روسيا «تدرس مقترح إردوغان» عقد قمة مع بوتين والأسد

نشاط للقوات الأميركية في الرقة... وتعزيزات للنظام شمال حلب

قوة أميركية قرب مركز لإعادة تأهيل أطفال من عائلات أفراد في تنظيم «داعش» بريف محافظة الحسكة أول من أمس (أ.ف.ب)
قوة أميركية قرب مركز لإعادة تأهيل أطفال من عائلات أفراد في تنظيم «داعش» بريف محافظة الحسكة أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

روسيا «تدرس مقترح إردوغان» عقد قمة مع بوتين والأسد

قوة أميركية قرب مركز لإعادة تأهيل أطفال من عائلات أفراد في تنظيم «داعش» بريف محافظة الحسكة أول من أمس (أ.ف.ب)
قوة أميركية قرب مركز لإعادة تأهيل أطفال من عائلات أفراد في تنظيم «داعش» بريف محافظة الحسكة أول من أمس (أ.ف.ب)

أعلنت روسيا أنها تدرس مقترح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حول إنشاء آلية ثلاثية، وعقد قمة تجمعه والرئيس فلاديمير بوتين ورئيس النظام السوري بشار الأسد. وفي الوقت نفسه واصلت القوات الأميركية دورياتها المشتركة مع «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» في شمال شرقي سوريا، على الرغم من تهديد أنقرة باجتياح برّي لمواقع هذه الجماعة المسلّحة التي يُعدّ الأكراد عمادها الأساسي.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن موسكو ترحب باقتراح الرئيس التركي إنشاء آلية ثلاثية لتعزيز المسار الدبلوماسي بين تركيا وروسيا وسوريا.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، الجمعة، عن بوغدانوف قوله إن «موسكو إيجابية جداً بشأن فكرة الرئيس التركي عقد اجتماع بين قادة تركيا وسوريا وروسيا»، مشيراً إلى أن موقف سوريا من الفكرة، التي يمكن أن تشمل عقد قمة بين قادة الدول الثلاث، لم يُعرف بعد، لكن موسكو على اتصال بمسؤولين في دمشق. وأضاف: «نحن الآن نُجري اتصالات مع الأصدقاء السوريين».
ووسط مؤشرات على تراجع تركيا عن شن عملية عسكرية برية هددت بها، الشهر الماضي، ضد مواقع «قسد» في شمال سوريا وقُوبلت برفض أميركي وروسي، كشف إردوغان، الخميس، أنه عرض على بوتين عقد لقاء ثلاثي يضمُّهما ورئيس النظام السوري بشار الأسد، لافتاً إلى أن الرئيس الروسي قابل هذا العرض بإيجابية. وقال إردوغان: «عرضت على بوتين عقد لقاء ثلاثي بين رؤساء تركيا وروسيا وسوريا، وبهذا الشكل نكون قد بدأنا بسلسلة اللقاءات... نريد أن نقدم على خطوة ثلاثية تركية - روسية - سورية، لذلك يجب أولاً عقد لقاءات بين أجهزة المخابرات، ومن ثم وزراء الدفاع، ثم وزراء الخارجية».
في الوقت نفسه، قال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إيغوروف، الخميس، إن تركيا تشن ضربات على مواقع «وحدات حماية الشعب» (أكبر مكونات «قسد»)، وأن القيادة الكردية تضبط النفس، مشيراً إلى أن تركيا ترفض تسيير دوريات مشتركة مع الجانب الروسي بحجة سوء الأحوال الجوية. وأشار إلى أن الوضع في شمال شرقي سوريا مستقر بشكل عام، و«هناك ضربات من قِبل القوات التركية والتشكيلات الخاضعة لسيطرتها على مواقع ووسائل نقل وحدات حماية الشعب الكردية. والقيادة الكردية لا تردّ».
كانت القوات التركية قد عادت، الخميس، إلى الدوريات المشتركة مع نظيرتها الروسية، حيث جرى تسيير دورية مشتركة بريفيْ الدرباسية وعامودا شمال الحسكة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، الجمعة، مقتل 3 من عناصر «الوحدات» الكردية، قالت إنهم كانوا يستعدّون لشن هجوم على منطقة عملية «نبع السلام» في عفرين بريف حلب.
في غضون ذلك، واصلت قوات «التحالف الدولي» تسيير دورياتها المشتركة مع «قسد»، وسيّرت، الجمعة، دورية عسكرية اعتيادية مؤلفة من 5 دبابات «برادلي»، برفقة عربة عسكرية تابعة لـ«قسد»، تزامناً مع تحليق طائرتين للمرافقة جواً.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الدورية انطلقت من قاعدة رميلان في ريف مدينة القامشلي، وتجولت في قرى المنطقة والتقى الجنود مع الأهالي، وزاروا مركز «نبي هوري» لتأهيل أطفال من عوائل تنظيم «داعش» الإرهابي، ثم عادت الدورية أدراجها إلى قاعدتها في بلدة رميلان.
وتأتي الدوريات المشتركة تأكيداً لاستمرار التحالف الدولي، بقيادة أميركا، في دعم «قسد» في شمال سوريا وشمالها الشرقي، بعد تهديد تركيا بتنفيذ عملية برية تستهدف مواقع هذه الجماعة.
وأضاف «المرصد» أن القوات الأميركية تستعد للإعلان عن أول قاعدة عسكرية لها في الرقة، بعد انسحابها منها قبل أكثر من 3 سنوات، إبان عملية «نبع السلام» التركية في أكتوبر (تشرين الأول) 2019.
وانتهت القوات الأميركية من إنشاء مهبط الطيران والثكنة العسكرية داخل مبنى الفرقة 17 قرب مدينة الرقة، في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعدما كان وجود القوات يقتصر على مركز واحد للمخابرات الأميركية «سي آي إيه».
ونقل «المرصد السوري» عن «مصادر خاصة» أن الولايات المتحدة بصدد تجهيز قاعدة عسكرية جديدة في مركز مدينة الرقة، وبالتحديد قرب جسر الرشيد الجديد في مدخل المدينة الجنوبي. وأشار إلى أنه، في رسالة واضحة على إعادة انتشار التواجد الأميركي بالرقة، سيّرت القوات الأميركية دورية عسكرية، الثلاثاء، في منطقة طريق أبيض، 25 كيلومتراً شرق الرقة، كما تواجدت، الخميس، للمرة الأولى دورية ترفع علم الولايات المتحدة، في حين كانت تتجول الوفود العسكرية والاستخبارية سابقاً في الرقة دون رفع العلم.
في هذه الأثناء، واصلت قوات النظام تعزيزاتها في ريف حلب بعد التهديد التركي بالعملية العسكرية، وأدخلت رتلاً عسكرياً إلى نقاطها في منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي يُعدّ هو الأضخم منذ التصعيد التركي الأخير عبر عملية «المخلب – السيف» في 19 نوفمبر الماضي. وضمّت التعزيزات، وفقاً لـ«المرصد السوري»، نحو 40 آلية من دبابات «تي 90» المتطورة ومدافع ميدانية وناقلات جند ومدرعات مزودة برشاشات «شيلكا»، رفقة 80 عسكرياً، بينهم ضباط برُتب مختلفة، بالإضافة إلى مئات العناصر من قوات المهامّ الخاصة. وشُوهدت التعزيزات تتوجه نحو منطقة الشهباء، وتقدَّم بعضها باتجاه خطوط التماس مع فصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا، وبعضها الآخر اتجه نحو مطار منغ العسكري ومدرسة المشاة في قرية فافين بريف حلب الشمالي. ووفقاً للمصادر، بلغ عدد عناصر قوات النظام الذين جرى نشرهم في المنطقة منذ التصعيد التركي نحو 2500 جندي.


مقالات ذات صلة

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد. وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
العالم العربي أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

استبقت تركيا انعقاد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجيتها وروسيا وإيران وسوريا في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي في إطار تطبيع مسار العلاقات مع دمشق، بمطالبتها نظام الرئيس بشار الأسد بإعلان موقف واضح من حزب «العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له والعودة الطوعية للاجئين والمضي في العملية السياسية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي درعا على موعد مع تسويات جديدة

درعا على موعد مع تسويات جديدة

أجرت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا (جنوب سوريا) اجتماعات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، آخرها أول من أمس (الأربعاء)، في مقر الفرقة التاسعة العسكرية بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حضرها وجهاء ومخاتير ومفاوضون من المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية سابقاً وقادة من اللواء الثامن المدعوم من قاعدة حميميم الأميركية. مصدر مقرب من لجان التفاوض بريف درعا الغربي قال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أيام دعت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا، ممثلةً بمسؤول جهاز الأمن العسكري في درعا، العميد لؤي العلي، ومحافظ درعا، لؤي خريطة، ومسؤول اللجنة الأمنية في درعا، اللواء مفيد حسن، عد

رياض الزين (درعا)
شمال افريقيا مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالات هاتفية مع نظرائه في 6 دول عربية؛ للإعداد للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب بشأن سوريا والسودان، المقرر عقده، يوم الأحد المقبل. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في إفادة رسمية، الخميس، إن شكري أجرى اتصالات هاتفية، على مدار يومي الأربعاء والخميس، مع كل من وزير خارجية السودان علي الصادق، ووزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ووزير خارجية العراق فؤاد محمد حسين، ووزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف. وأضاف أن «الاتصالات مع الوزراء العرب تأتي في إطار ا

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

وفد إسرائيلي بالقاهرة... توقعات بـ«اتفاق وشيك» للتهدئة في غزة

طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

وفد إسرائيلي بالقاهرة... توقعات بـ«اتفاق وشيك» للتهدئة في غزة

طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

زار وفد إسرائيلي رفيع المستوى القاهرة، الثلاثاء، لبحث التوصل لتهدئة في قطاع غزة، وسط حراك يتواصل منذ فوز الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنجاز صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بالقطاع المستمر منذ أكثر من عام.

وأفاد مصدر مصري مسؤول لـ«الشرق الأوسط» بأن «وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى زار القاهرة في إطار سعي مصر للوصول إلى تهدئة في قطاع غزة، ودعم دخول المساعدات، ومتابعة تدهور الأوضاع في المنطقة».

وأكد مصدر فلسطيني مطلع، تحدث لـ«الشرق الأوسط»، أن لقاء الوفد الإسرائيلي «دام لعدة ساعات» بالقاهرة، وشمل تسلم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء تضم 30 حالة، لافتاً إلى أن «هذه الزيارة تعني أننا اقتربنا أكثر من إبرام هدنة قريبة»، وقد نسمع عن قبول المقترح المصري، نهاية الأسبوع الحالي، أو بحد أقصى منتصف الشهر الحالي.

ووفق المصدر، فإن هناك حديثاً عن هدنة تصل إلى 60 يوماً، بمعدل يومين لكل أسير إسرائيلي، فيما ستبقي «حماس» على الضباط والأسرى الأكثر أهمية لجولات أخرى.

ويأتي وصول الوفد الإسرائيلي غداة حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كلمة، الاثنين، عن وجود «تقدم (بمفاوضات غزة) فيها لكنها لم تنضج بعد».

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن عودة وفد إسرائيل ضم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» رونين بار، من القاهرة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه عادت طائرة من القاهرة، الثلاثاء، تقلّ رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، لافتة إلى أن ذلك على «خلفية تقارير عن تقدم في المحادثات حول اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة».

وكشف موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي عن أن هاليفي وبار التقيا رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، وكبار المسؤولين العسكريين المصريين.

وبحسب المصدر ذاته، فإن «إسرائيل متفائلة بحذر بشأن قدرتها على المضي قدماً في صفقة جزئية للإفراج عن الرهائن، النساء والرجال فوق سن الخمسين، والرهائن الذين يعانون من حالة طبية خطيرة».

كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه جرت مناقشات حول أسماء الأسرى التي يتوقع إدراجها في المرحلة الأولى من الاتفاقية والبنود المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك المرور عبر معبر رفح خلال فترة الاتفاق والترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

والأسبوع الماضي، قال ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الشرق الأوسط سيواجه «مشكلة خطيرة» إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وأكد مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الاثنين، أنه «لن يكون من الجيد عدم إطلاق سراح» الرهائن المحتجزين في غزة قبل المهلة التي كررها، آملاً في التوصل إلى اتفاق قبل ذلك الموعد، وفق «رويترز».

ويتوقع أن تستضيف القاهرة، الأسبوع المقبل، جولة جديدة من المفاوضات سعياً للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصدر مقرّب من الحركة، السبت.

وقال المصدر: «بناء على الاتصالات مع الوسطاء، نتوقع بدء جولة من المفاوضات على الأغلب خلال الأسبوع... للبحث في أفكار واقتراحات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى». وأضاف أنّ «الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك وأطرافاً أخرى يبذلون جهوداً مثمّنة من أجل وقف الحرب».

وخلال الأشهر الماضية، قادت قطر ومصر والولايات المتحدة مفاوضات لم تكلّل بالنجاح للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في الحرب المتواصلة منذ 14 شهراً.

وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، السبت، إن الزخم عاد إلى هذه المحادثات بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، الشهر الماضي. وأوضح أنّه في حين كانت هناك «بعض الاختلافات» في النهج المتبع في التعامل مع الاتفاق بين الإدارتين الأميركية المنتهية ولايتها والمقبلة، «لم نر أو ندرك أي خلاف حول الهدف ذاته لإنهاء الحرب».

وثمنت حركة «فتح» الفلسطينية، في بيان صحافي، الاثنين، بـ«الحوار الإيجابي والمثمر الجاري مع الأشقاء في مصر حول حشد الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع بإدخال الإغاثة الإنسانية إلى القطاع».

وأشار المصدر الفلسطيني إلى زيارة مرتقبة لحركة «فتح» إلى القاهرة ستكون معنية بمناقشات حول «لجنة الإسناد المجتمعي» لإدارة قطاع غزة التي أعلنت «حماس» موافقتها عليها.