مخاوف دولية من {طفرات كورونا} في الصين

دول تبحث فرض قيود على الوافدين منها... واليابان تسجل أعلى وفيات

مسافر يرتدي بدلة واقية في محطة قطارات ببكين أمس (أ.ف.ب)
مسافر يرتدي بدلة واقية في محطة قطارات ببكين أمس (أ.ف.ب)
TT

مخاوف دولية من {طفرات كورونا} في الصين

مسافر يرتدي بدلة واقية في محطة قطارات ببكين أمس (أ.ف.ب)
مسافر يرتدي بدلة واقية في محطة قطارات ببكين أمس (أ.ف.ب)

تبحث دول حول العالم فرض قيود على الوافدين من الصين، وسط مخاوف من تفشي فيروس «كورونا».
ومنذ تخليها عن سياسة «صفر كوفيد» الشهر الحالي، تواجه الصين إحدى أكبر موجات الإصابات في العالم يزيد من شدّتها تطوّر متحوّرات جديدة.
وأعلن مسؤولون في الولايات المتحدة أن السلطات تنظر في احتمال فرض قيود على الوافدين من الصين، بعدما فرضت الهند واليابان فحوصات «بي سي آر» إلزامية على القادمين من الصين.
وقال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن «المجتمع الدولي يشعر بقلق متزايد إزاء الطفرات الحالية لـ(كوفيد - 19) في الصين وغياب بيانات شفافة في هذا الخصوص».
من جهتها، أعلنت الحكومة الفرنسية إجراء «متابعة دقيقة لتطوّر الوضع في الصين»، لافتة إلى أنّها «مستعدّة لدرس جميع التدابير المفيدة».
كما قرّرت إيطاليا فرض الاختبارات الإلزامية على كلّ المسافرين الآتين من الصين.
ويأتي اشتداد حدّة الوباء في الصين قبل بضعة أسابيع من رأس السنة القمرية في يناير (كانون الثاني)، وهي مناسبة يسافر فيها ملايين الأشخاص للاحتفال مع عائلاتهم.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات وزارة الصحة اليابانية، أمس، أن البلاد سجلت 415 وفاة بـ«كوفيد - 19» وهي أعلى حصيلة وفيات بالمرض فيها على الإطلاق، وفق وكالة «رويترز».
كما أوضحت البيانات أن البلاد سجلت 216219 إصابة جديدة مؤكدة بالمرض، في زيادة بنسبة أربعة في المائة على الأسبوع السابق لتقترب بذلك من عدد قياسي للإصابات بلغ 260 ألفاً في اليوم سجلته البلاد في أغسطس (آب).
... المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

مفوضية اللاجئين: السلطة السورية الجديدة أرسلت إشارات بنّاءة

تُظهر الصورة الجوية سوريين يحتفلون بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد بالقرب من تمثال السيف الدمشقي التاريخي بساحة الأمويين بوسط العاصمة (أ.ف.ب)
تُظهر الصورة الجوية سوريين يحتفلون بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد بالقرب من تمثال السيف الدمشقي التاريخي بساحة الأمويين بوسط العاصمة (أ.ف.ب)
TT

مفوضية اللاجئين: السلطة السورية الجديدة أرسلت إشارات بنّاءة

تُظهر الصورة الجوية سوريين يحتفلون بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد بالقرب من تمثال السيف الدمشقي التاريخي بساحة الأمويين بوسط العاصمة (أ.ف.ب)
تُظهر الصورة الجوية سوريين يحتفلون بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد بالقرب من تمثال السيف الدمشقي التاريخي بساحة الأمويين بوسط العاصمة (أ.ف.ب)

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، أن الحكومة السورية الجديدة، التي تولت السلطة بعد سقوط بشار الأسد، أرسلت «إشارة بنّاءة» إلى المفوضية، عبر طلبها منها البقاء في سوريا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وصرّح ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في سوريا، غونزالو فارغاس يوسا، خلال مؤتمر صحافي في الأمم المتحدة: «تمكَّنا من إجراء اتصالات مع السلطات الانتقالية».

وأضاف، من دمشق، أن «الإشارات الأولى التي يرسلونها إلينا بنّاءة».

وبعد هجومٍ استمر 11 يوماً، سيطر تحالف من الفصائل المعارِضة تقوده «هيئة تحرير الشام» على دمشق، الأحد الماضي، مُنهياً بذلك أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد.

وأمام التحديات السياسية والاجتماعية والأمنية التي تواجهها الدولة المتعددة الأعراق والأديان، تحاول السلطات الجديدة طمأنة السوريين ودول الجوار والمجتمع الدولي.

وقال فارغاس يوسا إن الإشارات «بناءة؛ لأنهم يقولون إنهم يريدون منا البقاء في سوريا، وإنهم يقدّرون العمل الذي نقوم به منذ سنوات عدة».

وأضاف: «الأمر الأهم بالنسبة إلينا هو أنهم يقولون إنهم سيوفرون لنا الأمن اللازم لتنفيذ هذه الأنشطة».

وتعهّد رئيس الوزراء محمد البشير، الذي جرى تكليفه، الثلاثاء، بترؤس حكومة انتقالية حتى الأول من مارس (آذار) المقبل، بإقامة «دولة قانون».

وينخرط عدد من السوريين في رحلة بحث مؤلمة عن أقاربهم الذين اختفوا خلال عقود من القمع.

وقال رئيس بعثة الصليب الأحمر في سوريا، ستيفان سكاليان، خلال المؤتمر الصحافي نفسه، إن «عشرات الآلاف من العائلات» في مختلف أنحاء العالم ناشدت اللجنة الدولية، على مدى السنوات الـ13 الماضية، مساعدتها في العثور على أحبائها المفقودين في سوريا.

وأضاف، من دمشق، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمكنت من توثيق «أكثر من 35 ألف حالة»، لكن «هناك كل الأسباب لاعتقاد أن العدد أكبر من ذلك بكثير».

وبينما لا يزال الوضع، وفق وكالات الأمم المتحدة، «متقلباً جداً» على الأرض، فإن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تدعو إلى حماية الأرشيفات والمقابر، وكذلك الأماكن الأخرى التي ربما دُفن فيها أشخاص، قالت إنها مستعدة لمساعدة «كل الأطراف التي لديها سلطة في سوريا للبحث عن المفقودين».

وأضاف ستيفان سكاليان أن «ما نحتاج إليه الآن هو مناقشة عاجلة وأكثر تنظيماً مع الحكومة المؤقتة لمعرفة أفضل السبل لتنسيق هذه الجهود والحفاظ؛ ليس فقط على الوثائق، ولكن أيضاً على المقابر الجماعية، وأي معلومات أخرى قد تتوافر من قِبل الناس أنفسهم».