عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور محمد بن عبد الغني خياط، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى رومانيا وغير مقيم في مولدوفا، حضر المؤتمر الافتراضي الذي دعت له مايا ساندو، رئيسة جمهورية مولدوفا، بحضور السفراء المعتمدين لدى مولدوفا، وتحدثت فيه عما قامت به حكومة البلاد خلال عام.

> سلوى الموافي، سفيرة مصر لدى جمهورية زيمبابوي، التقت أول من أمس، الدكتور كونستنتينو شوينجا، نائب رئيس الجمهورية وزير الصحة الزيمبابوي، الذي أشاد بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع مصر وزيمبابوي، وأعرب عن تطلعه لاستمرار تعزيز العلاقات الثنائية عبر تفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وإعادة إحياء أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين. من جهتها، أكدت السفيرة دعم مصر المتواصل لجميع أشقائها بالقارة الأفريقية، مبرزة انفتاح القاهرة على المزيد من التعاون والمبادرات التي تحقق الخير والنماء لشعبي البلدين.

> نغو توان ثانغ، سفير فيتنام بالكويت، زار كلية بوكسهل الكويت، وشملت الزيارة جولة على مرافق الكلية، من مختبرات تقنية ومرافق رياضية، كما كانت لدى السفير محطة في معرض للأعمال الفنية لطالبات تخصص الديكور والتصميم الداخلي؛ إذ قامت الطالبات بشرح بسيط عن تخصصهن ودراستهن العملية في الكلية، التي تؤهلهن لأن يكنَّ جاهزات للانخراط في سوق العمل. وأجرى السفير نقاشاً مع الطالبات؛ إذ تحدث معهن عن العلاقات التجارية بين فيتنام والكويت.

> أسامة سعيد خليل، سفير جمهورية مصر العربية لدى مدغشقر، منحه أول من أمس، رئيس جمهورية مدغشقر أندري راجولينا، وسام قائد، وذلك بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله في مدغشقر، وتقديراً للجهد الذي بذله لتقوية العلاقات بين البلدين؛ إذ قام وزير الدفاع ووزير الخارجية بالإنابة لجمهورية مدغشقر ريتشارد راكوتونيرينا، بتقليد السفير الوسام أمام حرس الشرف. من جانبه، أكد السفير أهمية العلاقات بين مصر ومدغشقر، متطلعاً لتنامي العلاقات الثنائية بين البلدين بوتيرة أسرع خلال الفترة المقبلة.

> مصطفى مهراج، سفير فرنسا لدى ليبيا، استقبله أول من أمس، وزير العمل بحكومة «الوحدة الوطنية» علي العابد الرضا، في مكتبه بديوان الوزارة بطرابلس، لبحث التعاون في مجالات العمل والتأهيل المهني للشباب وذوي الإعاقة، وكيفية خلق وظائف في القطاع الخاص، كما ناقش الطرفان «آليات التعاون لتنفيذ عدد من المشاريع والبرامج التي يعمل على تنفيذها المشروع الوطني للتأهيل وإعادة الإدماج»، وأعلن السفير استعداد بلاده لتقديم كل أشكال الدعم وفق برنامج التعاون المشترك بين البلدين.

> أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مصر، هنّأ أول من أمس، أبناء الطوائف المسيحية بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، مؤكداً أن الأردن نموذج للإنسانية جمعاء، وقال: «إخوتنا المسيحيين، شركاء العيش والعروبة والمصير تاريخاً ومستقبلاً، كل عام وأنتم بخير»، وأكد: «أنتم بيننا ومعنا في أرجاء وطنٍ ضمّنا وقرّبنا بحكمة قيادته الهاشمية الشريفة لنكون نموذجاً للإنسانية جمعاء في تآلفنا وعيشنا ووحدتنا».

> عبد الكريم ركايبي، سفير الجزائر في لبنان، كرّمه أول من أمس، أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، بحضور قادة الفصائل الفلسطينية في لبنان وطاقم سفارة دولة فلسطين، وأكد دبور أن الجزائر تتقدم الصفوف باحتضان ودعم القضية الفلسطينية، وكانت سبّاقة برعاية فلسطين في المحافل الدولية كافة، ووجّه باسم الحضور تحية إجلال للجزائر رئيساً وحكومةً وشعباً. بدوره، عبّر السفير ركايبي عن فخره واعتزازه بهذا التكريم، مؤكداً وقوف الجزائر الدائم إلى جانب الحقوق الوطنية الفلسطينية.

> ناظم صمادوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، والمدير العام لـ«الإيسيسكو» الدكتور سالم بن محمد المالك، وقّعا أول من أمس، خطة عمل للتعاون المشترك من أجل تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع التي تتعلق بتعزيز ثقافة السلام، وترسيخ قيم التسامح والحوار بين الثقافات، وحماية التراث الثقافي لدول العالم الإسلامي وضمان استدامته. وتنص الخطة على الشراكة في تنظيم المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي ينعقد كل سنتين في باكو عاصمة أذربيجان، ودعم وزارة الثقافة الأذربيجانية برنامج «الإيسيسكو» للمهنيين الشباب.

> غوراف أهلواليا، سفير الهند في الجزائر، التقى أول من أمس، المديرين التنفيذيين الجزائريين والمهندسين والأطباء العاملين في مختلف الوزارات، الذين استفادوا من دورات تدريبية في الهند في إطار التعاون الاقتصادي والتقني (ITEC)، وأكد السفير أن العلاقات بين البلدين ممتازة، وأعرب عن تقديره لمساهمة خريجي هذه الدورات في تعزيز العلاقة من خلال العمل كجسر تفاهم بين الجزائر والهند، وقال إن التطور الرقمي المستمر في بلاده أحدث ثورة في المعاملات المالية.



فرحة استضافة «المونديال» تحول ليل السعودية إلى نهار

الألعاب النارية تنطلق من قمة برج الفيصلية في الرياض (تصوير: عبدالرحمن السالم)
الألعاب النارية تنطلق من قمة برج الفيصلية في الرياض (تصوير: عبدالرحمن السالم)
TT

فرحة استضافة «المونديال» تحول ليل السعودية إلى نهار

الألعاب النارية تنطلق من قمة برج الفيصلية في الرياض (تصوير: عبدالرحمن السالم)
الألعاب النارية تنطلق من قمة برج الفيصلية في الرياض (تصوير: عبدالرحمن السالم)

تحول ليل السعودية إلى نهار، بإعلان استضافة المملكة لمونديال 2034، إذ عمت الأفراح أرجاء الوطن وزينت الألعاب النارية السماء في احتفالات تاريخية لم يسبق لها مثيل.

واحتفل "موسم الرياض" مع زوّاره بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، وسط أجواء وطنية كبرى وفرحة عارمة عمّت جميع مناطق الموسم.وشهدت مناطق "بوليفارد سيتي"، و "بوليفارد وورلد"، و "وندرغاردن"، و"ذا جروفز" توافد مئات الآلاف من الجماهير لمتابعة هذا الحدث التاريخي.وتم عرض لحظة الإعلان عبر الشاشات الكبرى بالبث المباشر للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، ما أضاف أجواءً حماسية ومشاعر فخر كبيرة.وفي "بوليفارد سيتي"، جرى توزيع الأعلام وإطلاق البالونات باللونين الأخضر والأبيض، ورفرفة الجمهور بالعلم السعودي، كما تم توزيع قمصان تحمل هوية الاستضافة.

أطفال في كورنيش جدة يحتفلون بالاستضافة المونديالية (تصوير: عدنان مهدلي)

وفي "ذا جروفز" شاركت مسيرة من الخيّالة التي حملت علم المملكة لتضيف لمسة خاصة للأجواء الوطنية، وسط أغاني وطنية وفرحة عمت المكان.وأضاءت الألعاب النارية سماء "بوليفارد سيتي"، في لحظة جسّدت الفرحة الكبرى بهذا الإنجاز الوطني الكبير، الذي يُعد علامة فارقة في تاريخ الرياضة السعودية والعالمية.

وجذبت الألعاب النارية أنظار المحتفلين، بمناسبة فوز المملكة وانطلقت الحزم الضوئية بألوانها المتعددة على منطقة بروميناد جدة، لتضيء سماء عروس البحر الأحمر، وسط فرحة عامرة من الحضور واعتزاز وفخر بهذه الحدث الاستثنائي.

بوليفارد الرياض شهد احتفالات تاريخية بعد الإعلان (تصوير: سعد الدوسري)

وشكلت عروض طائرات "الدرونز" الضوئية، لوحات فنية إبداعية مختلفة، رسمت من خلاله هوية كأس العالم 2034م، بالتزامن مع فوز المملكة باستضافة كأس العالم.وأبهرت عروض الدرونز أهالي وزوار المحافظة برسماتها المذهلة والمتعددة التي استخدم خلالها المئات من الطائرات "الدرون" المضيئة، وشكلت صورًا لعلم المملكة وشعار استضافة كأس العالم "معًا ننمو"، بالاضافة إلى رسومات لقمصان المنتخب السعودي وعبارتي "أهلًا بالعالم".

وتزينت شوارع وميادين محافظة جدة، بالأعلام والألوان الخضراء، بمناسبة بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، تحت شعار "معًا ننمو".وشهدت الطرق العامة والميادين بجدة، منها طريق الملك عبدالعزيز، وطريق الأمير محمد بن عبدالعزيز "التحلية"، وشارع السلام والكورنيش (واجهة روشن) وأبحر، إضاءات باللون الأخضر تزامنًا مع هذه الحدث الاستثنائي، إضافة إلى المباني واللوحات على امتداد تلك الطرق، التي تحمل صور القيادة تعبيرًا عن الفرحة والسرور باستضافة هذا الحدث العالمي.وعمت مظاهر الفرح والاعتزاز عموم المحافظة بهذا الحدث الرياضي الدولي، الذي يعزز من مكانة المملكة وقدرتها التامة على استضافة المناسبات والفعاليات الكبرى.وجذبت الألعاب النارية أنظار المحتفلين بالفوز إذ انطلقت الحزم الضوئية بألوانها المتعددة على منطقة بروميناد جدة، لتضيء سماء عروس البحر الأحمر، وسط فرحة عامرة من الحضور واعتزاز وفخر بهذه الحدث الاستثنائي.

مركز إثراء بالظهران خلال الاحتفالات (تصوير: عيسى الدبيسي)

واحتفت محافظة الخفجي، بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، بإطلاق الألعاب النارية التي زينت سماء المحافظة.وعبّر الأهالي عن فرحتهم وسعادتهم بهذه المناسبة العالمية التي تستضيفها المملكة التي تعكس مرحلة جديدة تؤكد مكانة المملكة المرموقة على الساحة الدولية، وتبرز كفاءتها العالية في استضافة وتنظيم أكبر الأحداث الرياضية عالميًا.

واحتفى سكان المدينة المنورة بإعلان فوز المملكة باستضافة كأس العالم. وقد شهدت الميادين والحدائق العامة إقامة العديد من الاحتفالات بهذه المناسبة، شارك فيها مختلف فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين، ومنها تنظيم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مسيرة طلابية شارك فيها قرابة 350 طالبًا يمثلون 54 جنسية بالتعاون مع فرع وزارة الرياضة بالمدينة المنورة.

وتوشحت شوارع وميادين منطقة الجوف بحلة خضراء من رايات الوطن واللوحات والإضاءة الخضراء؛ احتفالًا بالإعلان.وتوافد العديد من المواطنين والمقيمين إلى الحدائق والساحات والشوارع بمدينة سكاكا للتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة، في لوحة عفوية رسمت مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن ومنجزاته.

الألعاب النارية زينت سماء جدة (تصوير: علي خمج)

وزينت أمانة منطقة الجوف العديد من الشوارع والميادين بالأعلام ولوحات العبارات الوطنية، فيما عبر المواطنون عن الفرحة والاعتزاز من خلال رايات وأوشحة الوطن، كما تبادل بعض المحتفلين الورود والحلوى بهذه المناسبة.

ومن جهة ثانية اكتست مباني وزارة الداخلية وإمارات المناطق والقطاعات الأمنية، اللون الأخضر ابتهاجًا بفوز المملكة باستضافة كأس العالم.وتأتي مبادرة وزارة الداخلية ضمن سلسلة من فعالياتها المشاركة في هذا الإنجاز الذي يعكس مكانة المملكة عالميًا، والتحولات الاستثنائية التي تشهدها من خلال رؤية السعودية 2030 في مختلف المجالات، بما في ذلك استضافة كأس العالم 2034، لتقديم نموذج يبرز قدرات المملكة على تنظيم الأحداث الكبرى

وتزينت سماء منطقة القصيم وعدد من الميادين وبرج المياه بمدينة بريدة مساء اليوم، بالألعاب النارية؛ احتفالًا بفوز المملكة باستضافة كأس العالم وجاء ذلك وسط احتفالات المنطقة بهذه المناسبة التاريخية، التي تمثل جزءًا من مرحلة جديدة، تجسد مكانة المملكة الراسخة على الصعيد الدولي، التي تبرز قدرتها الفائقة على إدارة وتنظيم أكبر الفعاليات الرياضية.