«آبل» تؤجل موعد إطلاق سيارتها ذاتية القيادة لمدة عام

التغييرات تعكس التحديات التي تواجه «آبل» في الدخول إلى فئة منتجات جديدة (رويترز)
التغييرات تعكس التحديات التي تواجه «آبل» في الدخول إلى فئة منتجات جديدة (رويترز)
TT

«آبل» تؤجل موعد إطلاق سيارتها ذاتية القيادة لمدة عام

التغييرات تعكس التحديات التي تواجه «آبل» في الدخول إلى فئة منتجات جديدة (رويترز)
التغييرات تعكس التحديات التي تواجه «آبل» في الدخول إلى فئة منتجات جديدة (رويترز)

قلّصت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «آبل» خططها الطموحة لتطوير سيارتها ذاتية القيادة، وأجلت الموعد المستهدف لكشف أول سيارة من هذا النوع لمدة عام تقريباً إلى 2026.
وأشار موقع «أوتوموتيف نيوز» المتخصص في موضوعات السيارات إلى أن مشروع السيارة ذاتية القيادة المعروف باسم «تيتان» داخل الشركة، تعثر خلال الشهور الماضية بعد الخلافات بين مسؤولي «آبل» حول إمكان تطوير مثل هذه السيارة التي لا تحتوي على دواسات ولا عجلة قيادة في ظل التكنولوجيا المتاحة في الوقت الراهن.
https://twitter.com/Automotive_News/status/1600626340214018049?s=20&t=8sdS3S4H6ojctZX9DKfDcg
وفي تحول مهم بالنسبة للمشروع، تطور الشركة تصميماً أقل طموحاً يتضمن عجلة قيادة ودواسات لكنها تستطيع فقط السير بتكنولوجيا القيادة الذاتية على الطرق السريعة بحسب مصادر مطلعة رفضت الكشف عن هويتها.
وتعكس هذه التغييرات التحديات التي تواجه «آبل» في الدخول إلى فئة منتجات جديدة بعيداً عن الإلكترونيات المتخصصة فيها، التي أفشلت خطط بعض كبرى الشركات في العالم لتطوير سيارات ذاتية القيادة.
ويستهدف المشروع الجديد الذي تديره الشركة بسرية لسنوات، توفير مصدر جديد للأموال للشركة، لكنه يمكن أن يمثل اختباراً لقدرات الشركة التي تنتج هواتف «آيفون» الذكية.
وتستهدف «آبل» حالياً تطوير سيارة تسمح للسائق بالقيام ببعض الأعمال مثل مشاهدة فيلم أو ممارسة لعبة كومبيوتر، أثناء السير على الطرق الحرة وتحذيره لكي يتحول إلى وضع القيادة اليدوية عند دخولها إلى شوارع المدينة أو في حالة الطقس غير المناسب.


مقالات ذات صلة

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

خاص رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تهدف رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي لإرساء معايير جديدة لعالم التمويل اللامركزي «DeFi».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا فعالية «بلاك هات 2024» تهدف لتمكين خبراء الأمن السيبراني عالمياً عبر ورش وتحديات تقنية مبتكرة (بلاك هات)

فعالية «بلاك هات» تعود في نسختها الثالثة بالرياض بجوائز تفوق مليوني ريال

بمشاركة عدد كبير من الشركات السعودية والعالمية والشخصيات الرائدة في المشهد السيبراني.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.


حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.