أعلنت السلطات الأمنية الأردنية، في بيان اليوم (الأحد)، إحباط عملية تهريب مخدرات قادمة من الأراضي العراقية، وضبط ما يعادل ألف كيلوغرام من حبوب «الكبتاغون»، كانت مخبأة في شاحنتين تحملان عجينة التمر.
ونقل البيان عن مصدر في دائرة الجمارك العاملة في مركز حدود الكرامة مع العراق، قوله إن «كوادر الجمارك الأردنية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، أحبطت أكبر وأضخم عملية تهريب مخدرات لستة ملايين حبة من (الكبتاغون) يعادل وزنها ألف كيلوغرام».
وأضاف أنه «بعد عملية تفتيش دقيقة لشاحنتين مبردتين تحملان لوحات أجنبية، وُجدت الحبوب مخبأة ضمن شحنة كراتين تحوي عجينة التمر»، وفق ما نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية».
وأوضح المصدر أنه «عثر على ما يقارب 509 كيلوغرامات من حبوب (الكبتاغون) في الشاحنة الأولى، وما يقارب 483 كيلوغراماً من (الكبتاغون) في الشاحنة الثانية».
https://twitter.com/JrtvMedia/status/1606941650445647872
ونقل البيان عن مدير عام الجمارك الأردنية، اللواء جلال القضاة، قوله إن «الجمارك والأجهزة الأمنية تعمل بكافة الإمكانات على تجفيف منابع دخول المخدرات، من خلال تعزيز رقابتها في المنافذ الحدودية، وضرب أوكار تجار السموم ومروجيها».
وتهريب المخدرات من العراق للأردن أمر نادر، وفي العادة تأتي المخدرات عبر الأراضي السورية.
وفي 17 فبراير (شباط)، أعلن الجيش الأردني أن محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية الممتدة على نحو 375 كيلومتراً التي أُحبط عدد كبير منها خلال الأشهر الأخيرة، باتت «منظمة» تستعين بالطائرات المُسيَّرة، وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
وقال الجيش آنذاك إن السلطات الأردنية أحبطت خلال نحو 45 يوماً مطلع العام، دخول أكثر من 16 مليون حبة «كبتاغون»، ما يعادل الكمية التي تم ضبطها طوال عام 2021.
وتؤكد المملكة الأردنية أن 85 في المائة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن، وخصوصاً جنوباً إلى السعودية ودول الخليج.
وصناعة «الكبتاغون» ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً. كذلك تنشط مصانع حبوب «الكبتاغون» في مناطق عدة في لبنان المجاور.
الأردن يحبط محاولة إدخال 6 ملايين حبة «كبتاغون» من العراق
الأردن يحبط محاولة إدخال 6 ملايين حبة «كبتاغون» من العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة