«رمسيس وذهب الفراعنة» يحط رحاله في باريس

بعد جولة شملت مدينتين أميركيتين

جانب من كنوز رمسيس الثاني (موقع متحف دي يونغ بسان فرانسيسكو)
جانب من كنوز رمسيس الثاني (موقع متحف دي يونغ بسان فرانسيسكو)
TT

«رمسيس وذهب الفراعنة» يحط رحاله في باريس

جانب من كنوز رمسيس الثاني (موقع متحف دي يونغ بسان فرانسيسكو)
جانب من كنوز رمسيس الثاني (موقع متحف دي يونغ بسان فرانسيسكو)

يستعد معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» لمغادرة الولايات المتحدة الأميركية، حيث يحط رحاله في العاصمة الفرنسية باريس، في ثالث محطات جولاته الخارجية التي شملت مدينتي هيوستن وسان فرانسيسكو.
وفي إطار الاستعداد للمعرض المقرر افتتاحه في 7 أبريل (نيسان) المقبل، تفقد وفد أثري مصري، قاعة «لافيليت الكبرى» في باريس، «للوقوف على سير الأعمال بها، ومدى جاهزيتها لاستقبال المعرض في محطته الثالثة»، حسب بيان صحافي، أشار إلى أن «الوفد عقد لقاءات مع ممثلي الشركة المنظمة تناولت استعراض الإجراءات التأمينية والاحترازية المطبقة في القاعة، ووسائل الأمان والحماية المدنية لضمان سلامة القطع الأثرية».
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، في بيان صحافي الاثنين، أن «المعارض الخارجية هي وسيلة للترويج للمنتج السياحي الثقافي المصري»، لافتاً إلى أن قاعة «(لافيليت الكبرى)، سبق أن استضافت معرضاً لكنوز الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، خلال الفترة من مارس (آذار) إلى سبتمبر (أيلول) عام 2019، وحقق العرض نجاحاً كبيراً باستقبال ما يقرب من مليون و400 ألف زائر محطماً الأرقام القياسية في تاريخ تنظيم الفعاليات الثقافية في فرنسا».
واستغلت قاعة «لافيليت الكبرى» نجاح معرض توت عنخ آمون السابق في الدعاية للمعرض الجديد، وتصدرت صورة رمسيس الثاني، الصفحة الرئيسية لموقع القاعة على الإنترنت، مصحوبة بعبارة «بعد توت عنخ آمون، ندعوك للغوص في قلب مملكة رمسيس، واحد من أعظم البنائين في مصر القديمة، تعالى واكتشف أسرار أكثر من 180 قطعة أثرية لم تغادر مصر من قبل»، مشيرة إلى أن «القطع الأثرية التي يتجاوز عمرها 3000 سنة، تضم مجوهرات، وأقنعة ملكية، وأثاثاً من مقابر تانيس التي لم تمس من قبل»، إضافة إلى «جولة افتراضية لمعبد أبوسمبل، ومقبرة نفرتاري».
وهذه هي المحطة الثالثة لمعرض «رمسيس وذهب الفراعنة»، ضمن جولة خارجية تتضمن أربع مدن، بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021 بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية، ثم انتقل لمعرض إلى متحف «دي يونغ» بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأميركية، ومن المقرر أن ينهي المعرض جولته الخارجية في مدينة سيدني الأسترالية، بعد انتهاء مدة عرضه في باريس، التي ستستمر حتى سبتمبر 2023.
ويضم المعرض نحو 181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير، تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، إضافة إلى بعض القطع الأثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة «البوباسطيون» بسقارة في الجيزة، ويدمج المعرض بين الكنوز الأثرية، والتكنولوجيا عبر مقاطع فيديو مصورة تحكي تاريخ الملك رمسيس الثاني، والمعارك الحربية التي قادها، على رأسها معركة قادش، إلى جانب جولات افتراضية تصطحب الزوار إلى مناطق أثرية مصرية.
ويستمر عرض كنوز رمسيس الثاني في متحف «دي يونغ» في سان فرانسيسكو، حتى فبراير (شباط) المقبل، وأشار موقع متحف «دي يونغ» إلى أن «رمسيس الثاني، المعروف برمسيس العظيم، يعد واحداً من أكثر ملوك مصر شهرة وقوة، في العصر الذهبي للمملكة المصرية، حكم مصر لمدة 67 عاماً خلال عصر الأسرة الـ19، وأنشأ معابد ضخمة ومسلات، ووسع الإمبراطورية المصرية».


مقالات ذات صلة

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
العالم باريس «تأمل» بتحديد موعد قريب لزيارة وزير الخارجية الإيطالي

باريس «تأمل» بتحديد موعد قريب لزيارة وزير الخارجية الإيطالي

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تأمل في أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بعدما ألغيت بسبب تصريحات لوزير الداخلية الفرنسي حول سياسية الهجرة الإيطالية اعتُبرت «غير مقبولة». وكان من المقرر أن يعقد تاياني اجتماعا مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مساء اليوم الخميس. وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان قد اعتبر أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها. وكتب تاياني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقررا مع الوزيرة كولونا»، مشيرا إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإي

«الشرق الأوسط» (باريس)
طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي»  بالألعاب النارية

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها. وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم فرنسا: المجلس الدستوري يصدر عصراً قراره بشأن قبول إجراء استفتاء على قانون العمل الجديد

فرنسا: المجلس الدستوري يصدر عصراً قراره بشأن قبول إجراء استفتاء على قانون العمل الجديد

تتجه الأنظار اليوم إلى فرنسا لمعرفة مصير طلب الموافقة على «الاستفتاء بمبادرة مشتركة» الذي تقدمت به مجموعة من نواب اليسار والخضر إلى المجلس الدستوري الذي سيصدر فتواه عصر اليوم. وثمة مخاوف من أن رفضه سيفضي إلى تجمعات ومظاهرات كما حصل لدى رفض طلب مماثل أواسط الشهر الماضي. وتداعت النقابات للتجمع أمام مقر المجلس الواقع وسط العاصمة وقريباً من مبنى الأوبرا نحو الخامسة بعد الظهر «مسلحين» بقرع الطناجر لإسماع رفضهم السير بقانون تعديل نظام التقاعد الجديد. ويتيح تعديل دستوري أُقرّ في العام 2008، في عهد الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، طلب إجراء استفتاء صادر عن خمسة أعضاء مجلس النواب والشيوخ.

ميشال أبونجم (باريس)
«يوم العمال» يعيد الزخم لاحتجاجات فرنسا

«يوم العمال» يعيد الزخم لاحتجاجات فرنسا

عناصر أمن أمام محطة للدراجات في باريس اشتعلت فيها النيران خلال تجدد المظاهرات أمس. وأعادت مناسبة «يوم العمال» الزخم للاحتجاجات الرافضة إصلاح نظام التقاعد الذي أقرّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)


مدرب الزمالك: مواجهة المصري صعبة

أحمد مجدي القائم بأعمال المدير الفني لفريق الزمالك قبل مواجهة المصري (نادي الزمالك)
أحمد مجدي القائم بأعمال المدير الفني لفريق الزمالك قبل مواجهة المصري (نادي الزمالك)
TT

مدرب الزمالك: مواجهة المصري صعبة

أحمد مجدي القائم بأعمال المدير الفني لفريق الزمالك قبل مواجهة المصري (نادي الزمالك)
أحمد مجدي القائم بأعمال المدير الفني لفريق الزمالك قبل مواجهة المصري (نادي الزمالك)

اعترف أحمد مجدي، القائم بأعمال المدير الفني لفريق الزمالك المصري، بصعوبة مواجهة فريق المصري البورسعيدي، الأحد، ضمن منافسات الجولة الثالثة ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفيدرالية).

وقال أحمد مجدي في مؤتمر صحافي، السبت: «نسعى إلى تحقيق الفوز في مباراة الغد من أجل الانفراد بصدارة المجموعة».

وأضاف: «نعد الجماهير بتقديم مباراة كبيرة وتحقيق الفوز، واللاعبون يعلمون جيداً قيمة نادي الزمالك، والجميع سيحارب من أجل اسم (القلعة البيضاء) رغم صعوبة الوضع الحالي».

وتابع: «عامل وجود الجماهير أمر إيجابي جداً؛ لأنهم يحفزون اللاعبين باستمرار، وهم بمثابة نصف قوة الفريق، ونسعى لإسعادهم».

ويدخل الزمالك المواجهة من دون مدربه، البرتغالي جوزيه غوميز، الذي أعلن رحيله عن الفريق وتوليه مسؤولية تدريب الفتح السعودي.

وفي ذلك الصدد قال عمر جابر، مدافع الفريق وقائده، في المؤتمر الصحافي: «الجميع يعلم أهمية المباراة وسط الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، وسبق ومر الزمالك بظروف مشابهة، وعلينا الاتحاد والتكاتف من أجل تجاوز المباراة وتحقيق الفوز».

وأضاف: «المباراة ستحدد شكل المجموعة بنسبة كبيرة، وننتظر وجود الجماهير لدعمنا ومساعدتنا في حسم المباراة بشكل كبير».

وأوضح: «اللاعبون جاهزون للمباراة رغم الغيابات، وكل لاعب يعرف قيمة نادي الزمالك، والجميع داخل الفريق يتحدث عن أهمية المباراة، وهناك حالة تركيز شديدة خصوصاً مع الأحداث المحيطة بالفريق قبل اللقاء، وهدفنا الحفاظ على لقب الكونفيدرالية».

ويحتل الزمالك المركز الأول في المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف عن المصري صاحب المركز الثاني، فيما يحتل إنيمبا النيجيري المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، متفوقاً بفارق الأهداف عن بلاك بولز الموزمبيقي.