الجيش اليمني يتوعد قطاع طرق في مأرب ويتهمهم بالتنسيق مع الانقلابيين

تنديد حكومي بمقتل وإصابة 4 مدنيين بلغم حوثي جنوب الحديدة

احتراق ناقلة وقود في هجمات سابقة لمسلحين قبليين بين مأرب وحضرموت (تويتر)
احتراق ناقلة وقود في هجمات سابقة لمسلحين قبليين بين مأرب وحضرموت (تويتر)
TT

الجيش اليمني يتوعد قطاع طرق في مأرب ويتهمهم بالتنسيق مع الانقلابيين

احتراق ناقلة وقود في هجمات سابقة لمسلحين قبليين بين مأرب وحضرموت (تويتر)
احتراق ناقلة وقود في هجمات سابقة لمسلحين قبليين بين مأرب وحضرموت (تويتر)

توعد الجيش اليمني في بيان رسمي مسلحين قبليين وصفهم بأنهم يقطعون الطرق بين محافظتي حضرموت ومأرب ويقومون بالتنسيق مع الميليشيات الحوثية، وذلك بعد مواجهات مع المسلحين سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
جاء ذلك في وقت شددت فيه الحكومة اليمنية على ضرورة محاسبة الميليشيات الحوثية جراء جرائمها المتمثلة في زرع الألغام والتي أدى انفجار آخرها الجمعة الماضي إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة رابع في مديرية حيس جنوب غربي محافظة الحديدة.
وعيد الجيش اليمني جاء على لسان مصدر عسكري مسؤول بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، أكد أن «الاعتداءات التي تقوم بها مجموعة من العناصر التخريبية بقيادة المدعو علي ناصر حريقدان والتي تستهدف المارة في الخط الدولي الرابط بين محافظتي مأرب وحضرموت» أسفرت عن مقتل اثنين وجرح أربعة آخرين من عناصر الجيش أثناء مرافقتهم للعاملين في منظمة الهجرة الدولية.
وكانت منظمة الهجرة الدولية أشارت الأسبوع الماضي إلى الحادثة وقالت إنها بصدد إعادة تقييم عملها بأمان في اليمن، بعد تعرض قافلتها للهجوم ومقتل اثنين من عناصر الحماية لطاقمها.
ووفق المصدر العسكري الذي تحدث للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية «فإن تلك العصابة لها سوابق في الاختطافات والتقطعات والقتل والتي ثبت بالأدلة القاطعة قيام تلك العصابات بها، وصدر بحقها أوامر ضبط قهري من الجهات المختصة». واتهم المصدر «العصابة بالتواصل والتنسيق مع ميليشيا الحوثي الإرهابية»، مؤكداً استمرارها في الأعمال واستهداف النقاط والمواقع العسكرية المكلفة بتأمين الطريق العام. والتي كان آخرها اعتداءها الخميس الماضي على بعض النقاط العسكرية، ما أدى إلى مقتل جندي وجرح ثلاثة آخرين.
وقال المصدر العسكري «إن القوات المسلحة ستقوم بواجبها الوطني في تأمين المسافرين وحماية الوطن والمواطن وهي واجباتها المناطة بها وفقاً للدستور والقانون»، مؤكداً أن القوات المسلحة «ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه إقلاق الأمن والاستقرار وإرهاب الآمنين وأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً» وفق تعبيره.
المصدر العسكري، عبر عن شكره «لالتفاف قبائل محافظة مأرب إلى جانب الجيش والأمن واستنكارها لهذه الأعمال الإجرامية التي تسيء للمواطن والوطن وتضر بالجميع».
وكانت مصادر قبلية أفادت في وقت سابق بأن المسلحين القبليين قطعوا الطريق بين حضرموت ومأرب ومنعوا مرور شاحنات الوقود بمزاعم عدم تزويد محطة وقود يمتلكونها بحصتها، وذلك قبل أن تتطور الأوضاع إلى الاشتباك المسلح مع القوات العسكرية، وهي المواجهة التي قادت إلى سقوط 7 مسلحين على الأقل.
على صعيد آخر، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، جريمة قتل ثلاثة من المدنيين وإصابة طفل بجروح خطيرة، في انفجار لغم زرعته ميليشيا الحوثي الإرهابية في قرية المقانع بمديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، وذلك في حصيلة جديدة لضحايا الألغام التي زرعتها الميليشيا بشكل عشوائي في المدن والقرى والمنازل والطرق العامة والأسواق والمساجد.
ووصف الإرياني الواقعة بـ«النكراء»، وقال إنها «امتداد لأعمال القتل اليومي الذي تمارسه ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المواطنين الأبرياء في مختلف المحافظات من زراعة الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي وقصف المدن والأحياء السكنية والمنازل بقذائف المدفعية والهاون، ونيران القناصة».
وطالب وزير الإعلام اليمني في تصريح رسمي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الانسان، بمغادرة ما وصفه بـ«مربع الصمت»، و«القيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في إدانة أعمال القتل وغيرها من الجرائم والانتهاكات الحوثية بحق أبناء تهامة، وملاحقة ومحاسبة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر الميليشيا».
وكان المرصد اليمني للألغام أفاد الجمعة الماضي بمقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلان وإصابة رابع جراء اللغم الحوثي الذي انفجر في إحدى المزارع بمديرية حيس جنوب الحديدة.
وأوضح أن القتلى هم خليل داود وهيب (11 عاما)، وصابر محمد مشهور (17 عاما)، ومصطفى أحمد العشبي (35 عاما) ، وأن المصاب هو عبد الله أمين الأهدل ( 18 عاما).
ومع تصاعد الانتهاكات الحوثية في مناطق سيطرتها، كشفت منظمة «مساواة للحقوق والحريات» وهي منظمة يمنية محلية عن توثيق نحو 287 حالة انتهاك متنوعة ارتكبتها الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً، بحق الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان في 13 محافظة يمنية منذ انقلابها وحتى الشهر الحالي. وأوضحت المنظمة في بيان أن الانتهاكات شملت حالات القتل والإصابة، والاختطاف والإخفاء القسري، والاعتقال التعسفي، والتهجير والتهديد، والترهيب والفصل من الوظيفة العامة والمنع من السفر ونهب الممتلكات الخاصة، وأن غالبية الانتهاكات رُصدت في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وبحسب المنظمة، لم تشمل الإحصائية جميع الانتهاكات المرتكبة بحق المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن بشكل عام، وإنما اقتصرت على الانتهاكات التي تمكنت المنظمة من توثيقها، واستهدفت الناشطين الأفراد المعرّفين في إعلان الأمم المتحدة الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان الذي أقرّته في عام 1998.


مقالات ذات صلة

غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

العالم العربي غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

وصف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الخميس) اللقاء الذي جمعه برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في عدن بـ«المثمر والجوهري»، وذلك بعد نقاشات أجراها في صنعاء مع الحوثيين في سياق الجهود المعززة للتوصل إلى تسوية يمنية تطوي صفحة الصراع. تصريحات المبعوث الأممي جاءت في وقت أكدت فيه الحكومة اليمنية جاهزيتها للتعاون مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر لما وصفته بـ«بتصفير السجون» وإغلاق ملف الأسرى والمحتجزين مع الجماعة الحوثية. وأوضح المبعوث في بيان أنه أطلع العليمي على آخر المستجدات وسير المناقشات الجارية التي تهدف لبناء الثقة وخفض وطأة معاناة اليمنيين؛ تسهيلاً لاستئناف العملية السياسية

علي ربيع (عدن)
العالم العربي الحوثيون يفرجون عن فيصل رجب بعد اعتقاله 8 سنوات

الحوثيون يفرجون عن فيصل رجب بعد اعتقاله 8 سنوات

في خطوة أحادية أفرجت الجماعة الحوثية (الأحد) عن القائد العسكري اليمني المشمول بقرار مجلس الأمن 2216 فيصل رجب بعد ثماني سنوات من اعتقاله مع وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي شمال مدينة عدن، التي كان الحوثيون يحاولون احتلالها. وفي حين رحب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بالخطوة الحوثية الأحادية، قابلتها الحكومة اليمنية بالارتياب، متهمة الجماعة الانقلابية بمحاولة تحسين صورتها، ومحاولة الإيقاع بين الأطراف المناهضة للجماعة. ومع زعم الجماعة أن الإفراج عن اللواء فيصل رجب جاء مكرمة من زعيمها عبد الملك الحوثي، دعا المبعوث الأممي في تغريدة على «تويتر» جميع الأطراف للبناء على التقدم الذي تم إنجازه

علي ربيع (عدن)
العالم العربي أعداد اللاجئين الأفارقة إلى اليمن ترتفع لمعدلات ما قبل الجائحة

أعداد اللاجئين الأفارقة إلى اليمن ترتفع لمعدلات ما قبل الجائحة

في مسكن متواضع في منطقة البساتين شرقي عدن العاصمة المؤقتة لليمن، تعيش الشابة الإثيوبية بيزا ووالدتها.

محمد ناصر (عدن)
العالم العربي كيانات الحوثيين المالية تتسبب في أزمة سيولة نقدية خانقة

كيانات الحوثيين المالية تتسبب في أزمة سيولة نقدية خانقة

فوجئ محمود ناجي حين ذهب لأحد متاجر الصرافة لتسلّم حوالة مالية برد الموظف بأن عليه تسلّمها بالريال اليمني؛ لأنهم لا يملكون سيولة نقدية بالعملة الأجنبية. لم يستوعب ما حصل إلا عندما طاف عبثاً على أربعة متاجر.

محمد ناصر (عدن)
العالم العربي تحذيرات من فيضانات تضرب اليمن مع بدء الفصل الثاني من موسم الأمطار

تحذيرات من فيضانات تضرب اليمن مع بدء الفصل الثاني من موسم الأمطار

يجزم خالد محسن صالح والبهجة تتسرب من صوته بأن هذا العام سيكون أفضل موسم زراعي، لأن البلاد وفقا للمزارع اليمني لم تشهد مثل هذه الأمطار الغزيرة والمتواصلة منذ سنين طويلة. لكن وعلى خلاف ذلك، فإنه مع دخول موسم هطول الأمطار على مختلف المحافظات في الفصل الثاني تزداد المخاطر التي تواجه النازحين في المخيمات وبخاصة في محافظتي مأرب وحجة وتعز؛ حيث تسببت الأمطار التي هطلت خلال الفصل الأول في مقتل 14 شخصا وإصابة 30 آخرين، كما تضرر ألف مسكن، وفقا لتقرير أصدرته جمعية الهلال الأحمر اليمني. ويقول صالح، وهو أحد سكان محافظة إب، لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف، في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب الحرب فإن الهطول ال

محمد ناصر (عدن)

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.