لاعبو كرواتيا: الأرجنتين ليست ميسي... وسنعطل مفاتيح لعب «التانغو»https://aawsat.com/home/article/4038041/%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D9%88-%D9%83%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D8%B3%D9%86%D8%B9%D8%B7%D9%84-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AD-%D9%84%D8%B9%D8%A8-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%BA%D9%88%C2%BB
لاعبو كرواتيا: الأرجنتين ليست ميسي... وسنعطل مفاتيح لعب «التانغو»
منتخب كرواتيا يريد إثبات جدارته ببلوغ النهائي (د.ب.أ)
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
لاعبو كرواتيا: الأرجنتين ليست ميسي... وسنعطل مفاتيح لعب «التانغو»
منتخب كرواتيا يريد إثبات جدارته ببلوغ النهائي (د.ب.أ)
قال لاعبون بالمنتخب الكرواتي إن الفريق لن يحاول فرض رقابة فردية على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، خلال مباراة الفريقين في قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم بعد غد الثلاثاء، وإنما سينصب تركيزهم على تعطيل مفاتيح لعب الفريق كله. وتسعى كرواتيا للوصول إلى نهائي كأس العالم للمرة الثانية على التوالي بعد الخسارة في نهائي 2018 أمام فرنسا. وتفوقت كرواتيا على البرازيل في دور الثمانية بشكل مفاجئ، بعدما قلبت تأخرها بهدف في الوقت الإضافي لتدفع بالمباراة إلى ركلات الترجيح، وانتهى الأمر بانتزاع بطاقة التأهل. وقال المهاجم برونو بتكوفيتش، في مؤتمر صحافي اليوم الأحد، «ليست لدينا خطة محددة لتحجيم ميسي، وعادة لا نركز على إيقاف لاعب بعينه، وإنما الفريق بأكمله». وأضاف: «سنحاول تعطيل مفاتيح لعبهم كفريق، وليس بالرقابة الفردية. الأرجنتين ليست ميسي فحسب. لديها عدد من اللاعبين الرائعين. يجب علينا إيقاف منتخب الأرجنتين بأكمله». وميسي، الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم سبع مرات، هو قاطرة المنتخب الأرجنتيني، الذي أهدر تقدمه 2 - صفر أمام هولندا في دور الثمانية، لكنه تمكن من حسم بطاقة التأهل من خلال ركلات الترجيح. ومع جاهزية كل اللاعبين بعد عودة المدافع بورنا سوسا، يخوض المنتخب الكرواتي مواجهة الأرجنتين بمعنويات مرتفعة، متعطشاً للمزيد. وسيكون لخط وسط المنتخب الكرواتي، المؤلف من القائد لوكا مودريتش وماتيو كوفاتشيتش ومارسيلو بروزوفيتش، الدور الأهم في فرض إيقاع المباراة كما حدث أمام البرازيل. وقال المدافع يوسيب يورانوفيتش: «إن منتخب كرواتيا يمكنه الاعتماد كثيراً على هذا الثلاثي». وأضاف: «ماتيو ولوكا ومارسيلو أفضل لاعبي خط وسط في تاريخ كرواتيا. لا أظن أنهم سيتكررون. عندما تمرر لهم الكرة فهي تكون في مأمن أكبر من ترك أموالك في البنك». وسجل البديل بتكوفيتش هدف التعادل في الدقيقة 117 أمام البرازيل، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي فازت بها كرواتيا، كما فعلت في كل المناسبات الثلاث السابقة التي خاضت فيها ركلات الترجيح في تاريخ كأس العالم. وقال بتكوفيتش: «أعتقد بأن كثيراً من الأشخاص من غير اللاعبين المحترفين يمكنهم تسديد ركلات الجزاء بنجاح. الفارق هو مدى صلابتك الذهنية. هناك ضغط هائل لم تختبره من قبل. لكن وجود حارس مرمى من طراز رفيع يساعدك». وتصدى حارس المرمى دومينيك ليفاكوفيتش لركلة ترجيح واحدة أمام البرازيل، بعدما منع ثلاثة لاعبين من التسجيل من علامة الجزاء بدور الستة عشر أمام اليابان. لكن هدف التعادل الذي أحرزه بتكوفيتش بعدما تقدمت البرازيل في الوقت الإضافي هو ما سمح لكرواتيا بالوصول إلى ركلات الترجيح. وقال بتكوفيتش: «يزداد إدراكي لأهمية هذا الهدف بمرور الوقت. ربما أخوض تجربة مماثلة في قبل النهائي، أو بعد ذلك».
اتفقت عشرات الدول التي عقدت قمة دولية حول أوكرانيا، الأحد، على أنه يتعين على كييف الدخول في حوار مع روسيا حول إنهاء الحرب مع تأكيد دعمها القوي لاستقلال…
«مجموعة العشرين» تعقد قمتها وسط أوضاع عالمية غير مستقرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9/5082998-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D9%82%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A3%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A9
«مجموعة العشرين» تعقد قمتها وسط أوضاع عالمية غير مستقرة
الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)
افتتح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قمة «مجموعة العشرين»، الاثنين، بإطلاق تحالف عالمي ضد الجوع والفقر «للقضاء على هذه الآفة التي تمثل عاراً على الإنسانية».
وانطلقت القمة وسط أوضاع عالمية صعبة تخيم عليها صعوبات التوصل إلى تسوية حول المناخ والخلافات الكبيرة في وجهات النظر حول أوكرانيا والشرق الأوسط، وترقب عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
وقال الرئيس البرازيلي وهو عامل سابق نشأ في الفقر بشمال شرقي البلاد، إن هذا التحالف الذي يضم 81 دولة «ينشأ في قمة مجموعة العشرين، لكنه عالمي. فلتكن لدى هذه القمة الشجاعة للتحرك». ورأت منظمة «أوكسفام» الخيرية أن هذا التحالف العالمي «يمكن أن يكون نقطة تحول في المعركة ضد الجوع والفقر المدقع، لكنها حضت المبادرة على الذهاب إلى أبعد من ذلك من خلال إدخال تغييرات في الزراعة ودعم حقوق الأراضي» ومواجهة «استخدام الجوع سلاحاً».
ويحظى التحالف العالمي ضد الجوع والفقر بدعم منظمات دولية مثل الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ـ وكلاهما عضو في مجموعة العشرين ـ وكذلك من مؤسسات مالية ومنظمات غير حكومية، ما يرفع العدد الإجمالي للموقعين على التحالف إلى 147. وهدف المبادرة طموح؛ وهو الحد من الجوع في العالم الذي أثر على 733 مليون شخص في العام الماضي ـ أي ما يعادل 9 في المائة من سكان العالم، بحسب الأمم المتحدة.
تحدي التغير المناخي
ويسعى رؤساء دول وحكومات القوى الاقتصادية الكبرى المتطورة والناشئة، وفي طليعتهم الرئيس الأميركي جو بايدن في أواخر ولايته ونظيره الصيني شي جينبينغ، لإحراز تقدم حول مسألة تمويل سبل التصدي للتغير المناخي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، قادة الدول العشرين إلى الاضطلاع بدورهم «القيادي» والقيام بـ«تسويات» تسمح بتحقيق «نتيجة إيجابية في مؤتمر (كوب 29)» حول المناخ المنعقد في باكو وحيث المفاوضات حول هذه المسألة متعثرة منذ أسبوع.
انقسامات
تنعقد القمة في وقت تشهد فيه الأسرة الدولية انقسامات حول مسألتي الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب إسرائيل مع حركة «حماس» في قطاع غزة و«حزب الله» في لبنان. وأقر مصدر حكومي ألماني قبل القمة بأن «المفاوضات حول أوكرانيا والشرق الأوسط... هي الأكثر صعوبة. سنرى إلى أين يمكننا المضي في البيان، سيكون هذا تحدياً». وأوضح مسؤول آخر أنه بينما تقف الصين في صف روسيا فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، تعتقد ألمانيا أن بكين ستجد صعوبة أكبر في البقاء على هذا الموقف مع تحول الصراع إلى «عالمي» مع نشر روسيا قوات كورية شمالية.
ووجهت الرئاسة الفرنسية تحذيراً بشأن أوكرانيا التي تعرضت للتو لواحدة من أضخم الهجمات الروسية منذ أشهر، قائلة: «سنعارض بحزم أي تراجع في الخطاب».
وسيكون الرئيس فلاديمير بوتين الغائب الأكبر عن القمة، بعدما تَغَيَّبَ عن الاجتماعات الأخيرة، غير أن الحرب في أوكرانيا وصلت إلى لحظة استراتيجية؛ إذ أعلنت واشنطن الأحد أنها أجازت لكييف استخدام صواريخ بعيدة المدى سلمتها إياها لضرب عمق الأراضي الروسية.
غموض بشأن موقف ميلي
فهل تتوصل مجموعة العشرين إلى التفاهم على بيان ختامي بحلول نهاية القمة، الثلاثاء؟
واقترنت الخلافات حول النزاعات الكبرى الجارية خلال الأيام الأخيرة بغموض حول الموقف الذي سيعتمده الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الليبرالي المتطرف والمشكك في حقيقة التغير المناخي. وقال رئيس الوفد الأرجنتيني إلى القمة فيديريكو بينييدو إن بوينوس أيريس قدمت بعض الاعتراضات، ولن توقع «بالضرورة» النص، دون الخوض في التفاصيل.
ويأمل الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يستضيف القمة أن يسجل نقاطاً في الملفات الاجتماعية، وهو المروج لمفهوم «الجنوب الشامل» والمدافع عن الطبقات الأكثر فقراً. وحذر لولا مساء الأحد في مقابلة أجرتها معه شبكة «غلوبو نيوز» البرازيلية بأنه يعتزم طرح النزاعات جانباً «وإلا فلن نناقش المسائل الأخرى التي تهم... الفقراء المنسيين في العالم».
والرئيس البرازيلي، وهو نفسه عامل سابق ومتحدر من عائلة فقيرة، مصمِّم على تحقيق إنجاز كبير مع إطلاق «تحالف عالمي ضد الجوع والفقر»، صباح الاثنين.
وسيجمع هذا التحالف دولاً من العالم بأسره ومؤسسات دولية سعياً لإيجاد وسائل مالية ودعم المبادرات التي تحقق نتائج محلياً. كما يدفع لولا باتجاه فرض ضرائب على الأكثر ثراءً، بعدما تعهد وزراء مالية «مجموعة العشرين» بـ«التعاون» في هذه المسألة خلال اجتماعاتهم في ريو دي جانيرو في يوليو (تموز) وفي واشنطن في أكتوبر (تشرين الأول).
شرذمة
يخيم ظل ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، مطلع العام المقبل، على اجتماع ريو، لا سيما بعدما زاره ميلي في مقره في فلوريدا قبل بضعة أيام. ووجه بايدن رسالة إلى خلفه خلال زيارة قام بها لمنطقة الأمازون البرازيلية، إذ أكد أنه «لا أحد يمكنه إعادة عقارب الساعة إلى الوراء» في ما يتعلق بـ»ثورة الطاقة النظيفة». ودافع في قلب الغابة الاستوائية في ماناوس عن حصيلته في مكافحة الاحتباس الحراري، مؤكدا أن هذه الظاهرة «ربما تكون التهديد الوجودي الوحيد لكل دولنا وللبشرية جمعاء».
وعند أبواب الولاية الجديدة للرئيس الأميركي الجمهوري المؤيد للطاقات الأحفورية والمعارض للنهج التعددي، تتصاعد المخاوف من تراجع مكافحة الاحتباس الحراري، وازدياد شرذمة الأسرة الدولية.
وقال أوليفر ستونكل أستاذ العلاقات الدولية في مؤسسة «جيتوليو فارغاس» في ساو باولو: «ندخل بالتأكيد سيناريو عالمياً تزداد صعوبة التكهن بالمنحى الذي سيتخذه، غير أنه يترك هامشاً أكبر بكثير لدول الجنوب، للصين وسواها... لوضع رؤيتها الخاصة؛ لأن النظام القديم على وشك الانهيار».
في هذا السياق، يعتزم شي جينبينغ الذي وصل، الأحد، إلى ريو دي جانيرو قادماً من ليما؛ حيث شارك في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، عقد لقاءات ثنائية مع كثير من القادة. وأفادت وسائل إعلام صينية بأن من المقرر أن يجري الرئيس شي محادثات شاملة مع نظيره البرازيلي، تتطرق إلى «تعزيز العلاقات بين البلدين بشكل أكبر».