الدعم الروسي لمطالب إيران برفع حظر التسليح يعطل «الاتفاق النووي»

وزير الخارجية الأميركي مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وإيران خلال اجتماعات فيينا أمس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وإيران خلال اجتماعات فيينا أمس (أ.ب)
TT

الدعم الروسي لمطالب إيران برفع حظر التسليح يعطل «الاتفاق النووي»

وزير الخارجية الأميركي مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وإيران خلال اجتماعات فيينا أمس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وإيران خلال اجتماعات فيينا أمس (أ.ب)

تجاوزت القوى الكبرى المهلة المحددة، أمس، للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكن جميع الأطراف تعهدت بمواصلة العمل حتى نهاية الأسبوع. وصرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني أثناء استراحة: «سنواصل المحادثات في الأيام المقبلة».
وبينما يسعى وزراء خارجية الدول الست لتحقيق أهدافهم في ضمان عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية مستقبلا، فإن سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا، يسعى بقوة إلى رفع حظر شراء الأسلحة على إيران لتنفيذ عقود بيع صواريخ ودبابات روسية إلى طهران، مما يؤدي إلى تعطيل الاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «هناك مبررا قويا للاعتقاد بأن من الممكن إبرام اتفاق خلال «بضعة أيام» وأن هناك «تفاهما» على أن معظم العقوبات المفروضة على إيران سترفع. ونقلت عنه وكالة إنترفاكس للأنباء قوله للصحافيين «هناك مشكلة كبيرة واحدة فقط فيما يتعلق بالعقوبات، هي مشكلة حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على إيران في 2010». وقال «عقب تمديد المفاوضات, أستطيع أن أؤكد لكم أنه لا تزال توجد مشكلة كبيرة تتعلق بالعقوبات وهي مشكلة رفع حظر الأسلحة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».