وزير الطاقة السعودي: الجهود الجماعية لـ«أوبك+» حققت معجزة... والتطورات العالمية أثبتت صحة قراراتنا

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان (تصوير: صالح الغنام)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان (تصوير: صالح الغنام)
TT

وزير الطاقة السعودي: الجهود الجماعية لـ«أوبك+» حققت معجزة... والتطورات العالمية أثبتت صحة قراراتنا

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان (تصوير: صالح الغنام)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان (تصوير: صالح الغنام)

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن التطورات العالمية الجارية أثبتت صحة قرارات أوبك بلس، مؤكداً أن المجهود الجماعي لأوبك بلس هو المحقق لما نسميه معجزة في 2022.
وأضاف الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال ملتقى الميزانية 2023. قائلاً: «إننا في أوبك بلس نسعى لأن نكون منظمين للسوق كما يحدث من البنوك المركزية، وأذكر الجميع كيف كنا في أبريل (نيسان) 2020 وما وصلنا له الآن بعد تقلبات حادة في الأسواق».

وبين أن «العمل الجماعي يستوجب التوافق لذلك من الأساس، وما زلت مصر على أن يكون بكل دولة في أوبك بلس حق القرار وهذا ساعدنا في تعزيز الثقة».
وقال: «علينا تعزيز الثقة بين الدول والمشاركين في أوبك بلس، وقد انتقلنا الآن إلى مرحلة مختلفة في 2022 التي يغلب عليها الطابع السياسي، وأوبك بلس تعمل من منظور اقتصادي ولا تدخل في الجوانب السياسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1601946195710316545
وتابع: «أوبك بلس نجحت في تجاوز جميع التحديات الجيوسياسية وجائحة كورونا، كما تجاوزت الكثير من الضغوط وتضع الحفاظ على السوق بالمقام الأول، حيث تعمل وفق منظور اقتصادي بعيداً عن الشأن السياسي، وحريصون على مشاركة كل أعضاء أوبك بلس في قرارات المجموعة، ولدينا الحرص على الحد من تقلبات الأسواق بوجود برامج ورؤية ومستهدفات للحفاظ على سوق الطاقة».


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.