«stc» و«سكاي فايف» العربية توقعان مذكرة تفاهم لتقديم خدمات الإنترنت الجوية

بهدف دعم التحول الرقمي في المملكة... والارتقاء بتجربة المسافرين

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

«stc» و«سكاي فايف» العربية توقعان مذكرة تفاهم لتقديم خدمات الإنترنت الجوية

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «stc»، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «سكاي فايف» العربية، لتقديم حلول وخدمات الإنترنت على الطائرات (A2G)؛ بهدف تقديم إنترنت موثوق على متن خطوط الطيران في السعودية، إضافة إلى الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق تقديم هذه الخدمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ سعياً لتقديم تجربة سفر مميزة للمسافرين.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار استراتيجية «stc» لدعم التحول الرقمي في المملكة من خلال تقديم خدمات اتصال موثوقة جواً وبراً، حيث يسهم تقديم خدمة الإنترنت على الطائرات في تعزيز تجربة المسافرين من خلال توفير اتصال عالي السرعة وبجودة عالية؛ مما يتيح للركاب مشاهدة مقاطع فيديو تصل دقتها إلى 4K، وتصفح الإنترنت، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي.
وقال المهندس مهند مكي، نائب رئيس وحدة النواقل والمشغلين في«stc»: «شهد استخدام السعوديين للإنترنت ارتفاعاً كبيراً بأكثر من 92 في المائة في عام 2021 مقارنة بعام 2020، وانطلاقاً من ذلك، تلتزم (stc) بتقديم خدمات اتصال موثوقة ومتقدمة في المملكة بالاعتماد على أحدث التقنيات بما يلبي احتياجات وتطلعات العملاء بغض النظر عن مكان وجودهم».
وأضاف: «إن شراكتنا مع (سكاي فايف) العربية هي الأحدث ضمن سلسلة من الاستثمارات لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الاتصال عالية السرعة والجودة، وذلك من خلال تقديم تقنيات جديدة ومبتكرة تعزز من تجربة المستخدم. ومع تسارع التحول الرقمي في المملكة، ستواصل (stc) تقديم أفضل تجربة للعملاء والشركاء ليكونوا على اتصال دائم».
بدوره، قال المهندس حازم باهي، نائب الرئيس للمبيعات ورئيس الأعمال لدى «سكاي فايف» العربية في السعودية: «يسرنا أن نكون شريك (stc) في دعم قطاع الطيران في المملكة وخارجها، حيث توفر خدمات الإنترنت الجوية اتصالاً فائق السرعة على متن الطائرات، بما يقدم للمسافرين تجربة سفر مميزة. كما أن هذه الخدمة استثنائية وتُعد بمثابة ممكن رقمي سوف يرتقي بتجربة السفر ليستمتع الركاب أثناء سفرهم جواً بخدمات الاتصال المعتادة نفسها».
في السياق ذاته قامت «stc» بتجهيز البنية التحتية بين الرياض وجدة لاختبار هذه التقنية المتطورة مع «سكاي فايف» العربية على متن طائرة مجهزّة بتقنية «A2G»، وذلك بالتعاون مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وإحدى شركات الطيران الرائدة، حيث تكللت هذه التجربة بالنجاح. ومن المتوقع أن يتم إطلاق الخدمة عبر رحلات الطيران جميعها في المملكة والمنطقة بحلول عام 2025.
يشار إلى أن توقيع هذه المذكرة أتى بعد إعلان هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية فوز «stc» بعقد يمتد لـ15 عاماً لمزاد الطيف الترددي عن فئتين: خدمات الإنترنت على الطائرات (A2G)، وخدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية (MSS).
ويعكس فوز «stc» بالمزاد دورها الحيوي في دعم التحول الرقمي للمملكة بما يتماشى مع مستهدفات هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية التي تشمل تمكين وتوظيف التقنيات المبتكرة للشبكات غير الأرضية، وتزويد المستخدمين بأحدث تقنيات الأقمار الصناعية، وتوفير أفضل خدمات الاتصال في المناطق الريفية والنائية في المملكة وخارجها.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.