أميركا: توجيه الاتهام لموريتاني لدوره في اعتداءات مالي عام 2015

جنود ماليون يقفون أمام فندق «راديسون بلو» في باماكو نوفمبر 2015 (أ.ب)
جنود ماليون يقفون أمام فندق «راديسون بلو» في باماكو نوفمبر 2015 (أ.ب)
TT

أميركا: توجيه الاتهام لموريتاني لدوره في اعتداءات مالي عام 2015

جنود ماليون يقفون أمام فندق «راديسون بلو» في باماكو نوفمبر 2015 (أ.ب)
جنود ماليون يقفون أمام فندق «راديسون بلو» في باماكو نوفمبر 2015 (أ.ب)

وُجهت، اليوم السبت، في نيويورك، اتهامات إلى موريتاني على خلفية دوره في اعتداءات شهدتها مالي عام 2015 استهدفت خصوصاً مطعم «لا تيراس» وفندق «راديسون بلو» في باماكو وخلفت عشرات القتلى.
وفواز ولد أحمد المعروف باسم «إبراهيم 10» متهم بتنفيذ اعتداء في مارس (آذار) 2015 على مطعم «لا تيراس» أسفر عن مقتل 5 أشخاص. وهو متهم بأنه أقدم بعد ذلك على التخطيط لاعتداءات على فندق «بيبلوس» في سيفاريه في أغسطس (آب)، خلفت 13 قتيلاً، وعلى فندق راديسون (20 قتيلاً) في نوفمبر (تشرين الثاني). وكان بين الضحايا أوروبيون وموظفون بالأمم المتحدة ومواطنة أميركية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وهو متهم في الولايات المتحدة بقتل تلك المواطنة، وبدعم تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، فضلاً عن الاستخدام غير المشروع لأسلحة ومتفجرات. وكان سبق أن حُكِم على فواز ولد أحمد وإرهابي آخر في مالي بالإعدام في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 بسبب الاعتداء على لا تيراس وراديسون بلو.
وأثناء المحاكمة أكد أنه نفذ الهجوم الأول ونظم الهجوم الثاني، مشيراً إلى أنه تصرف «بدافع الانتقام» بعد نشر مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية رسوماً كاريكاتورية مسيئة للإسلام.
ووصل المتهم إلى الأراضي الأميركية، أمس الجمعة، آتياً من مالي وقد سُجن على ذمة المحاكمة.
وقال بريون بيس، المدعي الفيدرالي في بروكلين، في بيان، «اليوم أشرنا بوضوح إلى أن الولايات المتحدة حازمة في التزامها تقديم مرتكبي أعمال إرهابية وحشية تستهدف ضحايا أبرياء إلى العدالة»، متحدثاً عن المواطنة الأميركية التي قُتلت في تلك الاعتداءات، وهي كانت عاملة إنسانية «قُتلت على بُعد أكثر من 6400 كيلومتر من موطنها».
وُلد فواز ولد أحمد في نواكشوط في أواخر سبعينات القرن المنصرم، ونحا نحو التطرف على أثر التدخل الأميركي في العراق عام 2003، في عام 2006 انضم إلى معسكرات تدريب إرهابية، قبل أن يُشارك نهاية عام 2008 في خطف دبلوماسيين كنديين في النيجر.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)
TT

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

قال البيت الأبيض، اليوم (الجمعة)، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا الصراعين الدائرين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن الرئيسين ناقشا، خلال مكالمة هاتفية، الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار في لبنان «يتيح للسكان على جانبي الخط الأزرق العودة بأمان إلى منازلهم».

وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن الرئيسين اتفقا على «الاستمرار في التشاور بشكل وثيق ومباشر عبر مسؤولي الأمن القومي في البلدين».