هل «شربت ألمانيا» من كأس ما فعلته في مونديال 1982… «عار خيخون»؟

الصحافة الألمانية تحدثت عن اتفاقية تعاون وقعت مؤخراً بين اليابان وإسبانيا

الهدف الياباني أثار تساؤلات حول خروج الكرة من عدمه (أ.ف.ب)
الهدف الياباني أثار تساؤلات حول خروج الكرة من عدمه (أ.ف.ب)
TT

هل «شربت ألمانيا» من كأس ما فعلته في مونديال 1982… «عار خيخون»؟

الهدف الياباني أثار تساؤلات حول خروج الكرة من عدمه (أ.ف.ب)
الهدف الياباني أثار تساؤلات حول خروج الكرة من عدمه (أ.ف.ب)

هل خرجت الكرة أم لا؟ في النهاية احتسب الحكم الجنوب أفريقي فيكتور غوميس الهدف الياباني في مرمى إسبانيا وذهب فوز الألمان على كوستاريكا 4 - 2 سدى بعدما منح «الساموراي الأزرق» التأهل إلى ثمن نهائي مونديال قطر وفي الصدارة، فيما خرج «مانشافت» من الدور الأول للمرة الثانية توالياً.
بعد صدمة السقوط افتتاحاً أمام اليابان 1 - 2 في مستهل منافسات المجموعة الخامسة والتعادل مع إسبانيا 1 - 1 في الجولة الثانية، اعتقدت ألمانيا أن تأهلها إلى ثمن النهائي مرتبط إلى حد كبير بفوزها في الجولة الأخيرة على كوستاريكا، ظناً منها أن جارتها إسبانيا ستحسم بلا شك مباراتها مع اليابان لا سيما بعد فوزها الافتتاحي الصارخ على كوستاريكا 7 - صفر.
لكن الكارثة حصلت على استاد خليفة الدولي ووقع ما لم يكن في الحسبان.
سقطت إسبانيا أمام اليابان بهدف مثير للجدل قرر الحكم احتسابه بعد اللجوء إلى «في أيه آر»، معتبراً أن الكرة لم تخرج بكاملها خارج الملعب عندما لعبها كاورو ميتوما عرضية باتجاه أو تاناكا الذي حولها في شباك الحارس أوناي سيمون الذي كان قبلها سبباً في هدف التعادل بسبب إبعاده الكرة بشكل خاطئ.
هذه النتيجة لم تصب في صالح اليابان وحسب، بل أفادت إسبانيا التي تجنبت في مشوارها المأمول إلى النهائي كلاً من كرواتيا والأرجنتين والبرازيل في ثمن وربع ونصف النهائي توالياً.
بالنسبة لوسائل الإعلام الألمانية هناك شيء غير سوي في هذه النتيجة حتى إن صحيفة «بيلد» طرحت حتى قبل المباراة نظرية المؤامرة بحديثها عن اتفاق التعاون الذي أبرم مؤخراً بين إسبانيا واليابان في مجال كرة القدم الشبابية والنسائية وتدريب الحكام.
العودة إلى نهائي 1966… وعادت الصحيفة بعد المباراة إلى ذكريات نهائي عام 1966 ضد إنجلترا، قائلة: «مجدداً، دراما مريرة! كما حصل في نهائي ويمبلي 1966 ضد إنجلترا. قرار جدلي آخر ومرة أخرى دفعت ألمانيا الثمن».
رغم مرور عقود من الزمن، لا يزال الجدل قائماً حتى الآن بشأن الهدف الذي سجله الإنجليزي جيف هيرست في مرمى ألمانيا الغربية في نهائي 1966، فهل كان الهدف صحيحاً أم لا؟ لا أحد يعلم لكن الحكم المساعد السوفياتي (الأذربيجاني) توفيق باخراموف قال نعم، في حينها، وتوجت إنجلترا باللقب الأول والوحيد لها حتى الآن.
أقيمت المباراة النهائية على ملعب «ويمبلي» في لندن أمام 95 ألف متفرج.
وفي الدقيقة 100 من التمديد عندما كانت النتيجة 2 – 2، سجّل هيرست هدفاً لا يزال يثير جدلاً حتى الآن، لأن تسديدته ارتطمت بالعارضة وارتدت إلى الأرض، وبعد التشاور بين حكم الساحة السويسري غوتفريد دينست وحامل الراية باخراموف، احتسب الأول هدفاً لإنجلترا وسط احتجاج ألماني.
وقبل النهاية بقليل أضاف هيرست هدفه الثالث ليصبح بالتالي أول لاعب يسجل ثلاثية في إحدى المباريات النهائية.
انقلاب السحر على الساحر؟… نتيجة الخميس، أعادت إلى الأذهان أيضاً ما حصل في مونديال 1982 حين تآمرت ألمانيا بالذات مع النمسا لإقصاء الجزائر من الدور الأول.
فجّرت الجزائر مفاجأة من العيار الثقيل ملحقة بألمانيا الغربية خسارة تردّد صداها في أنحاء العالم أجمع، بهدفي رابح ماجر ولخضر بلّومي مقابل هدف لكارل - هاينتس رومينيغه، لكنها لم تتأهل إلى دور المجموعات الثاني بعد مؤامرة ألمانية - نمساوية.
كان فوز ألمانيا على النمسا 1 - 0 يؤهلهما معاً بفارق الأهداف عن الجزائر. بعد تقدّم مبكّر بهدف هورست هروبيش، اكتفى المنتخبان بتبادل فاضح ومخجل للكرات في منتصف الملعب، دون أي مخاطرة بالهجوم.
غضبت جماهير خيخون وهتفت ساخرة «كي سي بيسين» (فليقبّلوا بعضهم بعضاً)، فيما طالب معلّق المباراة في النمسا المشاهدين بإغلاق التلفاز.
اعترضت الجزائر لكن «فيفا» رفض، وكانت «مباراة العار» شرارة تغيير النظام، بإقامة آخر مباراتين في دور المجموعات في توقيت واحد.
ومباراة «المؤامرة» هذه تكررت أيضاً في نهائيات كأس أوروبا 2004 وبطلها الجاران الإسكندنافيان الدنمارك والسويد فيما كانت إيطاليا الضحية.
قبل تلك المباراة في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، قال مدرب السويد لارس لاغرباك رداً على سؤال من أحد الصحافيين الإيطاليين بشأن إمكانية التعادل 2 - 2 بين الجارين، قائلاً: «لا أعتقد أنها ستنتهي 2 - 2، هذه نتيجة غير اعتيادية».
لكن النتيجة تحققت ودفعت إيطاليا الثمن وخرجت بفارق الأهداف المسجلة بين المنتخبات الثلاثة المعنية.
وعودة لصاحب الهدف الياباني تاناكا في إسبانيا «من حيث كنت، أعتقد أن نصف الكرة كان خارج الملعب، لكن لا يمكنني الجزم لأن الحركة كانت سريعة وكنت مركزاً وحسب على التسجيل».
وتابع: «هناك إمكانية أن تكون الكرة قد خرجت بالكامل ولو اعتبرت كذلك ولم يحتسب الهدف، لما شعرت بالخيبة. لكن في النهاية، احتسب الهدف وبالتالي أنا سعيد».
من جهته، كان مدرب إسبانيا مقتنعاً بأن الكرة قد خرجت بالكامل، قائلاً: «لقد رأيت صورة (للكرة) ويجب أن يكون هناك تلاعب بها. لا يمكن لهذه الصورة أن تكون حقيقية... شعرت بأن هناك شيئاً غير سوي عندما… استغرق (في أيه آر) هذا الكم من الوقت من أجل اتخاذ قراره.. لا شيء لدي لأقوله».
وزعم إنريكي أنه لم يكن على دراية بنتيجة مباراة ألمانيا وكوستاريكا التي كانت للحظات متأهلة على حساب إسبانيا بعد تقدمها على «دي مانشافت» 2 - 1 تزامناً مع تخلف «لا روخا» أمام اليابان.
وأجاب إنريكي عن سؤال بشأن تلك اللحظة من المباراتين، قائلاً: «هل كنا خارج البطولة في هذه الدقائق الثلاث؟ لماذا تُعلِموني بذلك؟ لم أكن أعلم... كنت مركزاً على مباراتنا ولو علمت بذلك لأصبت بأزمة قلبية».


مقالات ذات صلة

رئيس نادي شتوتغارت: نتفهم عدم رضا الجماهير عن بيع أسهم رابطة الدوري

الرياضة رئيس نادي شتوتغارت: نتفهم عدم رضا الجماهير عن بيع أسهم رابطة الدوري

رئيس نادي شتوتغارت: نتفهم عدم رضا الجماهير عن بيع أسهم رابطة الدوري

أبدى أليكساندر ويرل، رئيس نادي شتوتغارت، تفهمه لعدم رضا الجماهير عن خطط رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، لبيع أجزاء من أسهمها للمستثمرين. وقال رئيس شتوتغارت في تصريحات لصحيفة «فيلت»، اليوم الأربعاء: «إنهم يخشون أن تذهب الأموال للاعبين ووكلائهم، يجب العلم بأن ذلك لن يحدث في تلك الحالة». وتنص اللوائح على عدم إمكانية امتلاك أي مستثمر لأكثر من 50 في المائة من الأسهم، باستثناء باير ليفركوزن، وفولفسبورغ المدعوم من شركة فولكسفاجن، وتوجد طريقة للتحايل على تلك القاعدة، وهي الاستثمار في القسمين (الدوري الممتاز والدرجة الثانية). وكان يتعين على الأطراف المهتمة تقديم عروضها بحلول 24 أبريل (نيسان) الماضي ل

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
العالم ألمانيا تشن حملة أمنية كبيرة ضد مافيا إيطالية

ألمانيا تشن حملة أمنية كبيرة ضد مافيا إيطالية

في عملية واسعة النطاق شملت عدة ولايات ألمانية، شنت الشرطة الألمانية حملة أمنية ضد أعضاء مافيا إيطالية، اليوم (الأربعاء)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأعلنت السلطات الألمانية أن الحملة استهدفت أعضاء المافيا الإيطالية «ندرانجيتا». وكانت السلطات المشاركة في الحملة هي مكاتب الادعاء العام في مدن في دوسلدورف وكوبلنتس وزاربروكن وميونيخ، وكذلك مكاتب الشرطة الجنائية الإقليمية في ولايات بافاريا وشمال الراين - ويستفاليا وراينلاند – بفالتس وزارلاند.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم سوري مشتبه به في تنفيذ هجومين بسكين في ألمانيا

سوري مشتبه به في تنفيذ هجومين بسكين في ألمانيا

أعلن مكتب المدّعي العام الفيدرالي الألماني، اليوم (الجمعة)، أن سورياً (26 عاماً) يشتبه في أنه نفَّذ هجومين بسكين في دويسبورغ أسفر أحدهما عن مقتل شخص، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». وذكرت النيابة العامة الفيدرالية في كارلسروه، المكلفة بأكثر القضايا تعقيداً في ألمانيا منها «الإرهابية»، أنها ستتولى التحقيق الذي يستهدف السوري الذي اعتُقل نهاية الأسبوع الماضي. ولم يحدد المحققون أي دافع واضح للقضيتين اللتين تعودان إلى أكثر من 10 أيام. وقالت متحدثة باسم النيابة الفيدرالية لصحيفة «دير شبيغل»، إن العناصر التي جُمعت حتى الآن، وخصوصاً نتائج مداهمة منزل المشتبه به، كشفت عن «مؤشرات إلى وجود دافع متطرف ور

«الشرق الأوسط» (برلين)
الخليج وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيرته الألمانية تطورات الأحداث في السودان

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيرته الألمانية تطورات الأحداث في السودان

تلقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، اليوم (الخميس)، من وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية أنالينا بيربوك. وبحث الجانبان خلال الاتصال، التطورات المتسارعة للأحداث في جمهورية السودان، وأوضاع العالقين الأجانب هناك، حيث أكدا على أهمية وقف التصعيد العسكري، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضها، وتوفير الممرات الإنسانية الآمنة للراغبين في مغادرة الأراضي السودانية. وناقش الجانبان القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تعزيز جهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (جدة)
العالم القبض على سوري مشتبه به في تنفيذ هجوم الطعن بألمانيا

القبض على سوري مشتبه به في تنفيذ هجوم الطعن بألمانيا

ألقت السلطات الألمانية ليلة أمس (السبت)، القبض على شخص مشتبه به في تنفيذ هجوم الطعن الذي وقع مساء الثلاثاء الماضي، في صالة للياقة البدنية بمدينة دويسبورغ غرب البلاد. وصرح الادعاء العام الألماني في رد على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية، بأن هذا الشخص سوري الجنسية ويبلغ من العمر 26 عاماً. وأدى الهجوم الذي قالت السلطات إنه نُفذ بـ«سلاح طعن أو قطع» إلى إصابة 4 أشخاص بجروح خطيرة.


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».