سفيرة المونديال المصرية سارة عصام: اللعب بجوار أساطير كرة القدم «حلم»

نجمة «الباسيتي» الإسباني قالت إنها تعيش لحظات رائعة في ممارسة رياضتها المفضلة

سارة عصام تنقلت من نادي «سموحة» المصري إلى «ستوك سيتي» الإنجليزي ثم إلى «الباسيتي» الإسباني (رويترز)
سارة عصام تنقلت من نادي «سموحة» المصري إلى «ستوك سيتي» الإنجليزي ثم إلى «الباسيتي» الإسباني (رويترز)
TT

سفيرة المونديال المصرية سارة عصام: اللعب بجوار أساطير كرة القدم «حلم»

سارة عصام تنقلت من نادي «سموحة» المصري إلى «ستوك سيتي» الإنجليزي ثم إلى «الباسيتي» الإسباني (رويترز)
سارة عصام تنقلت من نادي «سموحة» المصري إلى «ستوك سيتي» الإنجليزي ثم إلى «الباسيتي» الإسباني (رويترز)

من بين عشرات النجوم والأسماء اللامعة في سماء كرة القدم العالمية والعربية، كانت اللاعبة المصرية سارة عصام حاضرة كسفيرة لمونديال قطر 2022، وهي أول عربية تكون سفيرة لنهائيات كأس العالم.
تتحدث سارة بأنها تعيش لحظات جميلة، من بينها وجودها كسفيرة للمونديال: «شرف كبير لي، وحاجة مهمة بالنسبة لي».
وقالت المحترفة في صفوف «الباسيتي» الإسباني: «الوضع اختلف الآن بالنسبة للسيدات، فجميع الفتيات في الدول العربية أصبحن يمارسن رياضة كرة القدم»، مضيفة: «الموضوع كان صعباً في البداية، ولكن الآن اختلف الوضع، سنحاول، وكما فعل الجيل الذي قبلنا وفتح الباب، سنسعى لتحقيق أمور مختلفة».
وعبّرت اللاعبة المصرية المحترفة في صفوف «الباسيتي» الإسباني عن سعادتها بالمشاركة في بطولة أساطير «الفيفا» التي أقيمت في «مجمع خليفة للتنس والاسكواش»، وذلك على هامش نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وقالت سارة في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «أن أكون أول عربية مصرية تلعب في الدوري الإنجليزي والإسباني كلاعبة محترفة، واليوم أشارك بجوار عدد من الأساطير وهم بالنسبة لي كلاعبين ولاعبات (مثل أعلى)، وأن أكون بجوارهم في الملعب، فهو بمثابة الحلم».
وبدأت سارة، البالغة من العمر 23 عاماً، مسيرتها في نادي «سموحة» المصري قبل أن تخطو خطوة مختلفة بالاحتراف الخارجي عبر صفوف «ستوك سيتي» الإنجليزي، ثم تنتقل للعب في صفوف «الباسيتي» الإسباني، كما تذود عن منتخب بلادها للسيدات.
وفي رسالتها للاعبات كرة القدم العربيات، قالت: «أطلب من اللاعبات العربيات ألا يستمعن لأي أحد ولا يتوقفن عند السلبيات، ولا يقارنّ أنفسهن بشخص آخر»، مضيفةً: «لا يوجد شيء مستحيل، لو أُغلق أمامك باب فهناك باب آخر».
من مصر إلى إنجلترا ثم إسبانيا، قصة خلفها الكثير، فما أبرز الصعوبات التي واجهتها كلاعبة؟ تجيب: «هناك الكثير من الصعوبات التي واجهتني، ولا تزال هناك صعوبات، ولا يوجد شخص يجد الأمر بالسهولة، ولكن ما أريد قوله أن الشخص الذي يملك الطموح عليه أن يستمر ويتحمل ما يواجهه من عقبات».
وختمت سارة عصام حديثها بأن لديها الكثير من الطموحات، لكنها تفضل العمل على تحقيقها، موضحة: «كل ما أصل إلى حاجة أحب أن يكون عندي طموح آخر، بالتأكيد لا أفضل الحديث كثيراً، بل العمل على تحقيق طموحاتي».


مقالات ذات صلة

دي لا فوينتي: نمتلك حاضراً رائعاً ومستقبلاً مذهلاً

رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي (رويترز)

دي لا فوينتي: نمتلك حاضراً رائعاً ومستقبلاً مذهلاً

أعرب لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، عن فخره بلاعبي فريقه، مشدداً على أنهم لا يتوقفون عن تحقيق الإنجازات، ويرغبون دائماً في تطوير مستوياتهم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (أ.ف.ب)

دوري أبطال أوروبا: ليفاندوفسكي يسجل اسمه في قائمة أساطير برشلونة

تمكّن القناص البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي من ضم اسمه إلى قائمة أساطير نادي برشلونة الإسباني، بعد تسجيله هدفين في المباراة التي فاز بها الفريق الكاتالوني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية هانز فليك (إ.ب.أ)

فليك مدرب برشلونة: «دوري الأبطال» بطولة معقدة... الأهم النقاط الثلاث

قال مدرب برشلونة، هانز فليك، إنه سعيد بتركيز لاعبيه وإصرارهم خلال الفوز الكبير 5 - 2 على رد ستار بلغراد، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
رياضة عالمية مدريد عانى كثيراً أمام الميلان (رويترز)

ريال مدريد في أزمة مع رحيل كروس وتراجع مستوى مبابي

بعد 6 أشهر فقط من إحرازه لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يجد ريال مدريد الإسباني نفسه في أزمة، بعدما ظهرت نقاط ضعفه وتعرّض لخسارة ثانية توالياً أمام ميلان.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كريم بنزيمة (نادي الاتحاد السعودي)

بنزيمة: مبابي ليس الرقم «9»... لا يمكنه إزاحة فينيسيوس

يعتقد مهاجم الاتحاد السعودي حالياً ومنتخب فرنسا وريال مدريد الإسباني سابقاً، كريم بنزيمة، أنه يتعيّن على مواطنه كيليان مبابي تعلّم كيفية شغل مركز رأس الحربة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.