أزمة الطاقة تدفع بريطانيا للعودة إلى «مربع الفحم»

إضرابات أعياد الميلاد تصل لعمال الحدود

متسوقون ومشاة يمرون تحت أضواء أعياد الميلاد بشارع «أكسفورد» في لندن (إ.ب.أ)
متسوقون ومشاة يمرون تحت أضواء أعياد الميلاد بشارع «أكسفورد» في لندن (إ.ب.أ)
TT

أزمة الطاقة تدفع بريطانيا للعودة إلى «مربع الفحم»

متسوقون ومشاة يمرون تحت أضواء أعياد الميلاد بشارع «أكسفورد» في لندن (إ.ب.أ)
متسوقون ومشاة يمرون تحت أضواء أعياد الميلاد بشارع «أكسفورد» في لندن (إ.ب.أ)

وسط أزمة طاقة خانقة، تعود الحكومة البريطانية لفتح ملف الفحم مجدداً، وكان من أحدث القرارات الموافقة على مشروع منجم فحم حجري مثير للجدل بمقاطعة كمبريا، هو الأول من نوعه منذ 30 عاماً، وفق ما أعلنت في بيان. وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن «هذا الفحم الذي كان سيتعين استيراده سيُستخدم لإنتاج الصلب»؛ وليس لـ«إنتاج الكهرباء».
وأعطت الحكومة موافقتها المبدئية على المشروع في مطلع عام 2021، مما أثار غضب المنظمات غير الحكومية. ثم قررت السلطات المحلية في مقاطعة كمبريا إعادة فحص المشروع، قبل أن تتولى الحكومة الملف معلنة عن إجراء تحقيق عام.
وفي نهاية هذا الإجراء، خلص مفتش إلى دعم المشروع على أساس أن استراتيجية إزالة الكربون الصناعي في المملكة المتحدة لا تحظر استخدام الفحم في تصنيع المعادن، وفق وثيقة نشرتها الحكومة الأربعاء.
والهدف من المنجم هو استخراج نحو 2.7 مليون طن سنوياً، وتوفير 500 فرصة عمل، لتزويد مصانع الصلب في المملكة المتحدة وأوروبا. وفي ظل أزمة الطاقة، لا سيما في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، طلبت الحكومة البريطانية أيضاً من 3 شركات للطاقة إبقاء محطاتها التي تعمل بالفحم مفتوحة هذا الشتاء. لكن الحكومة تؤكد أن هدفها المتمثل في الاستغناء عن الفحم الحجري في إنتاج الكهرباء بحلول عام 2024 لم يتغير.
وفي محاولة أخرى للتغلب على أزمة الطاقة، ستزيد الولايات المتحدة بشكل كبير شحناتها من الغاز إلى المملكة المتحدة في إطار اتفاق شراكة حول أمن الطاقة، على ما أُعلن الأربعاء. وذكر بيان حكومي بريطاني أنه «في السنوات المقبلة، تعتزم الولايات المتحدة زيادة كميات الغاز المصدرة إلى المملكة المتحدة أكثر من الضعف مقارنة بعام 2021، لضمان أمن الإمدادات والتخفيف من تقلب الأسعار».
وبذلك؛ تنوي واشنطن تصدير من 9 إلى 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال خلال العام المقبل عبر الموانئ البريطانية، لا سيما «ملء مخزون الغاز»؛ وفق البيان.
وأوضح البيان أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة «ستعملان على تقليل الاعتماد العالمي على صادرات الطاقة الروسية، وتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة، وتعزيز تعاونهما في مجال كفاءة الطاقة؛ النووية والمتجددة»، في إطار الشراكة الجديدة.
وستقود هذه الجهود «مجموعة العمل الأميركية - البريطانية» الجديدة؛ بينهم كبار المسؤولين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الذين يجتمعون للمرة الأولى الخميس.
وارتفعت أسعار الطاقة بشدة منذ إعادة فتح الاقتصاد بعد ذروة وباء «كوفيد19»، وتسارعت منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، مما أدى إلى ارتفاع التضخم في العديد من مناطق العالم، مما أثار بدوره أزمة في تكاليف المعيشة.
وبعيداً من أزمة الطاقة؛ فإن المملكة المتحدة لا تزال تعاني من أزمة الاضرابات المتصاعدة. والأربعاء؛ حذرت إحدى كبرى النقابات العمالية في بريطانيا بأن المسافرين قد يواجهون اضطرابات شديدة بعد أن صوت أعضاؤها من العاملين في مراقبة الجوازات بالمطارات على الإضراب خلال أعياد الميلاد.
وقال مارك سيروتكا، الأمين العام لـ«نقابة الخدمات العامة والتجارية»، إن حرس قوات الحدود سيتوقفون عن العمل لمدة 8 أيام من 23 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وسبق أن أعلن أعضاء آخرون في النقابة من إدارات حكومية أخرى؛ بما فيها وكالة الطرق السريعة وهيئة العمل والمعاشات التقاعدية، عن إضراب للمطالبة بتحسين الأجور وشروط العمل.
وأضاف سيروتكا أن العمال يكافحون لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة بسبب التضخم وارتفاع أسعار الطاقة على خلفية الحرب في أوكرانيا. وأشار في مؤتمر صحافي في لندن إلى أن «الحكومة يمكن أن توقف هذه الإضرابات غداً إذا وضعت أموالاً على الطاولة»، منبهاً إلى أن الإضرابات ستكون لها آثار «خطيرة».
وقال إن أعضاء النقابة «يائسون»، وإن الزيادات المقترحة على الأجور بنسبة اثنين في المائة ليست كافية، متعهداً بتصعيد الإجراءات في العام الجديد ما لم يحدث خرق.
والإضرابات التي يعلَن عنها جزء من عدد آخر متزايد يشمل عمال السكك الحديدية والممرضات وسائقي سيارات الإسعاف والمعلمين.
وانتقد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الأربعاء، زعماء النقابات «غير المنطقيين»، محذراً من «قوانين صارمة جديدة» لحماية الشعب البريطاني. ولم يعط سوناك تفاصيل؛ لكنه أشار، على ما يبدو، إلى مقترحات طُرحت للمرة الأولى عام 2019 للحصول على حد أدنى من الخدمة أثناء الإضرابات... وقال المتحدث باسم سوناك في وقت لاحق إن العمل على الخطة يجري «بسرعة»، مضيفاً: «سننظر في كل السبل... بما في ذلك إصدار تشريعات».


مقالات ذات صلة

مليون طفل بريطاني جائع... ودعوات لتحرك عاجل

الاقتصاد مليون طفل بريطاني جائع... ودعوات لتحرك عاجل

مليون طفل بريطاني جائع... ودعوات لتحرك عاجل

قالت أكبر شبكة لبنوك الطعام في بريطانيا إن عدد الطرود الغذائية التي وزعتها زاد 37 بالمائة إلى مستوى قياسي بلغ ثلاثة ملايين طرد في عام حتى مارس (آذار) الماضي، إذ يعاني عدد متزايد من الناس بسبب أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة. وقالت «ذا تراسل تراست» التي تدعم 1300 مركز لبنوك الطعام في أنحاء المملكة المتحدة، يوم الأربعاء، إن أكثر من مليون طرد غذائي جرى تقديمها لأطفال، بزيادة نسبتها 36 بالمائة خلال عام واحد. وأضافت أنه على مدار عام لجأ 760 ألف شخص لأول مرة إلى بنوك الطعام التابعة لها، بزيادة 38 بالمائة على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد «ستاندارد آند بورز» ترفع تقديراتها لآفاق الدين البريطاني

«ستاندارد آند بورز» ترفع تقديراتها لآفاق الدين البريطاني

رفعت وكالة التصنيف الائتماني «ستاندارد آند بورز» (إس آند بي) تقديراتها لآفاق الدين البريطاني على الأمد الطويل من «سلبية» إلى «مستقرة»، مؤكدة أنها لا تفكر في خفضها في الأشهر المقبلة، وأبقت على درجتها لتصنيف الدين السيادي (إيه إيه/إيه-1). وقالت الوكالة في بيان، إن هذه النظرة المستقرة «تعكس الأداء الاقتصادي الأخير الأمتن للمملكة المتحدة واحتواء أكبر للعجز في الميزانية خلال العامين المقبلين». وأكدت خصوصاً أن «الإجراءات السياسية للحكومة على جبهة العرض وتحسن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي يمكن أن يدعما آفاق النمو على الأمد المتوسط رغم القيود الهيكلية الحالية»، لكن الوكالة حذرت من «المخاطر الناشئة عن ا

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ثقة المستهلك البريطاني لأعلى معدلاتها منذ حرب أوكرانيا

ثقة المستهلك البريطاني لأعلى معدلاتها منذ حرب أوكرانيا

ارتفع مؤشر ثقة المستهلك في بريطانيا خلال أبريل (نيسان) الجاري إلى أعلى معدلاته منذ نشوب حرب أوكرانيا. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن مؤشر ثقة المستهلك الذي تصدره مؤسسة «جي إف كيه» للأبحاث التسويقية ارتفع في أبريل الجاري ست نقاط، ليصل إلى سالب ثلاثين، ليسجل بذلك ثالث زيادة شهرية له على التوالي، وأعلى ارتفاع له منذ 14 شهرا. وتعكس هذه البيانات أن المستهلك البريطاني أصبح أكثر حماسا بشأن الآفاق الاقتصادية وأكثر استعدادا للإنفاق على مشتريات أكبر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بريطانيا متفائلة بـ«نمو صفري»

بريطانيا متفائلة بـ«نمو صفري»

رغم أن الاقتصاد البريطاني لم يسجل أي نمو خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، قال وزير المالية البريطاني جيريمي هانت يوم الخميس، إن التوقعات الاقتصادية «أكثر إشراقاً مما كان متوقعاً»، مضيفاً أنه من المفترض أن تتجنب البلاد الركود. وأظهرت بيانات رسمية، أن الاقتصاد البريطاني فشل في تحقيق النمو كما كان متوقعاً في فبراير؛ إذ أثرت إضرابات العاملين في القطاع العام على الإنتاج، لكن النمو في يناير (كانون الثاني) كان أقوى مما يُعتقد في البداية؛ مما يعني تراجع احتمالية حدوث ركود في الربع الأول قليلاً. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الخميس، إن الناتج الاقتصادي لم يشهد تغيراً يذكر على أساس شهري في فبراير.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«صندوق النقد» يحث المصارف المركزية الآسيوية على عدم ربط قراراتها بـ«الفيدرالي»

شعار «صندوق النقد الدولي» يظهر خارج مبنى المقر الرئيسي في واشنطن (رويترز)
شعار «صندوق النقد الدولي» يظهر خارج مبنى المقر الرئيسي في واشنطن (رويترز)
TT

«صندوق النقد» يحث المصارف المركزية الآسيوية على عدم ربط قراراتها بـ«الفيدرالي»

شعار «صندوق النقد الدولي» يظهر خارج مبنى المقر الرئيسي في واشنطن (رويترز)
شعار «صندوق النقد الدولي» يظهر خارج مبنى المقر الرئيسي في واشنطن (رويترز)

حث «صندوق النقد الدولي» المصارف المركزية الآسيوية يوم الخميس على التركيز على التضخم المحلي، وتجنّب ربط قراراتها السياسية ربطاً وثيقاً بالتحركات المتوقعة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

وغذت تراجع التوقعات بشأن خفض وشيك للفوائد من قبل «المركزي الأميركي» مكاسب الدولار الثابتة التي أدت إلى انخفاض بعض العملات الآسيوية، مثل الين الياباني والوون الكوري الجنوبي، وفق «رويترز».

وأظهر تحليل موظفي صندوق النقد الدولي أن أسعار الفائدة الأميركية لها تأثير «قوي وفوري» على الظروف المالية الآسيوية وأسعار الصرف، حسبما قال مدير إدارة آسيا والمحيط الهادي بالصندوق، كريشنا سرينيفاسان، في مؤتمر صحافي حول آفاق المنطقة.

وقال: «لقد تذبذبت التوقعات بشأن تخفيف سياسة (الفيدرالي) في الأشهر الأخيرة، مدفوعة بعوامل لا علاقة لها باحتياجات استقرار الأسعار في آسيا».

وأضاف: «نوصي المصارف المركزية الآسيوية بالتركيز على التضخم المحلي، وتجنب جعل قراراتها السياسية تعتمد بشكل مفرط على التحركات المتوقعة من جانب (مجلس الاحتياطي الفيدرالي). إذا اتبعت المصارف المركزية الفيدرالي عن كثب، فقد تقوض استقرار الأسعار في بلدانها».

وتؤكد هذه التصريحات على المعضلة التي تواجه بعض المصارف المركزية الآسيوية حيث تؤدي تقلبات سوق العملة الأخيرة التي يقودها «الفيدرالي» إلى تعقيد مسار سياستها.

وقال محافظ بنك كوريا، ري تشانغ يونغ، في ندوة منفصلة لـ«صندوق النقد الدولي»، يوم الأربعاء، إن تلاشي فرص خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي تسبب في رياح معاكسة للوون، وعقد قرار المصرف المركزي الكوري الجنوبي بشأن موعد البدء في خفض تكاليف الاقتراض.

وفي إشارة إلى أن المصارف المركزية الآسيوية لن تحصل على راحة كبيرة من صعود الدولار، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، يوم الخميس، إن الوضع القوي للاقتصاد الأميركي يعني عدم وجود حالة ملحة لخفض وشيك للأسعار.

وقال سرينيفاسان، الذي تحدث خلال اجتماعات الربيع لـ«صندوق النقد الدولي» و«البنك الدولي» في واشنطن، إن العديد من الدول الآسيوية شهدت انخفاض عملاتها مقابل الدولار، مما يعكس فارق أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن انخفاضات الين الأخيرة، رغم كونها «مهمة جداً»، فإنها تعكس أيضاً التباين بين أسعار الفائدة الأميركية واليابانية.

وقال: «عندما يكون لديك هذا النوع من التقلب، يجب على المصارف المركزية التركيز على الأساسيات»، مثل التضخم المحلي.

وفي تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، الذي صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع، توقع «صندوق النقد الدولي» أن يزيد اقتصاد آسيا بنسبة 4.5 في المائة هذا العام، انخفاضاً من 5 في المائة العام الماضي، ولكن بمراجعة تصاعدية قدرها 0.3 نقطة مئوية مقارنة بتوقعات أكتوبر (تشرين الأول). وتوقع أن ينمو الاقتصاد في المنطقة بنسبة 4.3 في المائة في عام 2025.

وقال سرينيفاسان إن آفاق الاقتصاد الصيني كانت حاسمة بالنسبة لآسيا، حيث كان التباطؤ الأطول في ثاني أكبر اقتصاد في العالم من بين المخاطر الرئيسية على آفاق النمو في المنطقة.

وقال إنه في حين أن زيادة الإنفاق الحكومي يمكن أن تفيد الاقتصاد الصيني، فإن السياسات التي تعزز قدرته الإنتاجية «ستعزز الضغوط الانكماشية وقد تؤدي إلى احتكاكات». كما أن من بين المخاطر التي تهدد آسيا القيود التجارية التي يتم تبنيها بوتيرة سريعة.

وأضاف: «استفادت مناطق قليلة من التكامل التجاري بقدر ما استفادت آسيا. وعليه، فإن التشرذم الجيوسياسي الاقتصادي لا يزال يمثل خطراً كبيراً».


أسعار النفط تقفز 3 % وسط تقارير عن ضربات إسرائيلية على إيران

مضخة نفط تعمل في لونغ بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
مضخة نفط تعمل في لونغ بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

أسعار النفط تقفز 3 % وسط تقارير عن ضربات إسرائيلية على إيران

مضخة نفط تعمل في لونغ بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
مضخة نفط تعمل في لونغ بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

قفزت أسعار النفط بثلاثة دولارات للبرميل اليوم الجمعة وسط تقارير أفادت بأن صواريخ إسرائيلية ضربت موقعاً في إيران، مما أثار مخاوف من احتمال اضطراب إمدادات النفط في الشرق الأوسط.

وارتفعت العقود القياسية بأكثر من ثلاثة دولارات قبل أن تتراجع قليلاً.

وبحلول الساعة 02:00 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.63 دولار أو ثلاثة في المائة إلى 89.74 دولار للبرميل. وقفز عقد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي الأكثر نشاطاً 2.56 دولار أو 3.1 في المائة إلى 84.66 دولار للبرميل.

ونقلت محطة «إيه بي سي نيوز» عن مسؤول أميركي القول إن صواريخ إسرائيلية أصابت موقعاً في إيران.

وذكرت «وكالة فارس الإيرانية للأنباء» أن دوي انفجار سمع قرب مطار بمدينة أصفهان الإيرانية، لكن السبب لم يعرف على الفور. ويوجد العديد من المواقع النووية الإيرانية بإقليم أصفهان، بما في ذلك موقع نطنز الذي يحتل المكانة الأبرز في البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أنه تم تحويل عدة رحلات جوية فوق المجال الجوي الإيراني.


الذهب يرتفع مع تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط

تظهر سبائك من الذهب في «المصرف المركزي» بزيوريخ (رويترز)
تظهر سبائك من الذهب في «المصرف المركزي» بزيوريخ (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط

تظهر سبائك من الذهب في «المصرف المركزي» بزيوريخ (رويترز)
تظهر سبائك من الذهب في «المصرف المركزي» بزيوريخ (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع اجتياح العزوف عن المخاطرة في الأسواق المالية، في أعقاب تقارير إعلامية عن تفجيرات في إيران، مما أثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقاً، وزاد جاذبية الذهب بوصفه ملاذاً آمناً.

وارتفع سعر الذهب على الفور 0.3 في المائة إلى 2386.05 دولار للأوقية، اعتباراً من الساعة 04:29 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن قفز لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى له عند 2417.59 دولار في وقت سابق من الجلسة، وليس ببعيد عن أعلى مستوى له على الإطلاق، وهو 2431.29 دولار الذي تم الوصول إليه يوم الجمعة الماضي. ومن المقرر أن يحقق المعدن النفيس خامس ارتفاع أسبوعي على التوالي، وقد ارتفع بنسبة 2 في المائة تقريباً حتى الآن هذا الأسبوع، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.1 في المائة إلى 2401.20 دولار.

وقال محلل الأسواق المالية في «كابيتال ماركت»، كاييل روددا، إن «أنباء هجمات إسرائيل على إيران اليوم تلفت انتباه أسعار الذهب إلى الشرق الأوسط الذي كان الشيء الوحيد الذي يدفع سعر الذهب للارتفاع لأسابيع حتى الآن. السوق تنتظر الآن المزيد من المعلومات حول طبيعة الهجوم وما سيكون عليه الرد».

وأضاف: «الذهب ليس سلعة مرتبطة بالسياسة النقدية في الوقت الحالي. إنه سلعة جيوسياسية».

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر إن إسرائيل هاجمت إيران، حيث ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية في وقت مبكر من يوم الجمعة أن قواتها دمرت طائرات مسيرة، وذلك بعد أيام من شن إيران ضربة انتقامية بطائرة مسيرة على إسرائيل.

وفي نهاية المطاف، حتى لو هدأت المخاطر الجيوسياسية، فإن «عملية تراكم الاحتياطيات الصينية من الذهب تعمل محفزاً رئيسياً. إنها عملية يبدو أن لديها مجالاً للاستمرارية، مما يدعم تحيز الذهب الصعودي»، كما يقول إيليا سبيفاك، رئيس «كلان ماكرو» العالمية في «تايستيليف».

وفي الوقت نفسه، اجتمع صانعو السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول فكرة إبقاء تكاليف الاقتراض عند مستوياتها الحالية، ربما حتى وقت لاحق من هذا العام، بالنظر إلى التقدم البطيء وغير المنتظِم في التضخم والاقتصاد الأميركي القوي الذي لا يزال يتمتع بالقوة.

تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة التكلفة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائداً.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 28.28 دولار للأوقية، وهي في طريقها لتحقيق مكسب أسبوعي.

وارتفعت أسعار البلاتين الفورية بنسبة 0.6 في المائة إلى 938.39 دولار، واستقر البلاديوم عند 1023.09 دولار. يتجه كلا المعدنين الشقيقين نحو انخفاض أسبوعي.


6 معطيات تمنح الاقتصاد السعودي زخماً


الجدعان مشاركاً في اجتماع وزراء مالية ومحافظي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان في واشنطن (منصة «إكس»)
الجدعان مشاركاً في اجتماع وزراء مالية ومحافظي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان في واشنطن (منصة «إكس»)
TT

6 معطيات تمنح الاقتصاد السعودي زخماً


الجدعان مشاركاً في اجتماع وزراء مالية ومحافظي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان في واشنطن (منصة «إكس»)
الجدعان مشاركاً في اجتماع وزراء مالية ومحافظي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان في واشنطن (منصة «إكس»)

تظهر مؤشرات كثيرة أن الاقتصاد السعودي مقبلٌ على ازدهار في عام 2025، بناءً على 6 معطيات جعلت صندوق النقد والبنك الدوليين يرفعان توقعاتهما لنمو اقتصاد المملكة إلى 6 في المائة و5.9 في المائة على التوالي، من 5.5 في المائة و4.2 في المائة في توقعاتهما السابقة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

هذه المعطيات التي دفعت المؤسستين الماليتين الدوليتين إلى رفع توقعاتهما لنمو اقتصاد المملكة، هي، وفق مختصين تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، تحسن أداء القطاعات غير النفطية، وارتفاع الصادرات غير النفطية، واستمرار ارتفاع أسعار النفط، وتعزيز دور المملكة بوصفها مركزاً تجارياً إقليمياً، بالإضافة إلى ازدهار القطاعات الواعدة، ونمو الصادرات الخدمية.

وذكر عضو جمعية الاقتصاد السعودية الدكتور عبد الله الجسار لـ«الشرق الأوسط»، أن هذه التوقعات مبنية على عوامل رئيسية، بما فيها تحسن أداء القطاعات غير النفطية، الذي يتوقع أن يحافظ على زخم نموه مدفوعاً بزيادة الاستهلاك والاستثمار.

كما أكد كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، الدكتور نايف الغيث أن هذه التوقعات أتت نتيجة لترقب نمو الاقتصادين النفطي وغير النفطي.

إلى ذلك، توقع صندوق النقد أن يبقى النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مكبوحاً وسط استمرار التحديات، مخفّضاً توقعاته لنموها إلى 2.7 في المائة هذا العام من توقعاته السابقة في يناير بـ2.9 في المائة، ومبقياً على توقعاته نفسها بالنسبة لعام 2025 عند 4.2 في المائة.


«ستاندرد آند بورز» تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني

«ستاندرد آند بورز» تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني
TT

«ستاندرد آند بورز» تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني

«ستاندرد آند بورز» تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني

أعلنت وكالة «ستاندرد آند بورز» عن خفض التصنيف الائتماني طويل الأمد لإسرائيل من « AA-» إلى «A+» بسبب ما وصفتها بأنها «المخاطر الجيوسياسية المتزايدة».

وقالت الوكالة في بيان إنها وضعت النظرة المستقبلية للاقتصاد الإسرائيلي عند «سلبية».

وعللت الوكالة قرارها بالحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة والمواجهات التي تخوضها ضد «حزب الله» اللبناني.


«المركزي» العراقي: لجنة مع الخزانة الأميركية و«الفيدرالي» لتصحيح مخالفات المصارف المعاقبة

البنك المركزي العراقي
البنك المركزي العراقي
TT

«المركزي» العراقي: لجنة مع الخزانة الأميركية و«الفيدرالي» لتصحيح مخالفات المصارف المعاقبة

البنك المركزي العراقي
البنك المركزي العراقي

أعلن محافظ البنك المركزي، علي العلاق، تشكيل لجنة مع وزارة الخزانة الأميركية والبنك الفيدرالي لتصحيح مخالفات المصارف المعاقبة.

ونقلت «وكالة الأنباء العراقية»، اليوم الخميس، عن العلاق القول إن أغلب المصارف الحكومية ليس لها قنوات مع بنوك عالمية ومؤسسات دولية، مؤكداً أن هذا يجب أن يُعالَج.

وذكر أن موضوع عقوبات الخزانة الأميركية على مصارف عراقية نوقش خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن.

وأضاف: «على إثر الاجتماعات الأولية التي حصلت، تم عقد اجتماع موسع مع الخزانة الأميركية والبنك الاحتياطي الفيدرالي، في سبيل أن نترجم النوايا والموافقات المبدئية، ونضع خريطة طريق للتعامل مع هذه القضية، ونحدد الإجراءات المطلوبة».

وتابع: «اتفقنا على تكوين فريق من الأطراف الثلاثة... ونقوم بعملية مراجعة للتقارير من مختلف المصادر التدقيقية؛ للوقوف على طبيعة كل مخالفة من المخالفات على المصارف، ونحدد الإجراء التصحيحي المطلوب؛ لكي تكون المصارف بوضع سليم وصحيح».

وأشار محافظ البنك المركزي العراقي إلى أن بلاده قدمت رسالة لصندوق النقد الدولي برغبتها في برنامج للدعم الفني، قائلاً إن العراق ليس في حاجة للاقتراض. وأوضح أن وفداً من صندوق النقد الدولي سيزور بلاده لبدء هذا البرنامج.


«الخطوط السعودية» تحقق نمواً 25 % في أعداد ضيوفها دولياً

نقل أكثر من 8.3 مليون ضيف داخلياً ودولياً خلال الربع الأول من 2024 (الخطوط السعودية)
نقل أكثر من 8.3 مليون ضيف داخلياً ودولياً خلال الربع الأول من 2024 (الخطوط السعودية)
TT

«الخطوط السعودية» تحقق نمواً 25 % في أعداد ضيوفها دولياً

نقل أكثر من 8.3 مليون ضيف داخلياً ودولياً خلال الربع الأول من 2024 (الخطوط السعودية)
نقل أكثر من 8.3 مليون ضيف داخلياً ودولياً خلال الربع الأول من 2024 (الخطوط السعودية)

حقّقت الخطوط السعودية نمواً في المعدلات التشغيلية خلال الربع الأول من العام الحالي، الذي يشير إلى نقل أكثر من 8.3 مليون ضيف على القطاعين الداخلي والدولي، بزيادة 19 في المائة عن نفس الفترة من 2023، في حين بلغ عدد الضيوف المنقولين دولياً 4.7 مليون ضيف، بزيادة 25 في المائة.

ووفق تقرير أداء الربع الأول 2024، الصادر عن الخطوط السعودية، الخميس، وصل إجمالي الرحلات المجدولة والإضافية 46.8 ألف رحلة، بزيادة 11 في المائة. كما سجلت ساعات الطيران 144.7 ألف ساعة، بزيادة 13 في المائة، محققةً معدلاً لانضباط مواعيد الرحلات بلغ 89.3 في المائة.

وبحسب تقرير الربع الأول، فإن الضيوف المنقولين دولياً كانوا على متن 20.9 ألف رحلة، بزيادة 13 في المائة، وإجمالي 100.7 ألف ساعة طيران، بزيادة 15 في المائة، وبانضباط لمواعيد الرحلات بلغ 86.5 في المائة.

وبخصوص الضيوف المنقولين داخلياً، فقد بلغ عددهم نحو 3.6 مليون ضيف، بزيادة 11 في المائة، حيث وصل عدد الرحلات 25.9 ألف، بارتفاع قدره 9 في المائة. وحلّقت الطائرات بمعدل 44 ألف ساعة طيران، بزيادة 9 في المائة، وبمعدل عام لانضباط مواعيد الرحلات 91.5 في المائة.

وقال المدير العام لمجموعة «السعودية»، المهندس إبراهيم العمر، إن أداء الربع الأول يؤكد كفاءة الخطة التشغيلية وتحقيقها المعدلات المطلوبة ومواكبتها مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

وبيّن أن نسبة النمو المحققة دولياً في أعداد الضيوف، المتمثلة في 25 في المائة، تؤكد حرص «السعودية» على مواصلة تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى ربط العالم بالمملكة.

وأشار العمر إلى أهمية العمل خلال الفترة المقبلة، التي ستشهد انطلاق خطة موسم الحج 1445، وكذلك موسم صيف 2025، ما يتطلب حشداً للإمكانات كافة، والعمل بالطاقة القصوى.


185 قراراً ضد كيانات وأفراد مخالفين لنظام الطيران السعودي

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

185 قراراً ضد كيانات وأفراد مخالفين لنظام الطيران السعودي

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أصدرت لجنة النظر في مخالفات أحكام نظام الطيران المدني، التابعة للهيئة العامة للطيران المدني السعودية، 185 قراراً ضد كيانات وأفراد مخالفين للنظام، بإجمالي قيمة غرامات تجاوزت 5.3 مليون ريال (1.4 مليون دولار).

تأتي قرارات لجنة النظر في مخالفات أحكام نظام الطيران المدني تعزيزاً لمبدأ الشفافية، وتأكيداً لجهود الهيئة في التطوير المستمر للقطاع، لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، ومراقبة التزام شركات النقل الجوي والكيانات العاملة في المنظومة بالأنظمة والتعليمات وأحكام التراخيص.

ووفق تقرير الربع الأول من العام الحالي، أصدرت اللجنة 111 مخالفة بحق الناقلات الجوية؛ وذلك لعدم التزامها بتعليمات الهيئة فيما يتعلق بنظام تسجيل المسافرين المسبق، وعدم الالتزام بالخانات الزمنية، بقيمة إجمالية تتخطى 3.6 مليون ريال.

ووفق التقرير، فإن 31 مخالفة صادرة ضد الناقلات الجوية؛ وذلك لمخالفتها اللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، بقيمة تقدَّر بـ1.3 مليون ريال، بالإضافة إلى 3 مخالفات بحق الشركات المرخصة لمخالفاتها تعليمات الهيئة بممارستها النشاط المرخص، بنحو 45 ألف ريال.

ووفق التقرير، أصدرت اللجنة مخالفتين بحق شركتيْ نقل جوي؛ لعدم تقيدهما بتنفيذ أحكام التراخيص الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني، بغرامة 40 ألف ريال، وكذلك 22 مخالفة صادرة بحق المسافرين المخالفين لتعليمات السلامة الجوية وما يُرتكب من سلوك على متن الطائرة، بنحو 58.2 ألف ريال.

وأوقعت اللجنة 8 مخالفات بحق الأفراد، نظير استخدام الطائرات دون طيار دون الحصول على الترخيص والشهادات اللازمة لها، بغرامة قدرها 37.5 ألف ريال، وأيضاً هناك مخالفتان ضد أفراد؛ لتجاوزهم المناطق المحظورة في المطارات بما يخالف أنظمة وتعليمات الهيئة، بقيمة ألفيْ ريال.

كما أصدرت 6 مخالفات بحق الأفراد، نظير التحليق بطائرات خفيفة الوزن، دون تصريح بغرامة قيمتها 155 ألف ريال.


السعودية: نمو أصول الصناديق الاستثمارية 5 % إلى 32.5 مليار دولار بنهاية 2023

جاء النمو بدعم من ارتفاع الأصول المحلية (رويترز)
جاء النمو بدعم من ارتفاع الأصول المحلية (رويترز)
TT

السعودية: نمو أصول الصناديق الاستثمارية 5 % إلى 32.5 مليار دولار بنهاية 2023

جاء النمو بدعم من ارتفاع الأصول المحلية (رويترز)
جاء النمو بدعم من ارتفاع الأصول المحلية (رويترز)

سجلت أصول الصناديق الاستثمارية المحلية والأجنبية في السوق السعودية نمواً بنحو 5 في المائة تقريباً، بزيادة تقدر بـ5.46 مليار ريال (1.4 مليار دولار)، بنهاية الربع الرابع من عام 2023، لتصل إلى 122.5 مليار ريال (32.5 مليار دولار)، مقارنة مع 117 مليار ريال بنهاية الربع الثالث من العام نفسه.

ووفق ما أظهرته بيانات النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي «ساما» لشهر فبراير (شباط) 2024، جاء هذا النمو بدعم من ارتفاع الأصول المحلية، والتي حققت نمواً بنسبة 7 في المائة تقريباً، وبزيادة بلغت 6.3 مليار ريال، لتصل إلى 101 مليار ريال، مشكّلة ما نسبته 82.5 في المائة تقريباً من إجمالي الأصول للصناديق الاستثمارية.

كما شهدت أعداد المشتركين ارتفاعاً بنسبة 4 في المائة على أساس فصلي، لتسجل نحو مليون مشترك بنهاية الربع الرابع من 2023، وحققت أعداد الصناديق العاملة نمواً بنسبة 3 في المائة تقريباً، إلى 291 صندوقاً استثمارياً، وبلغ إجمالي أصول الصناديق الأجنبية نحو 21.3 مليار ريال، لتشكل 17.5 في المائة تقريباً من إجمالي الأصول للصناديق الاستثمارية.

وبلغ إجمالي أصول الصناديق الاستثمارية «المفتوحة» نحو 93 مليار ريال، بعدد صناديق 267 صندوقاً، في حين وصل إجمالي أصول الصناديق الاستثمارية «المغلقة» إلى 24 صندوقاً بـ29 مليار ريال.

وتوزعت أصول الصناديق الاستثمارية على 9 أنواع متنوعة، جاء أعلاها من حيث القيمة؛ أصول الأسهم المحلية بقيمة 27.904 مليار ريال، شكلت ما نسبته 22.8 في المائة تقريباً من إجمالي أصول الصناديق الاستثمارية، وأقلها في المرتبة التاسعة الأصول الأجنبية الأخرى بقيمة 663 مليون ريال.


صافي ربح «جرير» السعودية يتراجع 11% في الربع الأول

انخفاض الدخل يرجع بشكل أساسي إلى خسائر فروق العملة المتعلقة بالشركة التابعة في مصر (موقع «جرير»)
انخفاض الدخل يرجع بشكل أساسي إلى خسائر فروق العملة المتعلقة بالشركة التابعة في مصر (موقع «جرير»)
TT

صافي ربح «جرير» السعودية يتراجع 11% في الربع الأول

انخفاض الدخل يرجع بشكل أساسي إلى خسائر فروق العملة المتعلقة بالشركة التابعة في مصر (موقع «جرير»)
انخفاض الدخل يرجع بشكل أساسي إلى خسائر فروق العملة المتعلقة بالشركة التابعة في مصر (موقع «جرير»)

تراجع صافي ربح شركة «جرير» السعودية 11 في المائة إلى 219.3 مليون ريال (58.4 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي، مقابل 247.8 مليون ريال (66 مليون دولار) حققتها الشركة في الفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت «جرير» في إفصاح للسوق المالية السعودية (تداول) إن الأرباح تراجعت بسبب الانخفاض النسبي لهامش الربحية على الهواتف الذكية، بهدف الحفاظ على حصتها السوقية.

كما تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 2.49 في المائة على أساس سنوي إلى 2.649 مليار ريال، وبيّنت الشركة أن التراجع جاء نتيجة انخفاض مبيعات بعض الأقسام، لا سيما أقسام الكومبيوتر ومستلزماته، والمستلزمات المكتبية.

وذكرت في الإفصاح أن انخفاض الدخل الشامل عن صافي الربح الذي شهدته نتائج الشركة في الربع الأول من العام الحالي، والربع المماثل من العام السابق، يرجع بشكل أساسي إلى خسائر فروق العملة المتعلقة بالشركة التابعة في مصر، نتيجة قرار السلطات المصرية تخفيض قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية بما فيها الريال السعودي.