المغرب «الشجاع» يبدع ويتعملق ويسقط الإسبان في ليلة من الخيال

قفاز بونو قهر «الماتادور» وقاد «أسود الأطلس» إلى ربع نهائي المونديال للمرة الأولى في تاريخهم

حكيمي يحتفل بتسجيله ترجيحية الفوز على إسبانيا (أ.ف.ب)
حكيمي يحتفل بتسجيله ترجيحية الفوز على إسبانيا (أ.ف.ب)
TT

المغرب «الشجاع» يبدع ويتعملق ويسقط الإسبان في ليلة من الخيال

حكيمي يحتفل بتسجيله ترجيحية الفوز على إسبانيا (أ.ف.ب)
حكيمي يحتفل بتسجيله ترجيحية الفوز على إسبانيا (أ.ف.ب)

رفض المنتخب المغربي خروج العرب بخفي حنين من أول مونديال يقام على أرضهم، وصنع التاريخ في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، ودوّن اسمه بحروف من ذهب في عالم الساحرة المستديرة، بعدما أصبح أول منتخب عربي يتأهل لدور الـ8 في المونديال، عقب تغلبه (3/ صفر) بركلات الترجيح على نظيره الإسباني، في دور الـ16 للمسابقة.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل دون أهداف، ليحتكم المنتخبان لركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لمصلحة المنتخب المغربي.
وقدم نجوم المنتخب المغربي أداء بطولياً على مدار 120 دقيقة، وكانوا نداً حقيقياً للمنتخب الإسباني، المتوج باللقب عام 2010 بجنوب أفريقيا، على مدار الأشواط الأربعة، وكان بإمكانهم خطف التقدم خلال الشوط الأول، وكذلك في الوقت الإضافي، الذي اعتمد خلاله «أسود الأطلس» على الهجمات المرتدة، في الوقت الذي فشل فيه لاعبو المنتخب الإسباني في اختراق الحصون الدفاعية المغربية.

إنريكي مدرب إسبانيا يواسي لاعبيه بعد الخروج المونديالي (أ.ب)

وبعدما كان منتخب المغرب أول فريق عربي يتأهل لمرحلة خروج المغلوب في المونديال بنسخة المسابقة عام 1986 بالمكسيك، كان منتخب «أسود الأطلس» على موعد مع التاريخ أيضاً في تلك النسخة، بعدما بات أول منتخب عربي يصعد لدور الـ8 في أهم بطولة وأقواها على مستوى العالم، كما أصبح المنتخب المغربي رابع منتخب أفريقي في التاريخ يحصد بطاقة الترشح لدور الـ8، بعد الكاميرون والسنغال وغانا في نسخ 1990 و2002 و2010 على الترتيب.
وللنسخة الثانية على التوالي في المونديال، يعجز منتخب إسبانيا عن الفوز على منتخب المغرب، بعدما تعادل معه (2/ 2) في مرحلة المجموعات بنسخة المسابقة الماضية التي أقيمت بروسيا عام 2018.
وشهدت المباراة حدثاً تاريخياً آخر، تمثل في مشاركة جافي نجم خط وسط المنتخب الإسباني، في التشكيل الأساسي لفريقه بالمباراة، ليصبح أصغر لاعب يشارك منذ البداية بكأس العالم في إحدى مواجهات الأدوار الإقصائية للمونديال، منذ النجم البرازيلي بيليه.

بونو تصدى لضربتي ترجيح في المواجهة الملحمية (أ.ف.ب)

واتسمت بداية المباراة بالحذر البالغ من كلا المنتخبين، قبل أن تشهد الدقيقة 11 الفرصة الأولى لمنتخب المغرب عن طريق أشرف حكيمي، الذي سدد ركلة حرة مباشرة، لكن تسديدته علت العارضة بقليل.
استحوذ المنتخب الإسباني على الكرة خلال الدقائق التالية، ولكن بلا فاعلية على المرمى في ظل التكتل الدفاعي لمنتخب المغرب، الذي بدأ يتخلى نسبياً عن حذره، بعد مرور 20 دقيقة.
أسرع منتخب إسبانيا من إيقاعه، وكاد يفتتح التسجيل في الدقيقة 26 مستغلاً هفوة من ياسين بونو، حارس مرمى منتخب المغرب، الذي أرسل تمريرة خاطئة.

الركراكي محتفلاً بالتأهل التاريخي (أ.ف.ب)

وأضاع ماركو أسينسيو فرصة مؤكدة لافتتاح التسجيل في الدقيقة التالية، حينما تلقى تمريرة أمامية، لينفرد على أثرها بالمرمى، بعدما كسر مصيدة التسلل التي نصبها مدافعو منتخب المغرب، ليسدد من داخل منطقة الجزاء، لكنه وضع الكرة في الشباك من الخارج.
ورد منتخب المغرب بهجمة منظمة في الدقيقة 32 انتهت بقذيفة مدوية من خارج المنطقة عن طريق نصير مزراوي، غير أن أوناي سيمون، حارس مرمى إسبانيا، أمسك الكرة على مرتين.
وتلقى حكيم زياش تمريرة عرضية أخرى من الناحية اليسرى أيضاً، ليحاول إرسال الكرة برأسه إلى يوسف النصيري، الموجود أمام المرمى مباشرة، لكن الدفاع أبعدها في الوقت المناسب، لينتهي الشوط الأول بالتعادل دون أهداف.

جماهير المغرب وفرحة عارمة بعد الإنجاز الكبير (رويترز)

جاءت بداية الشوط الثاني حذرة من كلا المنتخبين وسط هجمات على استحياء من لاعبيهما، قبل أن تشهد الدقيقة 55 الفرصة الأولى في هذا الشوط عن طريق داني أولمو، الذي نفذ ركلة حرة مباشرة من الناحية اليسرى، ليسدد مباشرة نحو المرمى، لكن بونو أبعد الكرة بقبضتيه.
أجرى لويس إنريكي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، تبديلين في الدقيقة 63؛ إذ نزل ألفارو موراتا وكارلوس سولر، بدلاً من أسينسيو وجافي، ليرد وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، بتبديل في الدقيقة 66 بنزول عبد الصمد الزلزولي بدلاً من سفيان بوفال.
لم يطرأ أي جديد على أداء المنتخبين بعد تلك التبديلات؛ إذ ظل منتخب إسبانيا الأكثر امتلاكاً للكرة، ولكن دون أدنى فاعلية على المرمى، وهو ما دفع إنريكي لإجراء تبديله الثالث في الدقيقة 75 بنزول نيكو ويليامس بدلاً من فيران توريس.
ساهم ويليامس في تحريك هجوم إسبانيا نسبياً؛ إذ أرسل كرة عرضية من الجهة اليمنى في الدقيقة 80 إلى أولمو، الموجود أمام المرمى مباشرة، لكنه فشل في ترويض الكرة.

جواد الياميق حاملاً العلَم المغربي بعد المباراة (رويترز)

وأضاع موراتا فرصة أخرى لإسبانيا في الدقيقة 82، حينما تلقى تمريرة بينية ليسدد من على يمين منطقة الجزاء، لكنه وضع الكرة بعيدة عن المرمى.
دفع الركراكي بـ3 تبديلات دفعة واحدة في الدقيقة 83 بنزول وليد شديرة وعبد الحميد صابري ويحيى عطية الله، بدلاً من مزراوي وأملاح ويوسف النصيري، أعقبها تبديل آخر في الدقيقة 85 بنزول جواد الياميق بدلاً من أكرد المصاب.
نشط أداء المنتخبين في الدقائق الأخيرة، وكاد المنتخب المغربي يخطف هدف التقدم في الدقيقة 87؛ إذ انطلق حكيمي من الناحية اليمنى، قبل أن يرسل عرضية متقنة قابلها الزلزولي بتمريرة بالرأس إلى شديرة، الذي سدد من داخل المنطقة، لكن الكرة ذهبت سهلة في يد أوناي سيمون.
وحصل منتخب إسبانيا على ركلة حرة من الناحية اليسرى في الدقيقة 90، نفذت عرضية إلى موراتا، الذي قابلها بضربة رأس غير متقنة ذهبت إلى ركلة مرمى.
وكاد المنتخب الإسباني يسجل هدفاً في الدقيقة الخامسة الأخيرة من الوقت الضائع، حينما نفذ أولمو ركلة حرة مباشرة، وكانت الكرة في طريقها نحو المرمى، لكن بونو أبعد الكرة لركنية لم تُستغل، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ويحتكم المنتخبان للوقت الإضافي.
كثّف منتخب إسبانيا من هجماته في ظل تراجع أداء المنتخب المغربي بسبب إرهاق نجومه، وأجرى إنريكي تبديلين في الدقيقة 98 بنزول أنسو فاتي وأليكس بالدي بدلاً من خوردي ألبا وأولمو.

زياش يلتقط الكرة من أمام 3 من لاعبي إسبانيا (أ.ب)

وأرسل موراتا كرة عرضية من الناحية اليسرى في الدقيقة 100، لكن الدفاع أبعد الكرة من أمام ويليامس، في حين تصدى حكيمي لتسديدة من بالدي في الدقيقة التالية، بعدما ارتطمت الكرة في قدمه.
وعلى عكس سير اللعب، ومن هجمة منظمة لمنتخب المغرب، أضاع شديرة فرصة مؤكدة للتسجيل في الدقيقة 105، حينما تلقى تمريرة بينية ماكرة من عز الدين أوناحي، لينفرد على أثرها بالمرمى، لكنه سدد برعونة ليتصدى سيمون للكرة بقدمه، ويستمر التعادل السلبي في الشوط الثالث.
حافظ المنتخب الإسباني على نشاطه الهجومي خلال الشوط الرابع، الذي شهد نزول بابلو سارابيا بدلاً من ويليامس في الدقيقة 118، ليرد المنتخب المغربي بنزول بدر بانون بدلاً من أوناحي في الدقيقة 120.
وأضاع سارابيا فرصة محققة لإسبانيا في الدقيقة الثالثة الأخيرة من الوقت الضائع، بعدما تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، ليسدد مباشرة من يمين منطقة الجزاء، لكنه وضع الكرة إلى خارج الملعب، لينتهي الوقت الإضافي باستمرار التعادل السلبي، والاحتكام إلى ركلات الترجيح.
وخلال ركلات الترجيح تعملق الحارس المغربي ياسين بونو، بعدما أنقذ ركلتي ترجيح من سولر وسيرخيو بوسكيتس، في حين تصدى القائم الأيسر لتسديدة من بابلو سارابيا.
في المقابل، أحرز الصابري وزياش وحكيمي لمنتخب المغرب، في حين أمسك سيمون تسديدة بدر بانون، لينتهي اللقاء بتأهل منتخب المغرب.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟