تحدث الأمير البريطاني هاري عن أمرين يفتقدهما في الحياة ضمن العائلة المالكة، وذلك في المسلسل الوثائقي الجديد على «نتفليكس» بعنوان «هاري وميغان»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
في مارس (آذار) 2020، تخلى هاري وزوجته ميغان ماركل رسمياً من مهامهما في العائلة المالكة، في عملية أصبحت تُعرف باسم «ميغسيت». وقد اشترى الزوجان منزلاً بملايين الجنيهات الإسترلينية في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا الأميركية، وأطلقا مؤسسة غير ربحية تسمى «آرتشيويل».
كما وقعا صفقات مربحة يعتقد أن قيمتها تفوق 100 مليون جنيه إسترليني مع منصات مثل «سبوتيفاي» و«نتفليكس». وكجزء من صفقة «نتفليكس»، أصدر الزوجان سلسلة وثائقية جديدة تعرض حالياً.
عندما سُئل عن الأمور التي يشتاق أو يحن إليها في ما يرتبط بحياته ضمن عائلته، قال دوق ساسكس: «أفتقد التجمعات العائلية الغريبة، عندما نكون جميعاً موجودين تحت سقف واحد لفترة معينة من العام. هذا ما أفتقده». وأضاف: «كوني جزءاً من المؤسسة يعني أنني كنت في المملكة المتحدة، لذلك أفتقد البلاد، وأفتقد أصدقائي. لقد فقدت بعض الأصدقاء في هذه العملية أيضاً».
ومسلسل «هاري وميغان» الجديد من إخراج المخرجة الحائزة جائزة «الأوسكار»، ليز غاربوس، التي عملت على أفلام وثائقية عن شخصيات عامة، بمن في ذلك الممثلة مارلين مونرو وبطل الشطرنج بوبي فيشر والمغنية نينا سيمون.
في الدفعة الثانية من الحلقات، ادعى هاري أن شقيقه ويليام «صرخ» عليه خلال شجار عنيف، وألقى الأمير باللوم على وسيلة إعلامية بريطانية في سقوط حمل ميغان.
واتهم هاري شقيقه ويليام بالتفاعل بعصبية شديدة مع خططه للانسحاب من الأسرة الملكية، لكنه لم يظهر أي ندم على هذا القرار، وفق ما بينت الحلقات الأخيرة.
وفي مسلسلهما الجديد، قرر هاري (38 عاماً) وزوجته ميغان (41 عاماً) رفع الغطاء عن تجربتيهما في العائلة، وخاطرا تالياً بإحداث مزيد من الخلافات مع العائلة الملكية.
ورفض القصر حتى الآن التعليق على المسلسل، وادعاءات «نتفليكس» أنه جرى التواصل مع أفراد العائلة المالكة للحصول على تعليقاتهم على محتوى العمل.
كما أثار العمل كثيراً من ردود الفعل الغاضبة التي ظهرت في الصحف البريطانية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووصل بعض التعليقات إلى حد وصف هاري بـ«الخائن» لبلاده وعائلته.