موظفو جوازات السفر يتركون عملهم في 6 مطارات بريطانية

إضراب يشمل مطاري هيثرو وغاتويك في لندن... و«الجيش يتدخل»

في إحدى قاعات المسافرين بمطار هيثرو اللندني خلال يونيو الماضي (رويترز)
في إحدى قاعات المسافرين بمطار هيثرو اللندني خلال يونيو الماضي (رويترز)
TT

موظفو جوازات السفر يتركون عملهم في 6 مطارات بريطانية

في إحدى قاعات المسافرين بمطار هيثرو اللندني خلال يونيو الماضي (رويترز)
في إحدى قاعات المسافرين بمطار هيثرو اللندني خلال يونيو الماضي (رويترز)

بدأ موظفو قوات أمن الحدود في بريطانيا (Border Force) إضراباً، اليوم الجمعة، للمطالبة بزيادة أجورهم، في خطوة تعرقل إجراءات السفر في المطارات البريطانية خلال فترة الأعياد.
ويشمل الإضراب موظفي مراقبة الجوازات في عدد من أهم مطارات بريطانيا، مثل هيثرو وغاتويك بالعاصمة لندن، وهو ما سيؤثر في إجراءات سفر عشرات آلاف الأشخاص من بريطانيا وإليها.
وإضراب موظفي أمن الحدود هو الأخير في سلسلة إضرابات واسعة تشهدها بريطانيا في قطاعات عدة؛ للمطالبة بزيادة الأجور في ظل غلاء غير مسبوق في الأسعار نتيجة التضخم الذي تعاني من البلاد.
ويترافق إضراب المطارات اليوم (يشمل مطارات هيثرو وغاتويك ومانشستر وبرمنغهام وكارديف وغلاسكو ونيوهيفن) مع إضراب آخر بدأه اليوم أيضاً عمال نقل البريد، وإضراب آخر لموظفي القطارات يبدأ عشية عيد الميلاد (مساء السبت)، علماً بأن قطاع التمريض شهد بدوره هذا الأسبوع إضراباً غير مسبوق.
وتوصف سلسلة الإضرابات التي تشهدها بريطانيا هذه الأيام بأنها بمثابة «شتاء غضب»، في ظل مطالبات واسعة بتحسين الأجور.
ويستمر إضراب موظفي الجوازات من اليوم وحتى 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي ليتوقف يومين قبل أن يُستأنف من 28 إلى 31 ديسمبر.
وتُعتبر هذه الفترة واحدة من أكثر فترات الازدحام في المطارات خلال عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة.
وكما حصل في إضراب قطاع التمريض قبل أيام، يُفترض أن تستنجد الحكومة بالجيش، إذ سيتولى جنود من القوات المسلحة ومدنيون مهمة مراقبة جوازات السفر في 6 من المطارات التي يشملها إضراب قوة أمن الحدود.
ويتوقع مطار هيثرو وحده 579 رحلة طيران اليوم الجمعة، بما في ذلك وصول 10 آلاف مسافر قبل الساعة السابعة صباحاً، بحسب محطة «بي بي سي».
ومن المقرر أن تشهد المطارات الستة التي يشملها الإضراب وصول 1290 رحلة طيران اليوم، وهو ما يعني احتمال وصول ربع مليون مسافر إلى بريطانيا في يوم واحد، بحسب إحصاءات شركة «سيريوم» المختصة بحركات الطيران.
وعلى مدى أيام الإضراب، من المقرر أن تحط 8910 رحلات طيران في المطارات الستة، مع احتمال وصول 1.8 مليون مسافر.


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.