مباحثات بين محمد بن زايد والرئيس الإسرائيلي حول «السلام والتنمية»

«حوار أبوظبي» يتطلع لتطوير الشراكات في قطاع الفضاء

الشيخ محمد بن زايد وإسحاق هرتسوغ خلال اللقاء أمس الاثنين (وام)
الشيخ محمد بن زايد وإسحاق هرتسوغ خلال اللقاء أمس الاثنين (وام)
TT

مباحثات بين محمد بن زايد والرئيس الإسرائيلي حول «السلام والتنمية»

الشيخ محمد بن زايد وإسحاق هرتسوغ خلال اللقاء أمس الاثنين (وام)
الشيخ محمد بن زايد وإسحاق هرتسوغ خلال اللقاء أمس الاثنين (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وإسحاق هرتسوغ الرئيس الإسرائيلي، الذي زار الإمارات أمس، علاقات التعاون بين دولة الإمارات وإسرائيل ومساراته نحو تعزيز التنمية والسلام والازدهار لما فيه الخير لشعوب المنطقة عامة، كما تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق اللقاء إلى أهمية «حوار أبوظبي للفضاء» في تعزيز التواصل بين القوى الفاعلة والمؤثرة في قطاع الفضاء حول العالم، وبحث فرص تطوير هذا القطاع وتحقيق مستهدفاته بما يخدم الإنسانية ويسهم في تعزيز جودة الحياة على الأرض. وأكد الجانبان في هذا السياق ضرورة تعزيز فرص التعاون المشترك في مجال الفضاء بين البلدين.
حضر اللقاء الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومحمد محمود آل خاجة، سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل.
من جهته، كشف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، عن وجود شراكة إماراتية - إسرائيلية في قطاع الفضاء وتعاون مهم بين وكالتي فضاء البلدين، داعياً إلى أن يتطور هذا التعاون بشكل أكبر ليصل إلى آفاق أرحب من التعاون، وأن يكون نموذجاً ملهماً لكثير من الدول الأخرى.
وأشار الرئيس الإسرائيلي إلى أن «حوار أبوظبي للفضاء» يعد مساهمة عالمية تخطط لمستقبل أفضل للعالم وكوكب الأرض، بعيداً عن التنافس والتسابق بين بعض الدول، مؤكداً أنه «بالإمكان استخدام قطاع الفضاء لتعزيز جودة الحياة على الكوكب، وأنه بالإمكان الاستفادة من الاكتشافات التي توفرها المشروعات الفضائية لتعزيز تطورنا وإفادة البشرية».
وقال خلال كلمة رئيسية في افتتاح حوار أبوظبي للفضاء الذي انطلقت فعاليات نسخته الأولى، أمس (الاثنين)، استهلها بإلقاء السلام باللغة العربية: «يأتي هذا التجمع الضخم لكبار القادة وصناع السياسات والقرارات في هذا القطاع الحيوي في وقته المناسب، حيث يجتمعون تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس البلاد، الذي أُكِنُّ له كل التقدير لأنه قائد صاحب رؤية تنموية رائدة».
وأكد هرتسوغ وجود حاجة ماسة للتعاون بشكل أوثق بين الجميع، لا سيما فيما يخص القضايا والتحديات التي تواجه كوكب الأرض، وتؤثر سلباً على الحياة، مثل قضايا التغير المناخي وغيرها.
وختم الرئيس الإسرائيلي حديثه ببيت شعر للشاعر العربي أبو الطيب المتنبي، حين قال: «إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ»، في إشارة إلى أن التعاون الدولي في قطاع الفضاء يمكن أن يصل إلى قمم جديدة، وأن حدود السماء أصبحت منخفضة.
من جهته قال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، إن التعاون بين البلدين في قطاع الفضاء والمعارف والتقنيات والتكنولوجيات المرتبطة به يشهد نمواً وتطوراً مستمراً.
وأكد أن «حوار أبوظبي للفضاء، يشكّل منصة عالمية مهمة لاستشراف مستقبل هذا القطاع الحيوي وتعزيز إسهاماته في مسارات التنمية المستدامة بالمجتمعات وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي».
وأشار إلى أن دولة الإمارات في ظل ما حققته من إنجازات عالمية رائدة في قطاع الفضاء، حرصت على تنظيم هذا الحدث العالمي من أجل وضع استراتيجيات عالمية مبتكرة في مجال استكشاف الفضاء، وبلورة تعاون دولي مثمر وبنّاء في هذا القطاع الذي يرتبط بشكل مباشر بتعزيز التنمية والتطور المستدام في الكثير من القطاعات.
إلى ذلك قالت سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، رئيسة اللجنة العليا لحوار أبوظبي للفضاء، إن «حوار أبوظبي يمثل فرصة مهمة لتطوير حلول لأهم التحديات التي تواجه قطاع الفضاء، وتعزيز التعاون الدولي بما ينعكس بشكل إيجابي على الحياة اليومية في جميع أنحاء العالم ومستقبل الإنسانية».
وأكدت أن «التعاون الدولي أمر حاسم من أجل الاستكشاف السلمي للفضاء، والاستفادة من إمكاناته اللامحدودة». كما شددت الأميري على أن «الإدراك العالمي للتأثير الجوهري الذي يمثله التغير المناخي، يجعل توحيد الجهود أمراً ضرورياً، عبر التعاون المعرفي والتكنولوجي الذي يلعب دوراً حاسماً في دعم الجهود المستقبلية لمواجهة هذا التحدي العالمي».
وأشارت إلى التغيرات الكبيرة التي شهدها العالم، ودخول لاعبين جدد إلى قطاع الفضاء، مضيفة: «انتقلنا من عالم ثنائي القطب في فترة تاريخية سابقة إلى واقع جديد تمتلك فيه 70 دولة القدرة على استخدام الفضاء».
وقالت إن «التغيرات لم تأتِ بين عشية وضحاها، بل نتيجة تحول بطيء في الديناميكيات، وتغير في الأولويات، ويعود أهم جزء من تشريعاتنا الدولية، وهي معاهدة الفضاء الخارجي، إلى عام 1967».
إلى ذلك شهد حوار أبوظبي للفضاء إطلاق «مرصد الفضاء من أجل المناخ»، الذي يهدف إلى جمع الكيانات العامة والخاصة المشاركة في قطاع رصد الأرض؛ لتنسيق الجهود الهادفة إلى تعزيز الاستخدام السلمي لتكنولوجيا الفضاء للتصدي لتغير المناخ، وزيادة كفاءة تطبيقاتها من أجل العمل المناخي المستدام والناجح على المستويين المحلي والعالمي.


مقالات ذات صلة

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

الاقتصاد «أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

وقَّعت «أدنوك للغاز» الإماراتية اتفاقية لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز غاز آند باور المحدودة»، التابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، تقوم بموجبها بتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق مختلفة حول العالم، وذلك لمدة ثلاث سنوات. وحسب المعلومات الصادرة، فإنه بموجب شروط الاتفاقية، ستقوم «أدنوك للغاز» بتزويد «توتال إنرجيز» من خلال شركة «توتال إنرجيز غاز» التابعة للأخيرة، بالغاز الطبيعي المسال وتسليمه لأسواق تصدير مختلفة حول العالم. من جانبه، أوضح أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للغاز»، أن الاتفاقية «تمثل تطوراً مهماً في استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق انتشارها العالمي وتعزيز مكانتها كشريك مفضل لت

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج مكتوم وأحمد نجلا محمد بن راشد نائبين لحاكم دبي

مكتوم وأحمد نجلا محمد بن راشد نائبين لحاكم دبي

‏عيّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي نجليه الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً أولاً لحاكم إمارة دبي، وتعيين الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً ثانياً لحاكم الإمارة، على أن يمارس كلٌ منهما الصلاحيات التي يعهد بها إليه من قبل الحاكم. وتأتي خطوة التعيين للمزيد من الترتيب في بيت الحكم في إمارة دبي، وتوزيع المهام في الوقت الذي يشغل فيه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية العهد لحاكم دبي ورئيس المجلس التنفيذي. ويشغل الشيخ مكتوم إضافة إلى منصبه الجديد منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية في الإمارات، والن

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
يوميات الشرق الإماراتي سلطان النيادي أول عربي يسير خارج محطة الفضاء الدولية

الإماراتي سلطان النيادي أول عربي يسير خارج محطة الفضاء الدولية

سجل الإماراتي سلطان النيادي، إنجازاً عربياً جديداً كأول رائد فضاء عربي يقوم بالسير في الفضاء، وذلك خلال المهام التي قام بها أمس للسير في الفضاء خارج المحطة الدولية، ضمن مهام البعثة 69 الموجودة على متن المحطة، الذي جعل بلاده العاشرة عالمياً في هذا المجال. وحملت مهمة السير في الفضاء، وهي الرابعة لهذا العام خارج المحطة الدولية، أهمية كبيرة، وفقاً لما ذكره «مركز محمد بن راشد للفضاء»، حيث أدى الرائد سلطان النيادي، إلى جانب زميله ستيفن بوين من «ناسا»، عدداً من المهام الأساسية. وعلّق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على «تويتر»، قائلاً، إن النيادي «أول

«الشرق الأوسط» (دبي)
الخليج حاكم دبي يعيّن مكتوم بن محمد نائباً أول وأحمد بن محمد ثانياً

حاكم دبي يعيّن مكتوم بن محمد نائباً أول وأحمد بن محمد ثانياً

أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، مرسوماً بتعيين نجليْه؛ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً أول للحاكم، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً ثانياً، على أن يمارس كل منهما الصلاحيات التي يُعهَد بها إليه من قِبل الحاكم. تأتي خطوة التعيين للمزيد من الترتيب في بيت الحكم بالإمارة وتوزيع المهام، في الوقت الذي يشغل فيه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية العهد للحاكم ورئيس المجلس التنفيذي. والشيخ مكتوم بن محمد، إضافة إلى تعيينه نائباً أول للحاكم، يشغل أيضاً نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية الإماراتي، وال

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق «فلاي دبي» توضح ملابسات اشتعال طائرتها بعد إقلاعها من نيبال

«فلاي دبي» توضح ملابسات اشتعال طائرتها بعد إقلاعها من نيبال

أعلنت سلطة الطيران المدني في نيبال، اليوم (الاثنين)، أن رحلة «فلاي دبي» رقم «576» بطائرة «بوينغ 737 - 800»، من كاتماندو إلى دبي، تمضي بشكل طبيعي، وتواصل مسارها نحو وجهتها كما كان مخططاً. كانت مصادر لوكالة «إيه إن آي» للأنباء أفادت باشتعال نيران في طائرة تابعة للشركة الإماراتية، لدى إقلاعها من مطار كاتماندو النيبالي، وفق ما نقلت وكالة «رويترز». وأشارت «إيه إن آي» إلى أن الطائرة كانت تحاول الهبوط بالمطار الدولي الوحيد في نيبال، الذي يبعد نحو 6 كيلومترات عن مركز العاصمة. ولم يصدر أي تعليق من شركة «فلاي دبي» حول الحادثة حتى اللحظة.

«الشرق الأوسط» (كاتماندو)

دي مايو لـ«الشرق الأوسط»: «القمة الأوروبية - الخليجية» لتعزيز التعاون الاستراتيجي

الأمير محمد بن سلمان لدى استقباله رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل يوم الثلاثاء (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى استقباله رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل يوم الثلاثاء (واس)
TT

دي مايو لـ«الشرق الأوسط»: «القمة الأوروبية - الخليجية» لتعزيز التعاون الاستراتيجي

الأمير محمد بن سلمان لدى استقباله رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل يوم الثلاثاء (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى استقباله رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل يوم الثلاثاء (واس)

قال لويجي دي مايو، مبعوث الاتحاد الأوروبي لدول الخليج، خلال حديث مع «الشرق الأوسط» إن «زيارة رئيس المجلس الأوروبي إلى السعودية ومنطقة الخليج، واللقاء الذي تم مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، جاءت للتحضير لقمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي التي ستُعقد في بروكسل في 16 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل»، مضيفاً أنها ستكون «أول قمة على الإطلاق بين منظمتينا الإقليميتين، يحضرها رؤساء دول وحكومات من الجانبين؛ ما يجعلها تمثل قمة المستوى الاستراتيجي للتعاون بين الطرفين».

ونوّه دي مايو إلى أهميّة علاقات التعاون على أعلى مستوى بين القادة والمسؤولين؛ «لذلك كان رئيس المجلس الأوروبي ملتزماً شخصياً بتعزيز هذا التعاون منذ زيارته الأولى لمنطقة الخليج قبل عامين، عندما سافر إلى جدة للقاء الأمير محمد بن سلمان».

وعلى صعيد العلاقات مع الجانبين، لفت دي مايو إلى أنها «نمت منذ عام 2022، ونحن مهتمون ببناء تعاوننا بشكل أفضل في مجالات مختلفة مثل مكافحة تغير المناخ، والتجارة والاستثمار، والرقمنة، والمواد الحيوية وسلاسل التوريد المستدامة» مشيراً إلى أهمية الحوار في مجالات أخرى «من المهم بناء التفاهم المتبادل من أجل ترسيخ علاقاتنا».

 

«السعودية لاعب دولي مهم للغاية»

 

وشدّد دي مايو على أهمية السعودية؛ كونها «لاعباً مهماً للغاية على الساحة الدولية، وخصوصاً في البحث عن حل للحرب في غزة، والحد من التصعيد في الصراع في الشرق الأوسط، وأيضاً في عملية إيجاد السلام العادل لأوكرانيا»، ومن شأن ذلك - طبقاً لحديثه - أن يكون «تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي والسعودية أمراً بالغ الأهمية في هذا الصدد».

 

جاسم البديوي وشارل ميشيل ناقشا التحضيرات للقمة الخليجية – الأوروبية (مجلس التعاون)

أبرز أجندة قمة بروكسل

وأشاد دي مايو خلال تعليقه لـ«الشرق الأوسط» بالاجتماع التحضيري الذي جمع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي برئيس المجلس الأوروبي في الرياض، يوم الخميس، معتبراً أنه «بنّاء للغاية وجاء في الوقت المناسب للتحضير للقمة»، مجدداً التزام الجانبين بإنجاحها، وتابع: «سوف ترسل القمة إشارة قوية حول ترقية العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج إلى مستوى استراتيجي».

وحول أبرز البنود على جدول الأعمال المتوقّع أن تكون على طاولة القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، قال دي مايو: «يغطي تعاوننا مجموعة واسعة من القضايا التي سنناقشها في القمة في بروكسل مثل العمل المناخي، والتحول الأخضر، والتطورات التكنولوجية، وخصوصاً في المجال الرقمي، وبالطبع التجارة والاستثمارات والعلاقات بين الناس، بما في ذلك إعفاء التأشيرات»، وأردف: «ستكون القمة أيضاً فرصة لمناقشة التحديات الجيوسياسية الكثيرة، خصوصاً في الشرق الأوسط وفيما يتعلق بالحرب التي شنّتها روسيا ضد أوكرانيا».

 

لويجي دي مايو خلال لقاء سابق مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان (واس)

 

من جانبه، أكّد جاسم البديوي أن دول مجلس التعاون تولي أهمية بالغة لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، واصفاً هذه العلاقات بأنها مهمة وتاريخية وتغطي جوانب عدّة، منها الجانب السياسي والأمني والاقتصادي والتجاري، مشيراً إلى أن «القمة الخليجية - الأوروبية ستوفر الأرضية المناسبة لتعزيز هذه العلاقات والمضي بها قدماً إلى آفاق أرحب ومستويات تخدم المصالح المشتركة للجانبين»، معرباً في الوقت ذاته عن ضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته، والعمل على الضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية للوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، ووقف انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان، وضمان حماية أرواح المدنيين الأبرياء، وفقاً للقرارات الدولية والأممية ذات الصلة، مشدداً على أن الأزمة في غزة «أثّرت بشكل كبير على الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي».

وكان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بدأ (الثلاثاء) زيارة إلى المنطقة شملت قطر والسعودية، حيث التقى الأربعاء، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كما التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري.