الثقافة اليابانية تغزو لندن أثناء مهرجان «هايبر»

يجتذب 80 ألف شخص لتذوق الطعام والموسيقى

الأكل الياباني
الأكل الياباني
TT

الثقافة اليابانية تغزو لندن أثناء مهرجان «هايبر»

الأكل الياباني
الأكل الياباني

إقبال الجمهور يتزايد هذه الأيام على تذوق الطعام الياباني، وعلى الرقص على موسيقى البوب اليابانية.. وعلى كل الأشياء التي يفضلها اليابانيون في المأكل والمشرب والموسيقى، وذلك بمناسبة مهرجان «هايبر اليابان» بالعاصمة البريطانية لندن. يحتفي المهرجان الذي افتتح الجمعة بالمطبخ والثقافة اليابانية.
ويقول منظمو المهرجان الذي بدأ في منطقة ترومان برواري بلندن في عام 2010 إنه يجتذب الآن نحو 80 ألف شخص.
ويحضر كثير من الزوار أنشطة المهرجان وهم يضعون شعرا مستعارا ملونا وأزياء أو فساتين مستلهمة من الثقافة الشعبية اليابانية التي تسمى «كاواي»، وهم يتذوقون ما تقدمه أكشاك الطعام وعروض الطهي، ويشاهدون عروض فنون الدفاع عن النفس.
ويرتدي بعض الزوار لباس شخصيات كرتونية يابانية وهم يمارسون ألعاب الفيديو. ويقول المنظمون إن هذا هو أكبر مهرجان تذوق عام لنبيذ الأرز الياباني. وتُقدم في المهرجان أيضا عروض موسيقية يابانية مسجلة ومباشرة لفرق ومغنين فرادى معروفين.
وقال كازوهيرو مارومو مؤسس مهرجان هايبر اليابان لتلفزيون «رويترز»: «ما يميز الثقافة اليابانية هو أننا أغلقنا ثقافتنا عن الغرب منذ نحو 100 عام. وهذا غذى ثقافتنا».
أضاف: «لدينا هذه الأيام مزيج رائع جدا من الثقافات الغربية والشرقية والحديثة والتقليدية وكل هذه العناصر متوازنة في ثقافتنا». ويستمر المهرجان حتى اليوم (الأحد).



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.