الوسط الفني المصري يدعم إسعاد يونس لتجاوز محنتها

الفنانة والإعلامية المصرية إسعاد يونس
الفنانة والإعلامية المصرية إسعاد يونس
TT

الوسط الفني المصري يدعم إسعاد يونس لتجاوز محنتها

الفنانة والإعلامية المصرية إسعاد يونس
الفنانة والإعلامية المصرية إسعاد يونس

حرص عدد كبير من نجوم الفن المصري على دعم الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، بعد خضوعها لإجراء عملية جراحية عاجلة الأربعاء، عقب سقوطها من درجات سلمها المنزلي، وطالب فنانون وفنانات منهم ليلى علوي، صبا مبارك، ليلى عز العرب، سلمى صباحي، شيكو، محمد ثروت، بدرية طلبة، هايدي موسى، منال سلامة، هند عاكف، جمهور «السوشيال ميديا» بالدعاء لها بسرعة الشفاء.
وأعلنت الصفحة الرسمية للفنانة إسعاد يونس، الأربعاء، عن إجراء مقدمة برنامج «صاحبة السعادة» عملية جراحية لتغيير مفصل بالجانب الأيمن من منطقة الحوض، بعد سقوطها على درج منزلها. وأوضحت الصفحة أن «الأمر استدعى نقلها بشكل عاجل إلى المستشفى بمدينة السادس من أكتوبر (غرب القاهرة)».
وكشف الدكتور عمر سليمان، أستاذ جراحة العظام والمفاصل وإصابات الملاعب بكلية طب جامعة القاهرة، والطبيب المعالج للفنانة إسعاد يونس، تفاصيل حالتها الصحية، قائلاً في تصريحات تلفزيونية: «إن الفنانة المصرية وصلت المستشفى وهي تعاني من ألم في الفخذ، قبل أن تبين الأشعة وجود كسر في عظمة الفخذ، حيث تم عمل تغيير كلي لمفصل الفخذ الأيمن»، موضحاً أن «موعد خروجها من المستشفى سيتوقف على درجة تعافيها والعلاج الطبيعي.
وروجت يونس أخيراً لفيلم «اتنين للإيجار» الذي تشارك فيه عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، والذي من المقرر طرحه خلال إجازة منتصف العام الدراسي بالإضافة إلى مشاركة محتملة في الموسم الرمضاني المقبل عبر مسلسل «كامل العدد»، وهو مسلسل مكون من 15 حلقة، بطولة دينا الشربيني وشريف سلامة ويدور في إطار كوميدي.
يشار إلى أن الفنانة المصرية إسعاد يونس عادت للتمثيل مجدداً عبر فيلم «200 جنيه» في عام 2021 بعد غياب دام نحو 15 عاماً، منذ مشاركتها في فيلم «عمارة يعقوبيان» مع الفنان الكبير عادل إمام، وهو ما علقت عليه قائلة إن الدور القوي والمؤثر هو المحرك الأساسي في علاقتها بالتمثيل، وإنها لن تغلق بابه مطلقاً. وأرجعت غيابها عن الفن خلال السنوات الماضية، لانشغالها بالتحضير الدائم لبرنامجها «صاحبة السعادة» والأعمال الجديدة لشركتها الفنية.
وشاركت يونس منذ بدايتها في عدد كبير من الأعمال الفنية بالسينما والتلفزيون والمسرح عبر التأليف والتمثيل وانتقلت قبل سنوات إلى كرسي المذيع لمحاورة المشاهير عبر برنامجها «صاحبة السعادة».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


معارك شرسة في ولاية سنّار بوسط السودان

الصراع السوداني أجبر الآلاف على الفرار من ولايات مختلفة إلى مدينة سنار وغيرها (أ.ف.ب)
الصراع السوداني أجبر الآلاف على الفرار من ولايات مختلفة إلى مدينة سنار وغيرها (أ.ف.ب)
TT

معارك شرسة في ولاية سنّار بوسط السودان

الصراع السوداني أجبر الآلاف على الفرار من ولايات مختلفة إلى مدينة سنار وغيرها (أ.ف.ب)
الصراع السوداني أجبر الآلاف على الفرار من ولايات مختلفة إلى مدينة سنار وغيرها (أ.ف.ب)

احتدمت المعارك بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في منطقة جبل مويه على مشارف مدينة سنار في وسط البلاد والتي تعد حلقة وصل رئيسية تربط عدداً من المدن الاستراتيجية في السودان.

وساد الغموض حول سير المعارك، ففي حين نشر أفراد من «قوات الدعم السريع» تسجيلات مصورة يؤكدون فيها سيطرتهم المنطقة، لم يصدر الجيش أي تعليق من جانبه. لكن حسابات في منصات التواصل الاجتماعي محسوبة على الجيش تحدثت عن تصديه للهجوم، وإعادة السيطرة على مصنع سنار للسكر والقرى من حوله التي كانت في يد «الدعم السريع».

وشنت «قوات الدعم السريع» في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين هجوماً بقوات كبيرة قالت إنها تمكنت من اختراق دفاعات الجيش السوداني، واستطاعت التوغل إلى قلب المدينة. وقال القائد الميداني لـ«الدعم السريع» عبد الرحمن البيشي، في مقطع مصور ظهر فيه مع عدد من قواته، إنهم طردوا جنود الجيش، وسيطروا بالكامل على المنطقة.

وتبعد منطقة جبل مويه التي دارت فيها معركة استمرت ساعات ووصفت بالشرسة، نحو 24 كيلومتراً غرب عاصمة ولاية سنار التي تحمل الاسم نفسه. وتقع المنطقة التي بها عدد من القرى والبلدات الريفية الصغيرة، على طريق رئيسي مهم يؤدي إلى مدينتي ربك وكوستي في ولاية النيل الأبيض.

وقال سكان محليون في مدينة سنار إنهم شاهدوا تحليق طيران الجيش في سماء المنطقة، كما سقطت قذائف مدفعية في وسط الأحياء السكنية بالمدينة دون تسجيل قتلى أو إصابات بين المدنيين. ويحاول الجيش والقوات المساندة له من كتائب الحركة الإسلامية، منذ أشهر عدة شن هجمات من هذا المحور لاستعادة ولاية الجزيرة الوسطية التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وتداولت منصات تابعة لـ«الدعم السريع» مقاطع مصورة تظهر الاستيلاء على سيارات دفع رباعي تابعة للجيش، وأسر عدد من جنوده. وقال القائد الميداني لـ«الدعم السريع» علي رزق الله المعروف باسم «السافنا» على منصة «إكس»، إن قواتهم تصدت لهجوم من متحرك جديد مما سماها «ميليشيا البرهان وحركات الارتزاق» في محور سنار بمنطقة جبل مويه، وكبدتهم خسائر فادحة، وكانت الحصيلة «الاستيلاء على أكثر من 35 عربة قتالية، وانهيار تام لقوات العدو في كل المحاور».

سوق مدمرة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور جراء المعارك (أ.ف.ب)

من جهة ثانية، أبلغ مواطنون في الفاشر «الشرق الأوسط» أن القصف العشوائي على الأحياء السكنية قد تجدد من قبل «قوات الدعم السريع». وأوضحت المصادر أن حركة نزوح المدنيين من المدينة تزداد بصورة لافتة، إذ يتواصل لأكثر من أسبوع فرار الآلاف باتجاه المناطق الآمنة في ولاية شمال دارفور.

وأبدت المصادر خشيتها أن تتحول الفاشر إلى مدينة أشباح خالية من السكان بسبب الحصار الذي تفرضه «قوات الدعم السريع» عليها من كل الاتجاهات، ما تسبب في غلاء أسعار السلع الرئيسية التي تأتي إلى الفاشر من المناطق المجاورة.

من جانبها، أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» مقتل 260 شخصاً، وإصابة أكثر من 1630 في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور منذ بدء القتال قبل نحو 6 أسابيع. وعلى الرغم من مرور 10 أيام على قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإنهاء حصار الفاشر، فإن القتال ما زال مستمراً.