الحلقات الثلاث الأخيرة من وثائقي هاري وميغان تُبث على «نتفليكس»

سيدة تشاهد المسلسل الوثائقي للأمير هاري وزوجته ميغان بمنزلها في لندن (أ.ف.ب)
سيدة تشاهد المسلسل الوثائقي للأمير هاري وزوجته ميغان بمنزلها في لندن (أ.ف.ب)
TT

الحلقات الثلاث الأخيرة من وثائقي هاري وميغان تُبث على «نتفليكس»

سيدة تشاهد المسلسل الوثائقي للأمير هاري وزوجته ميغان بمنزلها في لندن (أ.ف.ب)
سيدة تشاهد المسلسل الوثائقي للأمير هاري وزوجته ميغان بمنزلها في لندن (أ.ف.ب)

تُبث الحلقات الثلاث الأخيرة من المسلسل الوثائقي للأمير هاري وزوجته ميغان، اليوم (الخميس)، على منصة «نتفليكس»، مع توقع المزيد من الانتقادات للعائلة الملكية البريطانية في الوقت الذي سيحضر فيه الملك تشارلز وعائلته قداس ترانيم عيد الميلاد.
في المجموعة الأولى من الحلقات التي صدرت الأسبوع الماضي، شنّ هاري وميغان مجدداً هجمات شرسة على وسائل الإعلام بسبب معاملتها لهما، وقالا إن بعضها كان عنصرياً، لكن أفراد العائلة الملكية أنفسهم نجوا نسبياً من الانتقادات خلال تلك الحلقات.
وتتضمن مقاطع ترويجية للحلقات الجديدة بعض التعليقات الأكثر حدة بخصوص أفراد العائلة الملكية، عبر إشارة هاري إلى وجود «تحايل مؤسسي»، وقوله إن أشخاصاً غير محددين كانوا «لا مانع لديهم من الكذب لحماية أخي»، الأمير ويليام، الذي أصبح الآن وريثاً للعرش.
ويقول هاري في تلك المقاطع: «لم يكونوا على استعداد قط لقول الحقيقة لحمايتنا».
وعرض مقطع ترويجي مقتطفات نقلاً عن جيني أفيا محامية ميغان وصديقة لها تتحدثان فيه عن قيام قصر بكنغهام بإطلاع الصحافة على قصص سلبية عن الزوجين لتجنب نشر القصص غير المرغوب في نشرها عن أفراد العائلة الملكية الآخرين.
وقالت أفيا: «كانت هناك حرب حقيقية ضد ميغان»، فيما وصفت الصحف المسلسل الوثائقي بأنه حرب الزوجين على العائلة الملكية.
وتنحى دوق ودوقة ساسكس، وهو اللقب الرسمي لهاري وميغان، عن واجباتهما الملكية في مارس (آذار) 2020، قائلين إنهما يريدان تكوين حياة جديدة في الولايات المتحدة بعيداً عن المضايقات الإعلامية، التي قال الزوجان إنها هددت بتدمير سلامتهما النفسية.
وقال هاري في المقطع الترويجي للحلقات الجديدة: «أتساءل عما كان يمكن أن يحدث لنا إذا لم نخرج من هناك عندما فعلنا... قلت إننا نحتاج للخروج من هنا»، ووصف خروجهما بأنه «رحلة الحرية».
بينما فاز الزوجان بجوائز ونالا استحسان البعض في أميركا عبر الأطلسي لعملهما في المجالات الخيرية وحقوق الإنسان، تتهمهما وسائل إعلامية في بريطانيا بالسعي إلى جني الملايين من مكانتهما الملكية في وقت يوجهان فيه باستمرار هجمات للملكية ذاتها.
كما نقلت صحف عن مساعدين ومستشارين سابقين لأفراد من العائلة الملكية رفضهم لرواية الزوجين في الحلقات الوثائقية وقالوا إن ما روياه يتضمن الكثير من الأمور غير الدقيقة.
وقال قصر بكنغهام ومكتب ويليام في قصر كينسينغتون إنهما لن يعلقا على الحلقات الوثائقية.
وقال مصدر ملكي أيضاً إنه لم يتم الاتصال بالقصر ولا ممثلين لويليام أو أفراد العائلة الملكية الآخرين للتعليق على المسلسل الوثائقي، في تناقض مع بيان «نتفليكس» الذي قال إنهم رفضوا التعليق.
ووفقاً للأرقام الأولية التي نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، تابع نحو 2.4 مليون مشاهد في بريطانيا الحلقة الأولى في يوم إطلاقها. وذكرت مصادر ملكية لصحف أن أفراد العائلة الملكية الأبرز تجنبوا الأمر.
وبعد ساعات من نزول الحلقات الثلاث الأخيرة في الساعة الثامنة صباحاً في بريطانيا، سيحضر تشارلز وزوجته كاميلا والأمير ويليام وزوجته كيت مع أفراد آخرين من العائلة الملكية قداس ترانيم في كنيسة وستمنستر في لندن «تقديراً للجهود المخلصة للأفراد والعائلات والمجتمعات في جميع أنحاء المملكة المتحدة».
وسيخصص القداس أيضاً للملكة الراحلة إليزابيث التي أقيمت جنازتها في الكنيسة نفسها في سبتمبر (أيلول) الماضي.


مقالات ذات صلة

الأمير هاري: عودة ميغان إلى بريطانيا «لا تزال خطرة»

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

الأمير هاري: عودة ميغان إلى بريطانيا «لا تزال خطرة»

أعلن الأمير البريطاني هاري أن عودة زوجته ميغان دوقة ساسكس إلى المملكة المتحدة «لا تزال تُعتبر خطرة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة ديانا الى جانب طفليها هاري (يمين) وويليام (رويترز)

رسالة من ديانا إلى مدبرة منزلها تكشف «عشق» ويليام لشقيقه الصغير

تصف رسالة كتبتها الأميرة البريطانية الراحلة ديانا بخط يدها كيف أن الأمير ويليام «يعشق شقيقه الصغير» ويغمره بالعناق والقبلات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يظهر إلى جانب كيت ميدلتون (أ.ب)

«تمنيات بالشفاء»... الملك تشارلز وكيت تلقيا 27 ألف بطاقة بعد إصابتهما بالسرطان

كشف القصر الملكي عن أن الملك البريطاني تشارلز وكيت ميدلتون زوجة ابنه ويليام، تلقيا عدداً كبيراً من بطاقات الدعم بعد تشخيص إصابتهما بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير هاري (أرشيفية - أ.ب)

الأمير هاري: الدعاوى ضد الصحافة ساهمت في انهيار علاقتي بالأسرة المالكة

قال الأمير هاري، متحدثاً في مقاطع نشرت اليوم من فيلم وثائقي جديد، إن معاركه القانونية مع الصحافة الشعبية البريطانية ساهمت في انهيار علاقته بالعائلة المالكة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير البريطاني ويليام (إ.ب.أ)

​الأمير ويليام يرفض الكشف عن الضرائب التي يدفعها

اختار الأمير البريطاني ويليام عدم الكشف عن مقدار الضريبة التي يدفعها على الدخل الخاص الذي يتلقاه من محفظته العقارية الضخمة مما يمثل تغييراً ملحوظاً

«الشرق الأوسط» (لندن)

أسترالي فَقَد ساقه بهجوم قرش يتعهَّد بركوب الأمواج «قريباً جداً»

أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)
أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)
TT

أسترالي فَقَد ساقه بهجوم قرش يتعهَّد بركوب الأمواج «قريباً جداً»

أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)
أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)

عبَّر راكب الأمواج الأسترالي كاي ماكنزي (23 عاماً) عن امتنانه للدعم اللامحدود بعد هجوم تعرَّض له من «أكبر قرش رأيته على الإطلاق»، تسبَّب بفقدانه ساقه، وتعهَّد بأنه سيعود إلى المياه «قريباً جداً» بعد تعافيه من الجراحة.

ووفق «الغارديان»، تعرَّض ماكنزي لهجوم من قرش أبيض كبير يُعتَقد أنّ طوله يبلغ 3 أمتار، الثلاثاء، خلال ركوب الأمواج قبالة شاطئ نورث شور على الساحل الشمالي لنيو ساوث ويلز في أستراليا.

وتمكّن من صدّ القرش قبل ركوبه موجة إلى الشاطئ، وعولج بأربطة ضاغطة مؤقتة، قبل نقله جواً إلى مستشفى «جون هنتر» في نيوكاسل.

انجرفت ساق ماكنزي المقطوعة إلى الشاطئ بعد وقت قصير من الهجوم، ونُقل إلى المستشفى حيث أُخضع لجراحة، وبدأ بالتعافي، واستقرت حالته، بداية الأسبوع الحالي.

وفي منشور عبر «إنستغرام»، وصف القرش بأنه «أكبر ما رأيته»، وقال إنّ الهجوم كان «مشهداً مجنوناً جداً، وأرعبني حتى الموت».

لم يُكشف عن محاولة إعادة الساق إلى مكانها؛ وبدا ماكنزي، وهو رياضي يتلقّى رعاية مادية، متفائلاً بشأن عودته لركوب الأمواج. كتب: «إذا كنتم تعرفون شخصيتي حقاً، فستُدركون أنّ ما حدث لا يعني شيئاً بالنسبة إليَّ. سأعود إلى المياه نفسها قريباً جداً»، متوجّهاً بالشكر إلى «الطيبين» الذين بعثوا برسائل دعم، وتبرّعوا لصفحة أُنشئت لمساعدة عائلته في التكاليف الطبّية، وإعادة التأهيل.

«لكل منكم... للأساطير، لأي شخص وكل شخص؛ دعمكم يعني لي العالم بأسره. إنه لأمر رائع أن أرى كثيراً من الناس يدعمونني... نحن ممتنّون جداً لكلّ شيء»، تابع ماكنزي.

وقد جمعت صفحة «GoFundMe» أكثر من 150 ألف دولار منذ إنشائها، صباح الأربعاء.

وفي بيان، وجَّهت عائلته الشكر للمارّة ولرجال الإنقاذ على الشاطئ، وللطاقم الطبي في مستشفيَي «بورت ماكواري» و«جون هنتر».