تصدرت الحلقة الأخيرة لمسلسل الرعب والإثارة «الغرفة 207» التي عرضتها منصة «شاهد VIP» مساء الأحد (ترند) موقع البحث الشهير «غوغل» رغم تزامن عرضها مع المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم بقطر بين فرنسا والأرجنتين، حيث حظيت بمتابعة واسعة من الجمهور.
وكانت منصة «شاهد» قد عرضت إعلاناً تشويقياً قبل بث الحلقة العاشرة والأخيرة بأيام، أثار فضولاً كبيراً لدى المتابعين حيث جاء عبر لقطات سريعة بإضاءة خافتة بينما يتردد صوت شيرين «ريهام عبد الغفور» وهي تقول: «الليلة آخر ليلة صدقني أحسنلك متكونش موجود وتشوف اللي هيحصل، جه الوقت اللي تعرف فيه أنت ليه السبب في كل اللي حصل وكل اللي هيحصل».
وكشفت المشاهد الأولى للحلقة الأخيرة عن حالة الألم التي يعيشها بطل المسلسل «جمال الصراف» الذي يجسده الفنان محمد فراج، بعد مقتل سارة حسين موظفة الفندق «ناردين فرج» بعدما ربطته بها علاقة حب.
وقالت ناردين في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنها سعيدة جداً بالنجاح الذي حققه المسلسل وردود الأفعال حول دورها، مؤكدة أنه من الطبيعي ألا نجيب عن كل التساؤلات لأن هناك جزءاً ثانياً للمسلسل، وأضافت أنها كانت تشعر بالخوف أثناء تصوير المسلسل، خصوصاً حينما انقطعت الكهرباء في إحدى مرات التصوير، كما أصيب أحد فريق العمل بحالة إغماء مفاجئة، لافتة إلى أن «العمل مثير في أحداثه وتم تنفيذه بطريقة مختلفة».
وجاءت نهاية الحلقة الأخيرة باقتراح من مصطفى «يوسف عثمان» أحد العاملين في الفندق بحرق الغرفة (207) ويوافقه عم مينا «كامل الباشا» واضعاً خطة بإخلاء الفندق من النزلاء. وتطلب ريهام عبد الغفور من مايكل صاحب الفندق، الهروب بسرعة كآخر فرصة له كما تقوم بقتل «عم مينا»، كاشفة عن هويتها لمحمد فراج أنها والدته التي تعرضت للقتل داخل نفس الغرفة على يد الخواجة والد صاحب الفندق، وبعض الأشخاص ومنهم الأب الذي قام بتبني جمال طفلاً، وكان يعامله بقسوة شديدة، لتظهر ريهام عبد الغفور في مشهد أخير كواحدة من نزيلات الفندق مرافقاً للإعلان عن جزءٍ ثانٍ مرتقب من المسلسل.
وبينما رأى متابعون عبر «تويتر» أن أحداث الحلقة الأخيرة لم تجب عن كل التساؤلات، قال آخرون إنها كشفت أهم لغز فيما يتعلق بالجملة التي كانت تتردد طوال أحداث المسلسل عن مسؤولية البطل «أنت السبب في كل اللي حصل واللي هيحصل».
وقال الناقد خالد محمود إن «مسلسل (الغرفة 207) قدم نموذجاً ناجحاً لمسلسلات الإثارة والتشويق معتمداً على نص روائي مهم للأديب د. أحمد خالد توفيق الذي أتاح ثراءً للأحداث وعمقاً للشخصيات الدرامية، ونجح العمل في الحفاظ على عنصر التشويق حتى النهاية معبراً عن ذلك ليس فقط بأداء الممثلين الذين حقق بعضهم تفوقاً كبيراً مثل محمد فراج في أولى بطولاته الدرامية وريهام عبد الغفور التي كانت هي اللغز والحل معاً، بل أيضاً أسهمت عناصر فنية عديدة في نجاحه من بينها التصوير والإضاءة والموسيقى التصويرية والمونتاج، مشيراً إلى أنه «لا بد أن يحتفظ صناع العمل بخطوط درامية تنطوي على الغموض ليواصلوا بها الجزء الثاني الذي تم التنويه عنه مسبقاً».
يذكر أن المسلسل مأخوذ عن قصة للكاتب الراحل د. أحمد توفيق، وكتب له السيناريو والحوار تامر إبراهيم، ودارت أحداثه نهاية ستينات القرن الماضي داخل فندق كلاسيكي قديم يطل على البحر بمدينة مرسى مطروح المصرية، أصر صاحبه على بقاء الغرفة 207 رغم الأهوال التي شهدتها حيث أودت بحياة كثير ممن أقاموا بها، بينما بقي القليلون الذين تمكنوا من الفرار حاملين ذكريات لم يجرؤ أي منهم على الإفصاح عنها.
نهاية مثيرة لـمسلسل «الغرفة 207» تمهد لجزء ثانٍ
الحلقة الأخيرة شهدت أحداثاً غير متوقعة
نهاية مثيرة لـمسلسل «الغرفة 207» تمهد لجزء ثانٍ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة