كييف: 77 سفينة تنتظر في «ممر الحبوب» بسبب بطء عمليات التفتيش

سفينة حبوب وصلت إلى كينيا في إطار «مبادرة الحبوب» عبر البحر الأسود (أ.ب)
سفينة حبوب وصلت إلى كينيا في إطار «مبادرة الحبوب» عبر البحر الأسود (أ.ب)
TT

كييف: 77 سفينة تنتظر في «ممر الحبوب» بسبب بطء عمليات التفتيش

سفينة حبوب وصلت إلى كينيا في إطار «مبادرة الحبوب» عبر البحر الأسود (أ.ب)
سفينة حبوب وصلت إلى كينيا في إطار «مبادرة الحبوب» عبر البحر الأسود (أ.ب)

قال وزير البنية التحتية الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، إن 77 سفينة محملة بالحبوب تنتظر في طوابير التفتيش بتركيا حالياً، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت «وكالة الأنباء الأوكرانية (يوكرينفوم)»، اليوم الاثنين، أن كوبراكوف كتب في منشور على موقع «فيسبوك»: «تم تمديد مبادرة الحبوب لمدة 120 يوماً، لكن روسيا لا تزال تمتلك الأدوات للحد من قدراتها بشكل مصطنع».
وقال الوزير الأوكراني إنه نظراً إلى موقف روسيا، قلّت عمليات التفتيش اليومية بمقدار 5 مرات عما كانت عليه من قبل، وتستغل موانئ منطقة أوديسا ما يصل إلى 50 في المائة من طاقتها. وأضاف أنه نتيجة لذلك؛ «من المتوقع ألا تتجاوز صادرات أوكرانيا 3 ملايين طن من الحبوب في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي». وفي المقابل، وصلت الصادرات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى 4.3 مليون طن.
وناقش كوبراكوف سبل تعزيز «مبادرة الحبوب» وتوسيع قدراتها مع السفيرة الأميركية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك، ومنسق العقوبات بوزارة الخارجية الأميركية جيمس أوبراين.
وقال كوبراكوف: «من الناحية الاستراتيجية؛ لا ينبغي أن نسرع عمليات التفتيش في مضيق البسفور فقط؛ وإنما يجب أيضاً إشراك موانئ ميكولايف في المبادرة، وتمديد الاتفاقية لمدة عام في الأقل. أما بالنسبة إلى إشراك موانئ ميكولايف في المبادرة، فقد قدمنا اقتراحاً رسمياً للأمم المتحدة وتركيا لدراسة إجراء تغييرات في المبادرة».


مقالات ذات صلة

زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

الولايات المتحدة​ زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لصحيفة «واشنطن بوست»، إن الحكومة الأميركية لم تُبلغه بنشر المعلومات الاستخباراتية ذات الأصداء المدوِّية على الإنترنت. وأضاف زيلينسكي، للصحيفة الأميركية، في مقابلة نُشرت، أمس الثلاثاء: «لم أتلقّ معلومات من البيت الأبيض أو البنتاغون مسبقاً، لم تكن لدينا تلك المعلومات، أنا شخصياً لم أفعل، إنها بالتأكيد قصة سيئة». وجرى تداول مجموعة من وثائق «البنتاغون» السرية على الإنترنت، لأسابيع، بعد نشرها في مجموعة دردشة على تطبيق «ديسكورد». وتحتوي الوثائق على معلومات، من بين أمور أخرى، عن الحرب التي تشنّها روسيا ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى تفاصيل حول عمليات التجسس الأميرك

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم الجيش الأوكراني: تدمير 15 من 18 صاروخاً أطلقتها القوات الروسية

الجيش الأوكراني: تدمير 15 من 18 صاروخاً أطلقتها القوات الروسية

أعلن الجيش الأوكراني أن فرق الدفاع الجوي دمرت 15 من 18 صاروخا أطلقتها القوات الروسية في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، فيما كثفت موسكو الهجمات على جارتها في الأيام القليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم حريق بخزان وقود في سيفاستوبول بعد هجوم بمسيّرة

حريق بخزان وقود في سيفاستوبول بعد هجوم بمسيّرة

قال حاكم سيفاستوبول الذي عينته روسيا إن النيران اشتعلت اليوم (السبت) في خزان وقود في المدينة الساحلية الواقعة في شبه جزيرة القرم فيما يبدو أنه ناجم عن غارة بطائرة مسيرة، وفقاً لوكالة «رويترز». وكتب الحاكم ميخائيل رازفوجاييف على تطبيق «تيليغرام» للمراسلة، «وفقا للمعلومات الأولية، نتج الحريق عن ضربة بطائرة مسيرة». وتعرضت سيفاستوبول، الواقعة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014، لهجمات جوية متكررة منذ بدء غزو روسيا الشامل لجارتها في فبراير (شباط) 2022. واتهم مسؤولون روس كييف بتنفيذ الهجمات. ولم يرد الجيش الأوكراني على الفور على طلب للتعليق اليوم.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم بعد مقتل 25 بقصف روسي... زيلينسكي يطالب بدفاعات جوية أفضل

بعد مقتل 25 بقصف روسي... زيلينسكي يطالب بدفاعات جوية أفضل

طالب الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بالحصول على مزيد من الأسلحة للدفاع عن بلاده بعد موجة من الهجمات الصاروخية الروسية التي استهدفت مواقع سكنية، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وقال زيلينسكي في رسالة فيديو مساء أمس (الجمعة) «الدفاع الجوي، قوة جوية حديثة - من دونها يستحيل الدفاع الجوي الفعال - مدفعية ومركبات مدرعة... كل ما هو ضروري لتوفير الأمن لمدننا وقرانا في الداخل وفي الخطوط الأمامية». وأشار زيلينسكي إلى أن الهجوم الذي وقع بمدينة أومان، في الساعات الأولى من صباح أمس، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا، من بينهم أربعة أطفال.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم مقاتلات روسية تحبط تقدم قوات الاحتياط الأوكرانية بصواريخ «كروز»

مقاتلات روسية تحبط تقدم قوات الاحتياط الأوكرانية بصواريخ «كروز»

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الجمعة)، أن الطيران الروسي شن سلسلة من الضربات الصاروخية البعيدة المدى «كروز»، ما أدى إلى تعطيل تقدم الاحتياطيات الأوكرانية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها، إن «القوات الجوية الروسية شنت ضربة صاروخية بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى، وأطلقت من الجو على نقاط الانتشار المؤقتة للوحدات الاحتياطية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وقد تحقق هدف الضربة، وتم إصابة جميع الأهداف المحددة»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأضافت «الدفاع الروسية» أنه «تم إيقاف نقل احتياطيات العدو إلى مناطق القتال».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

توسع قواعد التجسس الصينية في كوبا يثير قلق واشنطن

الغواصة النووية الروسية «كازان»... (أ.ف.ب)
الغواصة النووية الروسية «كازان»... (أ.ف.ب)
TT

توسع قواعد التجسس الصينية في كوبا يثير قلق واشنطن

الغواصة النووية الروسية «كازان»... (أ.ف.ب)
الغواصة النووية الروسية «كازان»... (أ.ف.ب)

كشف تقرير جديد أعده «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)»، وهو مؤسسة فكرية مقرها واشنطن، عن نمو ملحوظ بمحطات التنصت الإلكترونية في كوبا، والتي يُشتبه في ارتباطها بالصين؛ بما في ذلك بناء جديد في موقع غير معلن سابقاً على بعد نحو 70 ميلاً من القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو.

ووفق صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن صور الأقمار الاصطناعية كشفت عن محطات تنصت جديدة ومواقع مجهولة قرب قاعدة بحرية أميركية.

وأشارت تقارير سابقة نشرتها الصحيفة الأميركية إلى أن الصين وكوبا تعززان علاقاتهما في مجالي الدفاع والاستخبارات، وتشغيل محطات تنصت مشتركة على الجزيرة، وهو ما أثار مخاوف من استخدام الصين موقع كوبا الجغرافي لجمع اتصالات إلكترونية حساسة من القواعد العسكرية الأميركية ومرافق الإطلاق إلى الفضاء، والشحن العسكري والتجاري.

وأعرب ليلاند لازاروس، الخبير في العلاقات الصينية - الأميركية اللاتينية في «جامعة فلوريدا الدولية»، عن قلقه من أن المنشآت الصينية على الجزيرة قد تعزز أيضاً استخدام الصين شبكات الاتصالات للتجسس على المواطنين الأميركيين.

ولم يعلق البيت الأبيض أو مكتب مدير الاستخبارات الوطنية على التقرير.

ولكن مؤلفي تقرير «CSIS»، بعد تحليل لصور الأقمار الاصطناعية لسنوات، أكدوا أن كوبا قد حدّثت ووسعت منشآتها للتجسس الإلكتروني بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وحددوا 4 مواقع؛ هي: «بيهيوكال»، و«إل سالاو»، و«واجي»، و«كالابازار».

يشير التقرير إلى أن بعض المواقع مثل «بيهيوكال» كانت معروفة سابقاً بوصفها نقاط «استماع»، لكن الصور الفضائية الأخيرة تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن قدراتها ونموها وارتباطاتها المحتملة مع الصين.

قال ماثيو فونايويل، الزميل البارز في «CSIS» والمؤلف الرئيسي للتقرير: «هذه مواقع نشطة ذات مهام متطورة».

التقرير يأتي في ظل ازدياد المنافسة بين القوى العظمى في منطقة الكاريبي وأميركا اللاتينية، حيث تنشئ الصين ميناءً ضخماً على ساحل المحيط الهادي في بيرو.

وأرسلت روسيا مؤخراً غواصة تعمل بالطاقة النووية إلى ميناء هافانا في كوبا.

وفي تقييمه السنوي للتهديدات، أعلن «مجتمع الاستخبارات الأميركي» لأول مرة أن الصين تسعى إلى بناء منشآت عسكرية تجسسية في كوبا.

من جهتهم، يؤكد المسؤولون الصينيون أن الولايات المتحدة هي القوة الرائدة في مجال التنصت، واتهموا واشنطن بتضخيم مسألة بناء الصين منشآت عسكرية في كوبا. بينما لم ترد سفارة كوبا على طلب للتعليق.

التقرير يوضح أن اثنين من المواقع بالقرب من هافانا؛ هما «بيهيوكال» و«كالابازار»، يحتويان هوائيات كبيرة يبدو أنها مصممة لمراقبة الأقمار الاصطناعية والتواصل معها. ورغم أن كوبا لا تمتلك أقماراً اصطناعية، فإن هذه الهوائيات ستكون مفيدة للصين التي تمتلك برنامج فضاء كبيراً.

ووفق التقرير، فإن الموقع الأحدث الذي لا يزال قيد الإنشاء، ولم يُعرف علناً سابقاً، هو في إل سالاو، بالقرب من القاعدة البحرية الأميركية في غوانتانامو. بدأ البناء هناك في عام 2021، ويبدو أن الموقع مصمم لاستيعاب هوائيات متطورة تستخدم لاعتراض الإشارات الإلكترونية.

وأشار فونايويل إلى أن هذا الموقع قد يكون قادراً على مراقبة الاتصالات والإشارات الإلكترونية الأخرى الآتية من قاعدة غوانتانامو.

وفي حين أن الولايات المتحدة وروسيا تخلتا إلى حد كبير عن هذا النوع من الهوائيات، فإن الصين تبنيها بمواقع عسكرية عدة في بحر الصين الجنوبي.

يذكر أنه خلال الحرب الباردة كان الاتحاد السوفياتي يشغل أكبر موقع للتجسس الإلكتروني في لوردس بالقرب من هافانا، وقد أغلق بعد عام 2001.

ويبدو أن الصين قد أخذت دوراً أكبر في الجزيرة خلال السنوات الأخيرة، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض العام الماضي، حيث عززت منشآتها لجمع المعلومات الاستخباراتية في كوبا عام 2019.