«اعتداء على إرث الملكة»... كيف تفاعلت الصحف البريطانية مع مسلسل هاري وميغان؟

عضو في البرلمان يخطط لتشريع يجرّد الزوجين من ألقابهما الملكية

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان يقفان خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان يقفان خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)
TT

«اعتداء على إرث الملكة»... كيف تفاعلت الصحف البريطانية مع مسلسل هاري وميغان؟

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان يقفان خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان يقفان خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

عبّرت الصفحات الأولى للصحف البريطانية عن الغضب والانزعاج بعد إطلاق المسلسل الوثائقي الجديد للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عبر «نتفليكس»، المكوّن من ستة أجزاء، وفقاً لتقرير لصحيفة «الغارديان».
تقدم «الغارديان» مراجعة صريحة للعمل مع الناقدة التلفزيونية لوسي مانغان، التي كتبت أن المسلسل كان «مقززاً للغاية».
يقول العنوان الرئيسي في المقدمة: «تجدد الإثارة، لكن القصة تبقى كما هي».
وتقدم صحيفة «ديلي ميل» نقداً شرساً للزوجين الملكيين، مستشهدةً بالنقاد الذين يتهمون هاري وميغان بالرغبة في «إسقاط الملكية»، ووصفت الأمر بأنه «اعتداء على إرث الملكة» الراحلة إليزابيث الثانية.
تتبع صحيفة «تليغراف» نهجاً مشابهاً، وكتبت أن العرض كان «ضربة مباشرة» لإرث الملكة الراحلة بعد وصف الكومنولث بأنه «Empire 2.0». ونقلت الصحيفة عن مصادر ملكية إدانة الوصف، وقالت إنه «مروع، وغير دقيق من الناحية الواقعية» و«مسيء للغاية» لذكرى الملكة.
https://twitter.com/Telegraph/status/1601000044810805248?s=20&t=Yid_z3uzQFIvo393pJEJHw
أمّا صحيفة «التايمز»، فنقلت عن مصدر وصف العمل بأنه «مسلسل طويل»، وتقود مع قصر باكنغهام معارضة الادعاء بأن العائلة المالكة قد رفضت التعليق على المسلسل. تقول الصحيفة إن مصدراً في القصر قال إنه تلقى فقط عرضاً من شركة إنتاج مستقلة لم يتمكن من التحقق منه.
https://twitter.com/TmorrowsPapers/status/1600983704670715905?s=20&t=EIY1gtOL_8Cq2Ai4uA4WTQ
صحيفة «ديلي ميرور»، من جانبها، تقول في عنوانها «أوقفوا هذا السيرك الملكي». وتتهم الصحيفة الزوجين «بإعادة إشعال حرب العائلة المالكة»، بينما يعاني الناس العاديون أزمة غلاء المعيشة.
وذكرت الصحيفة أيضاً أن الأمير ويليام «غاضب تماماً» من مزاعم سوء المعاملة، واصفة الخلاف بين الأخوين بأنه «نزاع غير لائق».
https://twitter.com/DailyMirror/status/1600984199053414401?s=20&t=7XhxjkQEnUQDz-EpjDDWsg
بدورها، ركزت صحيفة «المترو» على اقتراح الأمير هاري، طوال المسلسل، بأن أفراد العائلة المالكة لا يتزوجون من أجل الحب، في انتقاد واضح للأمير ويليام والملك تشارلز.
وكتبت صحيفة «ديلي إكسبرس»: «أفراد العائلة المالكة مستاؤون بشدة من إهانات هاري... أطلق الأمير وابلاً جديداً في حربه على العائلة المالكة».
أما صحيفة «الصن» فوضعت عنوان «هاري ذا ناستي»، وتقول إن الأمير ويليام يشعر «بالخيانة» بقرار هاري السماح بانتقاد شقيقه وزوجته كيت.
https://twitter.com/MattSunRoyal/status/1600977732418285568?s=20&t=NpYN8TQquzDiMlKNM--poA
وفي سياق متصل، يخطط عضو برلماني من حزب المحافظين لطرح تشريع يمكِّن في النهاية من تجريد هاري وميغان من ألقابهما الملكية.
واتهم عضو البرلمان عن جزيرة وايت، بوب سيلي، دوق ساسكس «بمهاجمة» النظام الملكي، واصفاً الأمر بأنه «قضية سياسية». وقال إنه يمكن أن يقدم مشروع قانون يمكن أن يمنح مجلس الملكة الخاص سلطة تغيير الوضع الملكي للزوجين.
يأتي ذلك بعد أن بدأ بث مسلسل وثائقي جديد عبر «نتفليكس» عن الزوجين يوم الخميس، اتهم فيه هاري العائلة المالكة بـ«مستوى هائل من الإنحياز اللاواعي»، فيما قالت ميغان إن وسائل الإعلام تريد «تدميرها».
https://twitter.com/IoWBobSeely/status/1601147367172222976?s=20&t=mKi6d1jjw3gJLV2WE6rdMA


مقالات ذات صلة

مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

يوميات الشرق مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

في ظل النمو المتسارع لتطبيقات الذكاء الصناعي، تسعى حكومات دول عدة حول العالم لإيجاد وسيلة لتحقيق التوازن بين مزايا وسلبيات هذه التطبيقات، لا سيما مع انتشار مخاوف أمنية بشأن خصوصية بيانات المستخدمين. وفي هذا السياق، تعقد نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، اليوم (الخميس)، لقاءً مع الرؤساء التنفيذيين لأربع شركات كبرى تعمل على تطوير الذكاء الصناعي، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. في حين تدرس السلطات البريطانية تأثير «تشات جي بي تي» على الاقتصاد، والمستهلكين.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
لماذا تُعد العادات الصحية مفتاحاً أساسياً لإدارة أموالك؟

لماذا تُعد العادات الصحية مفتاحاً أساسياً لإدارة أموالك؟

يُعد النشاط البدني المنتظم والنظام الغذائي المتوازن والنوم الكافي من أكثر الممارسات الموصى بها للحفاظ على صحتك العامة. هذه العادات لها أيضاً تأثير إيجابي على أموالك الشخصية ومدخراتك بشكل عام. للوهلة الأولى، قد يكون من الصعب التعرف على الصلة بين العادات الصحية والأمور المالية الشخصية. ومع ذلك، هناك الكثير من القواسم المشتركة بين هذه المفاهيم. عندما تعتني بصحتك الجسدية والعقلية، فإنك تعزز أيضاً تطورك الشخصي والمهني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم بريطانيا: روسيا تتبنى استراتيجية جديدة للضربات الصاروخية

بريطانيا: روسيا تتبنى استراتيجية جديدة للضربات الصاروخية

أفادت وكالات الاستخبارات البريطانية بأن أحدث هجمات صاروخية روسية تردد أنها قتلت 25 مدنيا في أوكرانيا، تشير إلى استراتيجية هجومية جديدة وغير تمييزية بشكل أكبر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقالت وزارة الدفاع في لندن في تغريدة اليوم (السبت): «اشتملت الموجة على صواريخ أقل من تلك التي استخدمت في الشتاء، ومن غير المرجح أنها كانت تستهدف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا». وأضافت الوزارة في أحدث تحديث استخباراتي أنه كان هناك احتمالية حقيقية أن روسيا حاولت أمس (الجمعة) الهجوم على وحدات الاحتياط الأوكرانية، وأرسلت مؤخرا إمدادات عسكرية. كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس، أنه تم شن سلسلة من الهجم

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ ميغان ماركل توقّع عقداً مع وكالة مواهب كبرى في هوليوود

ميغان ماركل توقّع عقداً مع وكالة مواهب كبرى في هوليوود

وقّعت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، عقداً مع وكالة مواهب كبرى تُمثّل بعض أكبر نجوم هوليوود، وفقًا للتقارير. سيتم تمثيل ميغان من خلال «WME»، التي لديها عملاء من المشاهير بمَن في ذلك ريهانا ودوين جونسون (ذا روك) ومات دامون. وأفاد موقع «فارايتي» الأميركي بأنه سيتم تمثيلها من قبل آري إيمانويل، الذي عمل مع مارك والبيرغ، ومارتن سكورسيزي، وتشارليز ثيرون، وغيرهم. يقال إن التطور يأتي بعد معركة طويلة لتمثيل الدوقة بين عديد من وكالات هوليوود. وتركيز ميغان سينصب على الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وشراكات العلامات التجارية، بدلاً من التمثيل. وشركة «آرتشيويل» الإعلامية التابعة لميغان وهاري، التي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

وافق البرلمان الياباني (دايت)، اليوم (الجمعة)، على اتفاقيتين للتعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا، ما يمهّد الطريق أمام سريان مفعولهما بمجرد أن تستكمل كانبيرا ولندن إجراءات الموافقة عليهما، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفي مسعى مستتر للتصدي للصعود العسكري للصين وموقفها العدائي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، سوف تجعل الاتفاقيتان لندن وكانبيرا أول وثاني شريكين لطوكيو في اتفاق الوصول المتبادل، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء. ووافق مجلس المستشارين الياباني (مجلس الشيوخ) على الاتفاقيتين التي تحدد قواعد نقل الأفراد والأسلحة والإمدادات بعدما أعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لها في وقت سابق العام

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.