مدرب كرواتيا: مواجهة البرازيل تذكرني بنهائي مونديال 2018... وسنحتوي نيمار

مدرب كرواتيا خلال المؤتمر الصحافي لمواجهة البرازيل (رويترز)
مدرب كرواتيا خلال المؤتمر الصحافي لمواجهة البرازيل (رويترز)
TT

مدرب كرواتيا: مواجهة البرازيل تذكرني بنهائي مونديال 2018... وسنحتوي نيمار

مدرب كرواتيا خلال المؤتمر الصحافي لمواجهة البرازيل (رويترز)
مدرب كرواتيا خلال المؤتمر الصحافي لمواجهة البرازيل (رويترز)

رأى مدرب كرواتيا زلاتكو داليتش، الخميس، أن بإمكانه مقارنة المباراة المرتقبة ضد البرازيل في الدور ربع النهائي من مونديال قطر 2022، الجمعة، بنهائي كأس العالم 2018 الذي خسره ضد فرنسا.
قال داليتش، خلال مؤتمر صحافي، الأربعاء: «أعتقد أن مباراة الغد هي الأصعب، ضد أحد أبرز المرشحين للقب، بإمكاني أن أقارنها بنهائي فرنسا؛ لأن فرنسا كانت خصماً لا يُستهان به».
وتابع: «لا شيء أفضل من اللعب ضد البرازيل في ربع النهائي... بإمكاننا أن نحلم في هذه المباراة الأسطورية... نريد الفوز ومواجهة هذا الخصم».
سيلتقي القائد لوكا مودريتش بالعديد من زملائه في ريال مدريد الإسباني أمثال: فينيسيوس جونيور، ورودريغو، وكازيميرو الذي بات الآن في مانشستر يونايتد.
ورداً على سؤال عمّا إذا سيساعده ذلك في توجيه النصائح لزملائه، قال إن فينيسيوس «لاعب رائع ولدينا علاقة جيدة. منذ أن انضم إلى ريال أحرز تقدماً كبيراً... لدينا مهمة صعبة تتمثل في إيقافه، وسأعطي زملائي بعض النصائح وفق رأيي. لا أعرف إذا سيساعدنا ذلك أم لا لكن سأطلعهم على ما أعرف ونحاول تحييد فينيسيوس».
قال داليتش: «كنت أتمنى أننا لو حصلنا على أيام راحة أكثر، ولكن هكذا هي الأمور حققنا نتائج جيدة في كأسَي عالم ولا نرضى بأن نكتفي بهذا»، مضيفاً أن «احتواء نيمار» سيكون مهماً.
أما مودريتش فرأى أنه «يجب أن نلعب ربما غداً أفضل وأهم مباراة في كأس العالم... نؤمن بقدراتنا».
كان مودريتش في التشكيلة التي سقطت 3 - 1 في المباراة الافتتاحية في مونديال 2014 ضد البرازيل، وخرجت بلاده من دور المجموعات.
قال في هذا الصدد: «لدينا لاعبون رائعون، وأعتقد أن فرصتنا جيدة... واجهتُ البرازيل في مناسبات مختلفة وللأسف لم يحالفنا الحظ. نأمل أن نكتب تاريخاً جديداً. لدينا لاعبون جيدون في جميع الخطوط. يتعين علينا أن نراقب طريقة لعبهم ونحتويهم ونضغط، ونبقي المباراة تحت سيطرتنا ونتحكم بها»، مضيفاً: «في السابق ثبت أن مثل هذه المنتخبات خسرت ويمكن احتواؤها، وأن تسقط بنقاط ضعفها».
طُرحت مسألة احتفال اللاعبين البرازيليين رقصاً التي أثارت حفيظة البعض، لا سيما خلال الفوز على كوريا الجنوبية حيث لم يكتف اللاعبون بالاحتفال معاً بل رقص معهم مدربهم تيتي الذي أكد، الأربعاء، أيضاً: «سأواصل الرقص».
ورداً على سؤال عمّا إذا كان يرى في ذلك قلة احترام، أجاب داليتش: «البرازيليون يحتفلون كما يحتفلون دائماً. هم شعب يحب الاحتفال والرقص والتعبير عن شخصيتهم وعاداتهم وثقافتهم بهذه الطريقة»، مضيفاً: «قلة احترام أم لا؟ لا أستطيع أن أحكم. لا أريد رؤية لاعبيّ يحتفلون هكذا ولكن هذه ثقافة جميلة وهم يحتفلون هكذا».
وعن مستقبله أضاف: «أنا أركز على اللعب مع المنتخب، وأركز 100 في المائة على كأس العالم هذه لا التالية»، مضيفاً مبتسماً بشأن الحفاظ على لياقته البدنية في سن الـ37: «للأسف الشديد لا يمكنني أن أطلعكم على الأسرار فيما يتعلق بشبابي».


مقالات ذات صلة

فيدا مدافع كرواتيا يعتزل اللعب الدولي

رياضة عالمية دوماغوي فيدا (رويترز)

فيدا مدافع كرواتيا يعتزل اللعب الدولي

قال الاتحاد الكرواتي لكرة القدم اليوم الأحد إن المدافع دوماغوي فيدا اعتزل اللعب على المستوى الدولي مع منتخب بلاده بعد مسيرة حافلة استمرت 14 عاماً.

«الشرق الأوسط» (زغرب)
رياضة عالمية فلاشيتش عبر عن أسفه بسبب الإصابة التي لحقت به (د.ب.أ)

الإصابة تُنهي مشوار فلاشيتش مع منتخب كرواتيا في «يورو 2024»

أعلن الاتحاد الكرواتي لكرة القدم اليوم الثلاثاء غياب لاعب الوسط المهاجم نيكولا فلاشيتش عن باقي مباريات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بسبب إصابة عضلية.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ )
أوروبا رئيسة الاتحاد السويسري والرؤساء الأوكراني والغاني والتشيلي ورئيس الوزراء الكندي ورئيسة المفوضية الأوروبية خلال المؤتمر الصحافي للقمة الأحد (رويترز)

​قمة سويسرا حول السلام الأوكراني تمهد الطريق أمام محادثات مع روسيا

اتفقت عشرات الدول التي عقدت قمة دولية حول أوكرانيا، الأحد، على أنه يتعين على كييف الدخول في حوار مع روسيا حول إنهاء الحرب مع تأكيد دعمها القوي لاستقلال…

«الشرق الأوسط» (بورغنستوك (سويسرا) - لندن)
يوميات الشرق لا يحق للراغبين في الحصول على هذه المنازل منخفضة التكلفة أن يكون لديهم أي عقار آخر بالفعل (توتال كرواتيا نيوز)

منازل في كرواتيا للبيع مقابل 13 سنتاً فقط... ما الشروط؟

تحاول مدينة ليغراد الواقعة في شمال كرواتيا جذب المزيد من السكان للاستقرار في المنطقة من خلال تقديم منازل مقابل مبلغ زهيد، في مبادرة بدأت عام 2018.

«الشرق الأوسط» (زغرب)
أوروبا مروحية «بلاك هوك» أميركية خلال تدريب في قاعدة فازياني العسكرية خارج تبليسي عاصمة دولة جورجيا 1 أغسطس 2018 (رويترز)

كرواتيا توقع اتفاقاً لشراء مروحيات «بلاك هوك» من واشنطن

ستحصل كرواتيا على ثماني مروحيات من طراز «بلاك هوك»، بعدما وقّعت على اتفاق مع الولايات المتحدة اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (زغرب)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».