تبادل سجينين بين واشنطن وموسكو

بعد وساطة سعودية ـ إماراتية

بريتني غراينر (أ.ب)  -  فيكتور بوت (أ.ب)
بريتني غراينر (أ.ب) - فيكتور بوت (أ.ب)
TT

تبادل سجينين بين واشنطن وموسكو

بريتني غراينر (أ.ب)  -  فيكتور بوت (أ.ب)
بريتني غراينر (أ.ب) - فيكتور بوت (أ.ب)

نجحت عمليةُ تبادل اثنين من السجناء بين الولايات المتحدة وروسيا، بعد وساطة سعودية إماراتية سهَّلت إتمامَ الصفقة. وبموجب هذه الصفقة ظهرت صورُ وصولِ نجمة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر إلى بلادها، بعدما أفرجت عنها السلطات الروسية، في إطار عملية تبادل شملت تاجرَ السلاح الروسي فيكتور بوت.
وأكد بيان مشترك لوزارتي الخارجية في السعودية والإمارات، نجاحَ وساطة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الإفراج المسجونين الاثنين. وذكر البيان أنَّ أبوظبي «استقبلت (الأربعاء) المواطنة الأميركية عبر طائرة خاصة قادمة من موسكو، بعد إفراج السلطات الروسية عنها، وفي الوقت نفسه وصلت طائرة خاصة قادمة من واشنطن على متنها المواطن الأميركي، وقام الجانبان الأميركي والروسي بتسلم مواطنيهما، تمهيداً لنقلهما إلى بلديهما، وذلك بحضور المختصين من الجانب السعودي والإماراتي».
وفي أجواء احتفالية ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن كلمةً وبجواره نائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن وأقرباء لاعبة كرة السلة، وقال إنَّ إطلاق سراحها «تطلَّب مفاوضات شاقة ومكثفة».
ورغم الاحتفاء بالصفقة فإنَّ إدارة بايدن واجهت انتقاداتٍ بسبب الإخفاق في إعادة بول ويلان المسؤول التنفيذي لأمن الشركات الأميركية الذي لا يزال مسجونًا في روسيا منذ أربع سنوات بتهمة التجسس، وحكم عليه بعقوبة السحن لمدة 16عاماً.
... المزيد


مقالات ذات صلة

بايدن يستضيف رئيس الفلبين لمواجهة تصاعد التوترات مع الصين

الولايات المتحدة​ بايدن يستضيف رئيس الفلبين لمواجهة تصاعد التوترات مع الصين

بايدن يستضيف رئيس الفلبين لمواجهة تصاعد التوترات مع الصين

في تحول كبير نحو تعزيز العلاقات الأميركية - الفلبينية، يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن، الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، في البيت الأبيض مساء الاثنين، في بداية أسبوع من اللقاءات رفيعة المستوى، تمثل تحولاً في العلاقة بين البلدين التي ظلت في حالة من الجمود لفترة طويلة. زيارة ماركوس لواشنطن التي تمتد 4 أيام، هي الأولى لرئيس فلبيني منذ أكثر من 10 سنوات.

هبة القدسي (واشنطن)
العالم الحرب الباردة بين أميركا والصين... هل تتغيّر حرارتها؟

الحرب الباردة بين أميركا والصين... هل تتغيّر حرارتها؟

من التداعيات المباشرة والأساسية للحرب في أوكرانيا عودة أجواء الحرب الباردة وبروز العقلية «التناحرية» التي تسود حالياً العلاقة بين الولايات المتحدة والصين. ومع كل ما يجري في العالم، نلمح الكثير من الشرارات المحتملة التي قد تؤدي إلى صدام بين القوتين الكبريين اللتين تتسابقان على احتلال المركز الأول وقيادة سفينة الكوكب في العقود المقبلة... كان لافتاً جداً ما قالته قبل أيام وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين وشكّل انعطافة كبيرة في مقاربة علاقات واشنطن مع بكين، من حيّز المصالح الاقتصادية الأميركية إلى حيّز الأمن القومي.

أنطوان الحاج
الاقتصاد الشركات الأميركية في الصين  تخشى مزيداً من تدهور علاقات البلدين

الشركات الأميركية في الصين تخشى مزيداً من تدهور علاقات البلدين

تخشى الشركات الأميركية في الصين بشكل متزايد من مزيد من التدهور في العلاقات بين البلدين، وفقاً لدراسة استقصائية أجرتها غرفة التجارة الأميركية في الصين. وأعرب 87 في المائة من المشاركين في الدراسة عن تشاؤمهم بشأن توقعات العلاقة بين أكبر الاقتصادات في العالم، مقارنة بنسبة 73 في المائة في استطلاع ثقة الأعمال الأخير. ويفكر ما يقرب من ربع هؤلاء الأشخاص، أو بدأوا بالفعل، في نقل سلاسل التوريد الخاصة بهم إلى دول أخرى.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد دعوات أميركية للحد من اعتماد الدول الغنية على السلع الصينية

دعوات أميركية للحد من اعتماد الدول الغنية على السلع الصينية

من المتوقع أن يبحث قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في قمتهم المقررة باليابان الشهر المقبل، الاتفاق على تحديد رد على التنمر الاقتصادي من جانب الصين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الصين تنتقد «الإكراه الاقتصادي» الأميركي

الصين تنتقد «الإكراه الاقتصادي» الأميركي

انتقدت بكين الجمعة، عزم واشنطن فرض قيود جديدة على استثمارات الشركات الأميركية في نظيرتها الصينية، معتبرة أن خطوة كهذه هي أقرب ما يكون إلى «إكراه اقتصادي فاضح وتنمّر تكنولوجي». وتدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، برنامجاً لتقييد استثمارات خارجية أميركية، بما يشمل بعض التقنيات الحسّاسة التي قد تكون لها آثار على الأمن القومي. وتعاني طموحات الصين التكنولوجية أساساً من قيود تفرضها الولايات المتحدة ودول حليفة لها، ما دفع السلطات الصينية إلى إيلاء أهمية للجهود الرامية للاستغناء عن الاستيراد في قطاعات محورية مثل أشباه الموصلات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين، إن «الولايات المتحد

«الشرق الأوسط» (بكين)

«ديربي الهلال والشباب»... إثارة ممتدة عبر التاريخ

مباريات الهلال والشباب دائما ما تشهد إثارة وندية بين الفريقين (تصوير: عبدالعزيز النومان)
مباريات الهلال والشباب دائما ما تشهد إثارة وندية بين الفريقين (تصوير: عبدالعزيز النومان)
TT

«ديربي الهلال والشباب»... إثارة ممتدة عبر التاريخ

مباريات الهلال والشباب دائما ما تشهد إثارة وندية بين الفريقين (تصوير: عبدالعزيز النومان)
مباريات الهلال والشباب دائما ما تشهد إثارة وندية بين الفريقين (تصوير: عبدالعزيز النومان)

يشكل ديربي «الهلال والشباب» منعطفاً تاريخياً مهماً، يعكس تطور المنافسة بين أندية العاصمة السعودية الرياض، وذلك على الرغم من الأضواء المسلطة باستمرار على ديربي الهلال والنصر.

ويستعد هذا الديربي التاريخي لإبهار جماهير الكرة السعودية بجولة أخرى حافلة بالإثارة والندية بين الفريقين اليوم.

ويرى الدكتور حافظ المدلج، الكاتب الصحافي والمتخصص في الشؤون الرياضية، أن أي لقاء بين فريقين من نفس المدينة يطلق عليه لقب «ديربي».

وقال المدلج، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «أصل الكلمة جاء من منافسات الفروسية التي تحتضنها مدينة (ديربي كاونتي) البريطانية، وكان السباق يجمع أثرياء المدينة منذ عام 1740، وبعد ذلك أصبح مصطلح ديربي يطلق على أي مباراة تجمع فريقين من مدينة واحدة».

وأشار: «في كرة القدم الإنجليزية يعدّ ديربي مانشستر الأشهر، ويليه ديربي ميرزي سايد في مدينة ليفربول، بينما في لندن عدة ديربيات لأن فيها 12 نادياً، منها على الأقل 4 دائمة العضوية في البريميرليغ؛ آرسنال، توتنهام هوتسبر، تشيلسي، ويستهام».

وواصل حديثه: «تضاف لهم أندية لندنية تصعد وتهبط، مثل: فولهام، كوينز بارك رينجرز، كريستال بالاس، برينتفورد، تشالتون أثلتيك، ميل وول، ويمبلدون، وغيرها، وكلما التقى فريقان منها سمي (ديربي)».

من جهة ثانية، قال فيتور بيريرا، مدرب الشباب، إنه يتوقع مباراة ذات جودة عالية وممتعة للجماهير عندما يلتقي الفريق مع الهلال، اليوم (السبت).

وقال بيريرا، في تصريحات إعلامية: «مباراتنا أمام الهلال ستكون جميلة، وستستمتع بها الجماهير لجودتها العالية، وسنظهر فيها بمستوى ممتاز، وسنقدم أداء عالياً، وسنلعب بهويتنا، وسنقاتل من أجل الحصول على نقاطها. المباراة ستكون مختلفة عن غيرها، الشباب له أسلوبه وطريقة لعبه، وسنركز على تهيئة اللاعبين وتحفيزهم من أجل الظهور بمظهر مشرف».

وطالب المدرب الجماهير بدعم الفريق بقوة، قائلاً: «أتمنى حضور جميع الجماهير الشبابية في الملعب، وأن تكون المدرجات كلها بشعار الشباب الأبيض والأسود، وأن تغطي الملعب كاملاً».

وتحدث بيريرا عن الإصابات قائلاً: «الإصابات العضلية أمر طبيعي يتعرض له جميع اللاعبين، لأن كرة القدم أصبحت صعبة جداً وتحتاج إلى بذل جهد عالٍ، اللاعب يجب أن يحافظ على نفسه داخل الملعب وخارجه ويحرص على التمارين الاسترجاعية والتغذية السليمة لتجنب الإصابات. اللاعب حسين صبياني رغم صغر سنه فإنه تعرض لكدمة قوية، نتجت عنها إصابته بالرباط الصليبي، وهذا دليل على أن الإصابات شائعة بين اللاعبين وغير مقتصرة على أعمار معينة».

ومن جهته، قال المدرب خيسوس: «نعاني من حالة إرهاق شديدة، ولكن هذا الأمر ليس عذراً».

وتابع: «إذا أردنا النجاح فتجب علينا إدارة المرحلة بالشكل المطلوب، الضغط والإرهاق هو قدر الأندية الكبرى التي تنافس في جميع البطولات، ونحن على قدر المسؤولية».

وأضاف: «نعاني من بعض الغيابات، وننتظر عودة (البرازيلي) مالكوم دي أوليفيرا، و(البرتغالي) روبن نيفيز من أجل دعمنا خلال الفترة المقبلة».

ويسعى الهلال، ثاني الترتيب، لتعويض إخفاقه في آخر مباراتين، حيث خسر محلياً أمام الخليج 3 - 2، وفقد الصدارة بفارق نقطتين لصالح الاتحاد الفائز على الفتح 2 - 0.

كما تعادل قارياً أمام السد القطري 1 - 1، وتخلى عن صدارة المجموعة في دوري أبطال آسيا للنخبة في نسختها الجديدة التي بلغ خلالها ثمن النهائي.

ومُني الهلال بخسارته الأولى في الدوري منذ مايو (أيار) 2023، ضمن سلسلة من 57 مباراة من دون هزيمة، وتحديداً منذ سقوطه أمام العدالة 0 - 2 العام الماضي.

وهي الخسارة الأولى للهلال في 17 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، وجاءت على يد مدربه السابق اليوناني دونيس.

ولا يضع لاعبو المدرب البرتغالي خيسوس سوى الفوز نصب أعينهم لمصالحة جماهيرهم، مع الرغبة في العودة إلى طريق سكة الانتصارات، واستعادة الصدارة بانتظار تعثر الاتحاد.