفعاليات التي أقيمت في مصر للاحتفاء بـ{كوكب الشرق} بمناسبة الذكرى الـ50 لرحيلها ({الشرق الأوسط})

وعن الحفل الذي أحيته، أخيراً، في المتحف المصري الكبير، بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيل «كوكب الشرق»، قالت إنه «كان من أضخم الاحتفالات الخاصة والتي تليق بأم كلثوم».

وقبل حفل «المتحف المصري الكبير»، أعربت ريهام عن سعادتها بالتكريم في الاحتفالية التي أقامتها الهيئة الوطنية للإعلام بمصر بمناسبة مرور 25 عاماً على عرض مسلسل «أم كلثوم»، الذي شاركت خلاله بالتمثيل والغناء في بداياتها وما زال راسخاً في أذهان الناس حتى الآن بكل تفاصيله، وفق قولها.

وقالت ريهام إن «(كوكب الشرق) كانت (وجه السعد) عليّ منذ مشاركتي في مسلسل (أم كلثوم) في مرحلة عمرية مبكرة، وكانت البوابة الذهبية التي فتحت لي قلوب الناس بالغناء لها»، لافتة إلى أن «(سيدة الغناء العربي) من أهم الشخصيات البارزة في تاريخ مصر الفني وتتمتع بجماهيرية عريضة»، وتابعت: «اقتران اسمي بأم كلثوم شرف كبير لي، بل هو فخر لأي فنان».

قدمت ريهام "ديوهات" خلال لقاءات تلفزيونية مع النجمتين أصالة وأنغام بأغنيات لكبار المطربين (حسابها على {فيسبوك})
قدمت ريهام "ديوهات" خلال لقاءات تلفزيونية مع النجمتين أصالة وأنغام بأغنيات لكبار المطربين (حسابها على {فيسبوك})

وأشادت عبد الحكيم بالفعاليات التي أقيمت في مصر للاحتفاء بـ«كوكب الشرق» بمناسبة الذكرى الـ50 لرحيلها، وظهرت للنور على هيئة كتب وحفلات وندوات وغيرها من مظاهر الاحتفال الخاصة، مؤكدة أن «هذا الاحتفاء من مؤسسات محلية ودولية عدة وبأشكال مختلفة صنع حالة فريدة بين محبيها وجمهورها الكبير».

وتؤكد ريهام أن «أم كلثوم» تعيش بيننا بإبداعاتها الشهيرة، ولم نشعر يوماً بأنها ليست موجودة، لكن التقدير هذا العام اختلف وكان مميزاً للغاية، سواء عبر احتفالات خاصة في مسارح الأوبرا، أو في أكثر من دولة، بالإضافة إلى مصر.

وبعيداً عن «أم كلثوم» تحدثت ريهام عن حياتها المهنية، وقالت إنها ترحب بتقديم «ديو غنائي»، مشيرة إلى أنها تجربة مهمة، وقدمتها من قبل مع هاني شاكر عبر أغنية من ألحان وليد منير، وكذلك قدمت «ديوهات» أخرى في لقاءات تلفزيونية مع النجمتين أصالة وأنغام وغنت لكبار المطربين، وشاركت بأغنيات وطنية مع الفنان مدحت صالح، وكذلك بأغنيات من الأفلام القديمة عبر حفلات جماهيرية.

الفنانة ريهام عبد الحكيم ({الشرق الأوسط})
الفنانة ريهام عبد الحكيم ({الشرق الأوسط})

وأضافت: «أطمح لتقديم (ديو فني) مع أكثر من مطرب، مثل كاظم الساهر، ووائل جسار، ومروان خوري، وبهاء سلطان، وتامر عاشور، ورامي جمال، وآدم». وعن الأغنية التي أحدثت علامة فارقة في مشوارها وصنعت اسمها الفني، قالت ريهام: «لدي الكثير من الأغنيات التي أعتز بها مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) و(خاتم سليمان) و(هتحس بقيمتي)»، لكنها أكدت أنها ترغب في تقديم أغنيات خاصة بها بشكل أوسع خلال الفترة المقبلة.

ونفت أن تكون شهرتها باللون الطربي تضعها في منافسة مع الفنانتين أنغام ومي فاروق، على سبيل المثال؛ كونهما تنتميان للون نفسه، وفق قولها. موضحة: «لا أنظر للأمر على أنه منافسة، فأنغام تتسم بلون فني مميز خاص بها منذ بدايتها وطوال مسيرتها، بينما أنا ومي فاروق تجمعنا صداقة وأخوة، وما يشغلنا هو الوصول لقلوب الناس قدر المستطاع».

أطمح لتقديم «ديو» فني مع أكثر من مطرب... والصداقة تجمعني بمي فاروق

ريهام عبد الحكيم

وعن فكرة خوض التمثيل الاحترافي وتقديم أعمال مسرحية غنائية استعراضية، أوضحت: «كنت أتمنى ذلك وقدمتها من قبل مباشرة على المسرح، عبر عرض (رابعة زهرة العاشقين)، الذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً حينها».

وأضافت: «شاركت بالتمثيل في مسلسلي (أم كلثوم)، و(الحسن البصري)، وتحمست للتجربة أكثر وتمنيت توفير إنتاجات ضخمة لتقديم عروض مسرحية جديدة ومبهرة، وأيضاً أفلام غنائية استعراضية أسوة بتاريخنا من الأعمال السينمائية مثل إبداعات ليلى مراد وشادية على سبيل المثال، حيث الشكل المختلف الجاذب الذي تربينا عليه وما زال في أذهاننا حتى الآن».

وعن تجسيد شخصية أم كلثوم بالتمثيل والغناء معاً في عمل فني مجدداً، قالت ريهام: «يشرفني ذلك، وارتباط اسمي بأم كلثوم أمر يغمرني بالسعادة، لكن الفكرة تكمن في تجسيد الشخصية من قبل في عمل ناجح وجماهيري كُرمنا عليه قبل أيام، لذا من يتصدى لعمل يروي سيرة (الست) لا بد أن يكون واثقاً من أدواته، ويعي أن طموح الجمهور لا ينتهي».وترى ريهام أن تصنيفها باللون الطربي أمر رائع، لكنها نوهت إلى أنها مطربة بإمكانها تقديم جميع الأعمال، وليست مقتصرة على اللون الطربي، فقد أطلقت مجموعة كبيرة من الأغنيات الخاصة بها وحققت من خلالها جماهيرية كبيرة، بالإضافة لغناء شارات أعمال فنية درامية وسينمائية وإذاعية، وإحياء حفلات غنائية بارزة داخل مصر وخارجها؛ وفق تعبيرها.