تحدثت الممثلة الأميركية جين فوندا عن «أفضل هدية عيد ميلاد» على الإطلاق، وأعلنت أن مرض السرطان، الذي تعاني منه، في حالة زوال، وأنه يمكنها التوقف عن تلقّي العلاج الكيميائي.
وذكرت فوندا، الفائزة بجائزة «أوسكار»، والبالغة من العمر 84 عاماً، أنها تشعر بأنها «مباركة ومحظوظة»، وشكرت هؤلاء الذين صلوا من أجلها وتمنوا لها الشفاء، طبقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا)، اليوم (الجمعة).
جاء ذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر من كشف فوندا عن أنها بدأت العلاج، بعد أن تم تشخيص حالتها على أنها «ليمفوما اللاهودجكن»، وهو نوع من السرطان الذي ينشأ من الجهاز الليمفاوي. لكنها كتبت منشوراً في مدونتها أمس (الخميس) بعنوان «أفضل هدية عيد ميلاد على الإطلاق. الأسبوع الماضي، أخبرني طبيب الأورام الخاص بي أن مرض السرطان الذي أعاني منه، في حالة زوال، وأنه يمكنني وقف العلاج الكيميائي».
كانت الممثلة الأميركية والناشطة جين فوندا، قد كشفت في أوائل سبتمبر (أيلول) الماضي إصابتها بمرض سرطان الغدد الليمفاوية، وأنها بدأت العلاج الكيميائي.
وقالت إنها بدأت تلقي العلاج لسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن، وقالت إنه «يمكن علاجه بنسبة كبيرة». وأوضحت الممثلة الشهيرة بأدوار مثل «بارباريلا» و«9 حتى 5» و«جرايس آند فرانكي» أنها ستخضع للعلاج الكيميائي لمدة ستة أشهر، مشيرة إلى أنها تتلقى العلاج «بشكل جيد».
وفي منشور طويل على تطبيق «إنستغرام»، قالت فوندا إن «80 في المائة من المصابين بهذا المرض يعيشون، لذلك أشعر بأنني سعيدة الحظ».
وفي الأعوام الأخيرة، كانت فوندا ناشطة بارزة ضد تغير المناخ. وفي فبراير (شباط) 2020، أطلقت الممثلة سلسلة من الاحتجاجات الشهرية في كاليفورنيا لجذب الانتباه إلى أزمة المناخ.