لم يعد الأمن المنزلي مكلفاً من الناحية المالية كما كان في السابق. لا شكّ طبعاً في أنّ بعض الكاميرات الأمنية لا يزال يُباع بأكثر من 100 دولار، ولكن توجد أيضاً خيارات كثيرة زهيدة من إنتاج شركات موثوقة مثل «وايز» و«أمازون بلينك» لتساعدكم في حماية منزلكم. - مزايا متقدمة تقدّم هذه الكاميرات الزهيدة كثيراً من المزايا المتقدّمة نفسها المتوفّرة في منافساتها الأغلى ثمناً، كالتسجيل المستمرّ، وجهاز استشعار الحركة، والبطارية القابلة للشحن، والتطبيقات التي ترسل إشعارات عند تشغيل الكاميرا. ومع أنّ هذا النوع من الكاميرات يُباع بسعر 35 دولاراً - ويشهد تخفيضات دائمة – فإنها توفّر لمستخدمها دقّة عرض 1080p وحتى أفضل. ونستعرض لكم في ما يلي لائحة من الكاميرات التي تصلح لمراقبة مربية الأطفال والحيوانات الأليفة، وحتّى الاتصال بأجهزة المنزل الذكي لإبقائكم على اطلاع طوال الوقت. لذا؛ إذا كنتم تعتزمون تجهيز منزلكم بنظام زهيد للتصوير الأمني بأقلّ من 100 دولار، فإليكم بعض الخيارات: تتنوّع الكاميرات الأمنية من ناحية الوظائف والمزايا، ولكنّها في المجمل خيارات ناجحة: تتضمن اللائحة التالية كاميرات داخلية وخارجية لضمان حصولكم على نظام أمني يغطي كلّ بوصة من ملكيتكم: > «وايز كام في3 (2020) Wyze Cam v3» أفضل كاميرا زهيدة الثمن بشكلٍ عام: لن تجدوا أفضل من «وايز كام في3» إذا كنتم تبحثون عن نظام كاميرا أمني بسعرٍ مدروس وأداءٍ عالٍ. أبرز مزاياها: - تُباع بسعر 36 دولاراً وتخضع غالباً للتخفيضات. - تأتي مع أسبوعين من التخزين السحابي المجاني. - تأتي هذه الكاميرا السلكية مع سعة تخزين محليّة اختيارية بواسطة منفذ مدمج لبطاقة «ميكرو SD». - تتيح لكم تخصيص منطقة لرصد الحركة مجّاناً. تصعّب هذه الأشياء مجتمعة العثور على مثيلٍ لكاميرا «وايز كام في3»؛ خصوصاً أنّ طراز الجيل التّالي منها يمكن استخدامه في الداخل والخارج بفضل هيكله الخارجي المقاوم للمياه. علاوةً على ذلك؛ تتوافق هذه الكاميرا مع مساعد «أليكسا» ومساعد «غوغل» الافتراضيين، وتستجيب للأوامر الصوتية الصادرة عنهما، ومع منتجات «وايز» الأخرى... ولهذا السبب؛ استحقّت عن جدارة تقييم 8.5 بعد اختبارنا لها عام 2020.
- كاميرات مناسبة > «وايز كام بان في2 (Wyze Cam Pan v2)» أفضل كاميرا لمراقبة مربية الأطفال أو الحيوان الأليف: إذا كنتم تنوون دفع مزيد من المال، فيمكنكم اختيار «وايز كام بان في2» التي توفّر لكم ميزة لا يقدّمها كثير من كاميرات الأمن المنزلية الأخرى: الانحناء والاستدارة التي تتيح للمستخدم مراقبة غرف المنزل بالكامل، وتتبّع الحركة، وحتّى مسح المساحات الواسعة بشكلٍ دوري بحثاً عن أيّ حركة غير طبيعية. وبسعر 50 دولاراً؛ تعدّ هذه الكاميرا أغلى من غيرها في هذه اللائحة، ولكنّها حصلت على 9.2 في تقييم الموقع لعام 2021، بفضل أدائها الرائع واستخداماتها الكثيرة المثيرة للاهتمام. > «بلينك ميني (Blink Mini)» أفضل كاميرا داخلية زهيدة: تُباع «بلينك ميني» بسعر 35 دولاراً، ويمكنكم شراؤها بأقلّ من 20 دولاراً في مواسم التخفيضات. تأتي هذه الكاميرا مع محوّل كهربائي، وتتوافق مع «أليكسا»، وتتميّز بتصميم صغير لا يأخذ مكاناً بارزاً في منزلكم. حصلت «بلينك ميني» على تصنيف 7.2 في تقييمنا بفضل مزاياها الأساسية المتينة وأدائها الفعّال، مما يجعلها خياراً جيّداً إذا كنتم تبحثون عن كاميرا أمنية داخلية غير معقّدة.
تقرير «كاسبرسكي» يؤكد على ضرورة تحسين الأمن السيبراني لمواجهة برامج سرقة المعلومات المتطورة والمنتشرة بشكل متزايد.
نسيم رمضان (لندن)
«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكةhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5119722-%D8%AF%D9%90%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-3-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9
«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تقف المملكة العربية السعودية في ريادة الابتكار والطموح نحو التحول الرقمي، وتلعب شركة ( Dell) «دِل» دوراً مهماً من التطور التكنولوجي للمملكة على مدى أكثر من ثلاثة عقود. تعود علاقة «دِل» بالسعودية إلى أوائل التسعينات، وعلى مدى الـ34 عاماً الماضية، تطورت من شريك داعم إلى حجر أساس في البنية التحتية الرقمية للمملكة.
خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يتذكر أدريان ماكدونالد، رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بدايات هذا التعاون وعمقه قائلاً إن ذلك مكّن «دِل» من الاندماج بعمق في نسيج المجتمع السعودي ودعم الأعمال التجارية والمبادرات الحكومية والبرامج التعليمية. وقد كانت الشركة نشطة بشكل خاص في تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات بين المواطنين السعوديين، حيث قدمت دورات تدريبية بالتعاون مع الجامعات الرائدة وسهلت برامج التبادل التي تأتي بالشباب السعوديين إلى الولايات المتحدة للتدريب المتقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويؤكد ماكدونالد أن «دِل» تحاول جعل أكبر قدر ممكن من هذه المهارات التكنولوجية محلياً وسعودياً، وأن «هناك حاجة إلى الكثير من المهارات التكنولوجية في المستقبل».
أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)
استثمارات استراتيجية تتماشى مع «رؤية 2030»
أحدثت «رؤية المملكة 2030» أرضاً خصبة للابتكار التكنولوجي. ويكشف ماكدونالد، عن أن شركته ضاعفت في الأشهر الـ18 الماضية فقط، وجودها التشغيلي وأنشأت أول مركز لها للدمج والخدمات اللوجيستية في السعودية بمدينة الدمام مُصمم للتعامل مع ما يصل إلى 600 ألف وحدة سنوياً من جميع منتجات «Dell» في ظل نمو طلب العملاء. ويضم مركز الدمام أيضاً منشأة تصنيع ثانوية لتخصيص خوادم «دِل»، لضمان تلبية احتياجات العملاء المحددة. يقوم المركز بجعل الخوادم جاهزة للاستخدام، ويقلل من الوقت المستغرق لطرحها في السوق، ويعزز رضا العملاء.
كما قامت «دِل» بنقل مركز الشاشات المسطحة إلى هذه المنشأة الجديدة في الدمام لخدمة العملاء المحليين، حيث إنها توفر عمليات تسليم للشحنات في غضون يومين فقط، بما يقلل من أوقات التسليم ويعزز التميز التشغيلي للشركة. ويمثل افتتاح هذا المركز الجديد خطوة رئيسية في جهود «دِل» لتعزيز منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. كما أنه يعد خامس منشأة لشركة «دِل» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهو يعكس التزام الشركة بـ«رؤية السعودية 2030»، لا سيما في مجال تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي.
ويستند هذا الاستثمار الاستراتيجي إلى ترخيص المقر الإقليمي لشركة «دِل» لمزاولة أعمالها في المملكة العربية السعودية، وسوف يدعم المملكة من خلال خلق فرص عمل جديدة في قطاعات الخدمات اللوجيستية والتصنيع والتكنولوجيا إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية وترسيخ ثقافة الابتكار.
مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)
الذكاء الاصطناعي عاملاً محفزاً للتحول
بينما تعمل المملكة العربية السعودية على ترسيخ مكانتها قائدةً عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، تلعب «دِل» Dell دوراً محورياً في دفع هذا التحول. يسلط ماكدونالد الضوء على السرعة غير المسبوقة للتغيير في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن طموح المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي واقعياً وقابلاً للتحقيق. يقول: «نية المملكة العربية السعودية هي أن تكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي والتطورات الجديدة. نحن لا نرى استثماراتنا في المملكة فقط لدعم الأعمال المحلية، بل لبناء المملكة بصفتها مركزاً عالمياً لتطوير الذكاء الاصطناعي».
تقدم حلول «Dell» المدعومة بالذكاء الاصطناعي تأثيراً كبيراً عبر الصناعات. من التداول الكمي في القطاع المالي إلى الروبوتات المستقلة والرعاية الصحية، تقف الشركة في طليعة الابتكار في الذكاء الاصطناعي.
تمتد إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من الصناعات المتخصصة لتشمل المؤسسات الكبيرة، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي التوليدي بثورة في العمليات وتقليل التكاليف. يذكر ماكدونالد أمثلة مثل المساعدة الرقمية في خدمة العملاء، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم إرشادات في الوقت الفعلي للوكلاء؛ ما يضمن تفاعلات دقيقة وفعالة مع العملاء. يقول: «يمكنك تقليل التكاليف بشكل كبير وتقديم حلول أفضل للعملاء بسرعة كبيرة. يمكن للعملاء المؤسسيين تنمية أعمالهم، وتقديم تجربة عملاء أفضل، وتقليل التكاليف بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المائة».
التغلب على التحديات واستغلال الفرص
بينما تكون إمكانات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي هائلة، يعترف ماكدونالد بالتحديات التي تأتي مع تبني مثل هذه التقنيات المتقدمة. يقول إن «ثلثي هذا الأمر يتعلق بطرق جديدة لدفع العمليات وخدمة العملاء وتنظيم تدفق البيانات وتدريب الأشخاص. بينما الثلث الباقي فقط يتعلق بالتكنولوجيا».
للتغلب على هذه التحديات؛ تقدم «دِل» ما تطلق عليه اسم «بيت بحيرة البيانات» (Data Lake House) وهو نهج شامل يتم فيه تنظيف البيانات وجعلها متاحة للآلة بالطريقة الصحيحة. هذا أمر بالغ الأهمية لتمكين التغييرات الكبيرة في الأعمال.
ويؤكد ماكدونالد أيضاً على أهمية القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي، معتبراً أنه «إذا لم يكن لديك ذكاء اصطناعي توليدي، فستكون في وضع تنافسي سيئ للغاية. الفائزون هم القادة. يمكنك البقاء مع القطيع، لكن لا يمكنك أن تكون في المؤخرة. إذا كنت في المؤخرة، فستكون خارج اللعبة».
تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)
تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي للمنطقة
بالنظر إلى المستقبل، يبدو ماكدونالد متفائلاً بشأن إمكانات المملكة العربية السعودية لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وينوه إلى «أن المملكة اتخذت موقعاً قيادياً كاشفة عن نية واضحة، وبناء منصات للنمو، ولديها الموارد والطموح لتحقيق تغيير جذري».
ويشير إلى أن إحدى المزايا الرئيسية للمملكة هي «الوصول إلى الطاقة منخفضة التكلفة؛ ما سيكون عاملاً رئيسياً في تشغيل بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.» ويشدد على أن المملكة «تمتلك أدنى تكاليف للطاقة في العالم. هذا، إلى جانب تركيزها على تطوير المهارات والتمويل، يؤهلها لتكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي».
في العامين إلى الأعوام الخمسة المقبلة، يتصور ماكدونالد اقتصاداً رقمياً أكثر مرونة وابتكاراً وقدرة على المنافسة. ويشدد على أن المملكة في وضع يسمح لها بأن تكون مركزاً إقليمياً، إن لم يكن عالمياً، لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. هذا سيدفع النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل، ويضع المملكة قائدةً في العصر الرقمي».
تؤكد الاستثمارات الاستراتيجية لـ«دِل» في المملكة العربية السعودية، إلى جانب التزامها بابتكار الذكاء الاصطناعي، دور الشركة بصفتها شريكاً موثوقاً في رحلة التحول الرقمي للمملكة. من توطين الإنتاج وتعزيز الخدمات اللوجيستية إلى دفع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز تطوير المهارات، تساعد «دِل» في تشكيل مستقبل تكون فيه المملكة العربية السعودية ليست مجرد مستهلك للتكنولوجيا، بل قائدة عالمية في ابتكارها.