بحث وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أمس (الأربعاء)، التطورات ذات الصلة بالوضع في سوريا والمنطقة، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية.
وذكرت «الوكالة العربية السورية للأنباء» (سانا) أن المقداد استقبل، أمس، المبعوث الأممي الذي عرض نتائج الجولات واللقاءات التي أجراها خلال الفترة الماضية، والجهود التي يقوم بها في إطار الولاية المنوطة به.
وتابعت أن المقداد شرح، من جهته، التحديات الأساسية التي تواجهها سوريا، المتمثلة بشكل خاص بـ«الآثار السلبية التي خلَّفها الإرهاب والإجراءات القسرية أحادية الجانب على الاقتصاد السوري وعلى حياة السوريين»، وكذلك استمرار الوجود الأميركي والتركي «غير الشرعي» على الأراضي السورية «في انتهاك فاضح للسيادة السورية وللقانون الدولي».
وأكد بيدرسن أن زيارته إلى دمشق هي استمرار للحوار مع الحكومة السورية، مشيراً إلى أن هناك قرابة 15 مليون سوري باتوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية و«هذا أمر غير مقبول»، بحسب ما جاء في تقرير لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأشار المبعوث الأممي إلى أن «استمرار الوضع على ما هو عليه في سوريا أمر لا يخدم مصلحة أحد»، مؤكداً الحاجة للبحث في كل هذه الشؤون وفي شؤون المهجرين داخل سوريا واللاجئين.
ونقلت صحيفة «الوطن» السورية عن بيدرسن قوله عقب لقائه المقداد: «قدمت تقريراً لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء الماضي حول الواقع على الأرض السورية، وقدمت عرضاً حول احتمالات التصعيد العسكري في الشمال السوري، وطلبنا من جميع الفرقاء التهدئة وخفض التصعيد وإعادة الهدوء إلى سوريا، وأعتقد أن هذه رسالة مهمة، حيث ما تحتاج إليه سوريا حقيقة ليس التصعيد بل السلام وعملية سياسية».
بيدرسن: ليس في مصلحة أحد استمرار الوضع على ما هو عليه في سوريا
بيدرسن: ليس في مصلحة أحد استمرار الوضع على ما هو عليه في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة