إصابة 4 أطفال بسكتة قلبية بعد سقوطهم في بحيرة مجمدة ببريطانياhttps://aawsat.com/home/article/4039036/%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-4-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%B3%D9%83%D8%AA%D8%A9-%D9%82%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AD%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
إصابة 4 أطفال بسكتة قلبية بعد سقوطهم في بحيرة مجمدة ببريطانيا
صورة مقتبسة من مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام البريطانية يظهر عملية الإنقاذ
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
إصابة 4 أطفال بسكتة قلبية بعد سقوطهم في بحيرة مجمدة ببريطانيا
صورة مقتبسة من مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام البريطانية يظهر عملية الإنقاذ
قالت الشرطة البريطانية إن أربعة أطفال يرقدون في حالة حرجة بعد إصابتهم بسكتة قلبية إثر سقوطهم في بحيرة سوليهال المجمدة في حديقة بابس ميل.
ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، تجري عملية بحث وإنقاذ في الحديقة الواقعة بمنطقة غرب ميدلاندز بعد سقوط عدد من الأطفال في المياه وتعرض 4 منهم لسكتة قلبية بعد ظهر أمس (الأحد).
ولم تذكر الشرطة بشكل رسمي عدد الأطفال الذين تعرضوا لحادث السقوط، لكن التقارير الأولية أشارت إلى وجود ما يصل إلى ستة أطفال في البحيرة المتجمدة. https://www.youtube.com/watch?v=i2zFRaNF3cs
وقال سوبت ريتشارد هاريس، من شرطة غرب ميدلاندز: «عندما وصلت خدمة الإنقاذ إلى مكان الحادث، علمنا أن هناك ما يصل إلى ستة أشخاص في المياه». وأضاف «بعد إنقاذ الأطفال الأربعة، واصلنا عمليات البحث والإنقاذ للتأكد مما إذا كان هناك المزيد في المياه لكننا لم نتوصل لشيء بعد... لكن، بالنظر إلى درجة الحرارة، وعمر الأطفال المعنيين، والوقت الذي أمضوه في الماء، أعتقد أنها لم تعد عملية بحث وإنقاذ»، في إشارة إلى احتمال وفاة أي أطفال آخرين موجودين في البحيرة.
ولفتت الشرطة إلى أن الأطفال الأربعة الذين تم انتشالهم من المياه تلقوا دعماً طبياً في مكان الحادث قبل نقل اثنين منهم إلى مستشفى برمنغهام للأطفال، والاثنين الآخرين إلى مستشفى هارتلاند. ولم يتم الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى عن حالتهم الصحية أو أعمارهم.
ويسود المملكة المتحدة طقس بارد وقاسٍ للغاية، أدى إلى تعليق الكثير من الرحلات الجوية، ومن المتوقع أن تظل درجات الحرارة دون الصفر حتى الأسبوع المقبل.
توقع تقرير، نُشر اليوم (الخميس)، تزايد موجات الحر والمطر في المملكة المتحدة، في إطار تحليله عواقب الاحترار المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية على مناخ بريطانيا.
شهد العام 2024 تسجيل الكثير من الأرقام القياسية الجديدة في درجات الحرارة حول العالم، مع استمرار تأثير زيادة غازات الدفيئة في الغلاف الجوي على مناخ الكوكب.
جماهير حاشدة تستقبل الوفد الفلسطيني للألعاب الأولمبية في باريس (فيديو)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5043760-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88
جماهير حاشدة تستقبل الوفد الفلسطيني للألعاب الأولمبية في باريس (فيديو)
الرياضيون الأولمبيون الفلسطينيون وأعضاء الوفد يقفون مع أنصارهم لدى وصولهم إلى مطار شارل ديغول في باريس (أ.ف.ب)
تم الترحيب بالرياضيين الأولمبيين الفلسطينيين بهتاف جماهيري «تحيا فلسطين»، وهدايا من الطعام والورود عند وصولهم إلى باريس، الخميس، لتمثيل غزة التي مزقتها الحرب وبقية المناطق الفلسطينية على المسرح العالمي.
وبينما كان الرياضيون المبتهجون يسيرون عبر بحر من الأعلام الفلسطينية في مطار باريس الرئيسي، قالوا إنهم يأملون أن يكون وجودهم بمثابة رمز وسط الحرب بين إسرائيل و«حماس»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
وحث الرياضيون والمؤيدون الفرنسيون والسياسيون الحاضرون الأمةَ الأوروبية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بينما أعرب آخرون عن غضبهم من الوجود الإسرائيلي في الألعاب.
وقال يزن البواب، وهو سباح فلسطيني يبلغ من العمر 24 عاماً وُلد في السعودية: «فرنسا لا تعترف بفلسطين دولةً، لذلك أنا هنا لرفع العلم الفلسطيني». وأضاف: «لا نعامل بوصفنا بشراً، لذلك عندما نلعب الرياضة يدرك الناس أننا متساوون معهم». وتابع: «نحن 50 مليون شخص بلا دولة».
وقام البواب، وهو واحد من ثمانية رياضيين في الفريق الفلسطيني، بالتوقيع للمشجعين، وتناول التمر من طبق قدمه طفل بين الحشد.
الرياضيون الأولمبيون الفلسطينيون وأعضاء الوفد يقفون مع أنصارهم لدى وصولهم إلى مطار شارل ديغول في باريس (أ.ف.ب)
وتُظهِر هتافات «فلسطين الحرة» التي يتردد صداها في مطار شارل ديغول في باريس كيف يؤثر الصراع والتوتر السياسي في الشرق الأوسط على الألعاب الأولمبية.
ويجتمع العالم في باريس في لحظة تشهد اضطرابات سياسية عالمية، وحروباً متعددة، وهجرة تاريخية، وأزمة مناخية متفاقمة، وكلها قضايا صعدت إلى صدارة المحادثات في الألعاب الأولمبية.
في مايو (أيار)، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه مستعد للاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية، لكن الخطوة يجب أن «تأتي في لحظة مفيدة» عندما لا تكون المشاعر على هذا النحو (أي متوترة).
وأدى موقف ماكرون بعدم اعتراف مباشر بدولة فلسطينية، إلى إثارة غضب البعض، مثل إبراهيم بشروري البالغ من العمر 34 عاماً، وهو من سكان باريس، والذي كان من بين عشرات المؤيدين الذين كانوا ينتظرون لاستقبال الرياضيين الفلسطينيين في المطار. وقال بشروري: «أنا هنا لأظهر لهم أنهم ليسوا وحدهم. إنهم مدعومون».
وأضاف أن وجودهم هنا «يظهر أن الشعب الفلسطيني سيستمر في الوجود، وأنه لن يتم محوه. ويعني أيضاً أنه على الرغم من ذلك، في ظل الوضع المزري، فإنهم يظلون صامدين، وما زالوا جزءاً من العالم وهم هنا ليبقوا».
ودعت السفيرة الفلسطينية لدى فرنسا إلى الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية، ومقاطعة الوفد الأولمبي الإسرائيلي. وكانت قد قالت في وقت سابق إنها فقدت 60 من أقاربها في الحرب في غزة. وقالت: «إنه أمر مرحب به، وهذا ليس مفاجئاً للشعب الفرنسي، الذي يدعم العدالة، ويدعم الشعب الفلسطيني، ويدعم حقه في تقرير المصير».
وتأتي هذه الدعوة للاعتراف بعد يوم واحد فقط من إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطاباً لاذعاً أمام الكونغرس خلال زيارة لواشنطن، والتي قوبلت بالاحتجاجات. وأعلن أنه سيحقق «النصر الكامل» ضد «حماس»، ووصف أولئك الذين يحتجون في الجامعات وفي أماكن أخرى في الولايات المتحدة، على الحرب، بأنهم «أغبياء مفيدون» لإيران.
ورددت سفارة إسرائيل في باريس موقف اللجنة الأولمبية الدولية في «قرار فصل السياسة عن الألعاب». وكتبت السفارة في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «نرحب بالألعاب الأولمبية وبوفدنا الرائع إلى فرنسا. كما نرحب بمشاركة جميع الوفود الأجنبية... رياضيونا موجودون هنا ليمثلوا بلادهم بكل فخر، والأمة بأكملها تقف خلفهم لدعمهم».
مؤيدون يتجمعون للترحيب بالرياضيين الفلسطينيين في مطار شارل ديغول قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس (رويترز)
وفق «أسوشييتد برس»، حتى في ظل أفضل الظروف، من الصعب الحفاظ على برنامج تدريبي حيوي للألعاب الأولمبية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. أصبح هذا الأمر أقرب إلى المستحيل خلال تسعة أشهر من الحرب بين إسرائيل و«حماس»، حيث تم تدمير جزء كبير من البنية التحتية الرياضية في البلاد.
ومن بين الجالية الفلسطينية الكبيرة في الشتات في جميع أنحاء العالم، وُلد العديد من الرياضيين في الفريق أو يعيشون في أماكن أخرى، ومع ذلك فإنهم يهتمون بشدة بالسياسة في وطن آبائهم وأجدادهم.
وكان من بينهم السباحة الأميركية الفلسطينية فاليري ترزي، التي وزعت الكوفية التقليدية على أنصارها المحيطين بها، الخميس. وقالت: «يمكنك إما أن تنهار تحت الضغط وإما أن تستخدمه كطاقة». وأضافت: «لقد اخترت استخدامه كطاقة».