الجيش الأوكراني يسقط 54 صاروخاً من أصل 69 أطلقتها روسيا

محققو الشرطة في منزل تضرر خلال الهجوم الصاروخي الروسي (رويترز)
محققو الشرطة في منزل تضرر خلال الهجوم الصاروخي الروسي (رويترز)
TT

الجيش الأوكراني يسقط 54 صاروخاً من أصل 69 أطلقتها روسيا

محققو الشرطة في منزل تضرر خلال الهجوم الصاروخي الروسي (رويترز)
محققو الشرطة في منزل تضرر خلال الهجوم الصاروخي الروسي (رويترز)

أعلن الجيش الأوكراني أنه أسقط 54 صاروخاً من أصل 69 أطلقتها روسيا في أحدث موجة من الضربات الجوية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1608455420074401794
وكتب الجنرال فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية على منصة «تلغرام»: «أطلق المعتدون صباح اليوم صواريخ كروز من الجو والبحر، وصواريخ موجهة مضادة للطائرات على منشآت البنية التحتية للطاقة في بلدنا».
https://twitter.com/AZgeopolitics/status/1608376002320936961
وفي كييف، تمكّنت الدفاعات الجوية الأوكرانية من إسقاط كلّ الصواريخ الروسية الستة عشر التي استهدفت العاصمة اليوم، حسبما أعلن رئيس الإدارة العسكرية في المدينة سيرغي بوبكو.
https://twitter.com/tvtoront/status/1608394383703052289
وقال بوبكو على «تلغرام»: «رُصد ستة عشر صاروخاً فوق كييف وتمّ إسقاطها كلّها. ألحقت شظايا الصواريخ التي أسقطت أضراراً بثلاثة منازل وسيّارة في حي دارنيتسكي وشركة صناعية في حي غولوسييفسكي وملعب للأطفال في حي بيتشيرسكي. وجرح ثلاثة أشخاص ونقلوا إلى المستشفى».
https://twitter.com/IuliiaMendel/status/1608382709356965888
وقد استهدفت ضربات «مكثّفة» بأكثر من 120 صاروخاً روسياً مدناً أوكرانية عدة، بما فيها العاصمة كييف صباح الخميس، وفق ما أفادت القوات المسلحة والرئاسة في أوكرانيا.
وبعد سلسلة من الانتكاسات العسكرية الميدانية في أواخر الصيف والخريف، غيّرت موسكو استراتيجيتها العسكرية وبدأت في أكتوبر (تشرين الأول) تقصف بانتظام وبعشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة محوّلات ومحطات كهربائية في أوكرانيا.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».