تجاوب فلسطيني مع قرار لبنان بتقاضي بدل الكهرباء لمخيمات اللاجئين

تجاوب فلسطيني مع قرار لبنان بتقاضي بدل الكهرباء لمخيمات اللاجئين
TT

تجاوب فلسطيني مع قرار لبنان بتقاضي بدل الكهرباء لمخيمات اللاجئين

تجاوب فلسطيني مع قرار لبنان بتقاضي بدل الكهرباء لمخيمات اللاجئين

تنشغل القوى واللجان الفلسطينية في لبنان ببحث آليات تنفيذية لما أعلنه وزير الطاقة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض عن اتجاه وضع عدّدات على مداخل مخيمات اللاجئين لتحديد كميّة استهلاكهم للطاقة، وذلك في إطار خطة الكهرباء الجديدة التي بدأ تطبيقها، ورفع التعريفة مقابل تأمين نحو 10 ساعات من التيار الكهربائي يوميا.
ويتم تأمين التيار للقسم الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين منذ ثمانينات القرن الماضي بشكل مجاني. ويشكو المسؤولون اللبنانيون دائما من التكلفة المرتفعة التي تتكبدها الدولة لتأمين الكهرباء للمخيمات الفلسطينية والسورية على حد سواء، وإن كانت التغذية في كل المناطق اللبنانية تراجعت إلى حدود دنيا في السنوات الماضية بسبب فشل لبنان بإقرار خطة للنهوض بالقطاع الذي يتخبط في كل أنواع الأزمات وأبرزها سوء الإدارة، والفساد، والهدر، والتعديات على الشبكة وضعف الجباية.
وفيما ساد هرج ومرج في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بعد سماع سكانها بقرار وزير الطاقة اللبناني باعتبار أن الغالبية العظمى من اللاجئين ترزح تحت خط الفقر وهي لم تعد قادرة على تأمين قوتها اليومي كي تؤمن ما يتوجب عليها لكهرباء لبنان، استوعبت القيادة الفلسطينية الوضع سريعا، فعقد اجتماع الأسبوع الماضي للجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وهيئة العمل الفلسطيني المشترك وأعضاء اللجنة الوزارية اللبنانية المعنية بمعالجة قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لبحث مجموعة من الملفات على علاقة باللاجئين وأبرزها موضوع جباية الكهرباء. وجاء في البيان الصادر عن اللقاء أن المجتمعين اتفقوا على «احترام سيادة واستقرار وقوانين الدولة اللبنانية، والتزام كل ما تراه الدولة مناسباً في موضوع الجبايات، سواء على مواطنيها وعلى اللاجئين». وأبدت الهيئة، بالنيابة عن الفصائل الفلسطينية، استعدادها للتعاون مع أيّة آلية تراها الدولة اللبنانية، مناسبة لاستيفاء الرسوم المتوجبة على استهلاك الطاقة الكهربائية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، والتنسيق مع وزارة الطاقة لتطبيق أي قرار يصدر في هذا الشأن.
وبحسب معلومات «الشرق الأوسط»، يعقد اجتماع هذا الأسبوع بين ممثلين عن الهيئة الفلسطينية ومندوبين من وزارة الطاقة لبحث تفاصيل تركيب العدادات والجباية، مع توجه للمطالبة بتركيب عداد لكل منزل وليس لكل مخيم عدد واحد، علما بأن مؤسسة كهرباء لبنان ليست قادرة أصلا على تأمين العدادات لكثير من المواطنين اللبنانيين بسبب الأزمة المالية التي ترزح تحتها.
وأشارت مصادر لجنة الحوار إلى أنها «مع إعادة العمل بالعدّادات الفردية لأنها تضمن عدالة التكلفة، وتحسّن الجباية بما يفيد الخزينة العامة، لأن أي آلية خلاف ذلك تؤمن مداخيل للدولة لكنها تفتح أبوابا للفساد وعدم الشفافية في التحصيل وتوزيع التيار الكهربائي»، ولفتت المصادر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «القرار الذي سبق أن اتخذه مجلس الوزراء يوم كان جبران باسيل وزيرا للطاقة بمنع تركيب العدادات الفردية بحجة (منع التوطين)، غير مبرر وغير منطقي، ومن الضروري تجاوزه ومقاربة هذه المسائل بمنطق مصلحة الدولة العليا».
وقال مصدر فلسطيني مسؤول في مخيم «عين الحلوة» أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان لـ«الشرق الأوسط» إن «اللاجئين مستعدون لدفع الفواتير شرط تأمين التيار الكهربائي كونهم يدفعون مبالغ كبيرة لتأمين التيار من خلال المولدات بعدما غابت كهرباء لبنان بشكل كامل عن منازلهم منذ أشهر طويلة»، موضحا أن «الشبكة في المخيم مرتبطة بالشبكة بمدينة صيدا بحيث يحظى بنفس التغذية، وبالتالي نفس المعاناة».
ولم يستبعد المصدر أن «يتم تأمين تكلفة القسم الأكبر من فواتير الكهرباء من الفصائل والأونروا ومؤسسات دولية تتواصل معها السفارة الفلسطينية في لبنان، باعتبار أن القسم الأكبر من اللاجئين غير قادر على تأمين لقمة العيش ليؤمن الأموال لمزيد من الفواتير».
وقد بات وفق خطة الكهرباء الجديدة سعر الكيلواط/ ساعة 10 سنتات لأول 100 كيلوواط / ساعة مستهلكة، و27 سنتا لكل كيلوواط / ساعة للاستهلاك فوق ذلك. علما بأن السعر المعتمد منذ تسعينات القرن الماضي يعادل سنتا واحدا تقريبا لكل كيلوواط / ساعة.
وكانت «الشرق الأوسط» كشفت مؤخرا أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أبلغ عددا من النواب الذين التقاهم أنه سينسق مع وزير الطاقة ليتم التشدد بموضوع جباية الفواتير، لافتا إلى أن هناك نحو 60 في المائة من اللبنانيين الذين يدفعون فواتيرهم فيما هناك نحو 40 في المائة ممن لا يسددونها، لذلك سيتم وفق الخطة الجديدة قطع الكهرباء عمن لا يسدد ما يتوجب عليه أيا كان.


مقالات ذات صلة

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

المشرق العربي رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.

المشرق العربي القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

وجّه المجلس التأديبي للقضاة في لبنان ضربة قوية للمدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، عبر القرار الذي أصدره وقضى بطردها من القضاء، بناء على «مخالفات ارتكبتها في إطار ممارستها لمهمتها القضائية والتمرّد على قرارات رؤسائها والمرجعيات القضائية، وعدم الامتثال للتنبيهات التي وجّهت إليها». القرار التأديبي صدر بإجماع أعضاء المجلس الذي يرأسه رئيس محكمة التمييز الجزائية القاضي جمال الحجار، وجاء نتيجة جلسات محاكمة خضعت إليها القاضية عون، بناء على توصية صدرت عن التفتيش القضائي، واستناداً إلى دعاوى قدمها متضررون من إجراءات اتخذتها بمعرض تحقيقها في ملفات عالقة أمامها، ومخالفتها لتعليمات صادرة عن مرجع

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن فرص انتخاب مرشح قوى 8 آذار، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، «باتت معدومة»، مشيراً إلى أن الرهان على الوقت «لن ينفع، وسيفاقم الأزمة ويؤخر الإصلاح». ويأتي موقف جعجع في ظل فراغ رئاسي يمتد منذ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث فشل البرلمان بانتخاب رئيس، وحالت الخلافات السياسية دون الاتفاق على شخصية واحدة يتم تأمين النصاب القانوني في مجلس النواب لانتخابها، أي بحضور 86 نائباً في دورة الانتخاب الثانية، في حال فشل ثلثا أعضاء المجلس (86 نائباً من أصل 128) في انتخابه بالدورة الأولى. وتدعم قوى 8 آذار، وصول فرنجية إلى الرئاسة، فيما تعارض القوى المسيحية الأكثر

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

جدد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وليد بخاري، تأكيد موقف المملكة من الاستحقاق الرئاسي اللبناني بوصفه «شأناً سياسياً داخلياً لبنانياً»، حسبما أعلن المتحدث باسم البطريركية المارونية في لبنان بعد لقاء بخاري بالبطريرك الماروني بشارة الراعي، بدأ فيه السفير السعودي اليوم الثاني من جولته على قيادات دينية وسياسية لبنانية. وفي حين غادر السفير بخاري بكركي من دون الإدلاء بأي تصريح، أكد المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض، أن بخاري نقل إلى الراعي تحيات المملكة وأثنى على دوره، مثمناً المبادرات التي قام ويقوم بها في موضوع الاستحقاق الرئاسي في سبيل التوصل إلى توافق ويضع حداً للفراغ الرئا

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

تأتي جولة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا على المرجعيات الروحية والسياسية اللبنانية في سياق سؤالها عن الخطوات المطلوبة لتفادي الشغور في حاكمية مصرف لبنان بانتهاء ولاية رياض سلامة في مطلع يوليو (تموز) المقبل في حال تعذّر على المجلس النيابي انتخاب رئيس للجمهورية قبل هذا التاريخ. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر نيابية ووزارية أن تحرك السفيرة الأميركية، وإن كان يبقى تحت سقف حث النواب على انتخاب رئيس للجمهورية لما للشغور الرئاسي من ارتدادات سلبية تدفع باتجاه تدحرج لبنان من سيئ إلى أسوأ، فإن الوجه الآخر لتحركها يكمن في استباق تمدد هذا الشغور نحو حاكمية مصرف لبنان في حال استحال عل

محمد شقير (بيروت)

ماكرون قريباً في لبنان... وتأكيد فرنسي على دعم «غير مشروط» بعد انتخاب عون

الرئيس الجديد جوزيف عون جالساً على كرسي الرئاسة في قصر بعبدا لأول مرة بعد انتخابه الخميس (أ.ف.ب)
الرئيس الجديد جوزيف عون جالساً على كرسي الرئاسة في قصر بعبدا لأول مرة بعد انتخابه الخميس (أ.ف.ب)
TT

ماكرون قريباً في لبنان... وتأكيد فرنسي على دعم «غير مشروط» بعد انتخاب عون

الرئيس الجديد جوزيف عون جالساً على كرسي الرئاسة في قصر بعبدا لأول مرة بعد انتخابه الخميس (أ.ف.ب)
الرئيس الجديد جوزيف عون جالساً على كرسي الرئاسة في قصر بعبدا لأول مرة بعد انتخابه الخميس (أ.ف.ب)

عجلت فرنسا في الإعراب عن سرورها بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية في الجولة الثانية من جلسة مجلس النواب، وعدّت أن وصوله إلى «قصر بعبدا» يأتي «في لحظة تاريخية وحاسمة بالنسبة إلى لبنان، هذا الانتخاب يضع حداً لسنتين من الشغور الرئاسي الذي أضعف لبنان. ويفتح صفحة جديدة للبنانيين، وينبغي أن يكون الانتخاب مصدر أمل لهم ولجميع شركاء لبنان وأصدقائه»، فيما أعلن «الإليزيه» أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور «لبنان قريبا جدا»، بعد اتصال هاتفي جمعه مع الرئيس عون وتمنّى فيه الرئيس الفرنسي «كل النجاح» لنظيره اللبناني.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية، قد قالت بعد دقائق قليلة من انتهاء العملية الانتخابية، في بيان قرأه كريستوف لوموان، الناطق باسمها، إن انتخاب الرئيس الجديد «مصدر تشجيع لفرنسا، التي عملت جاهدةً على إعادة تشغيل المؤسسات اللبنانية عبر التعبئة الكاملة للوزير جان نويل بارو، وبعثة المساعي الحميدة التي يقودها منذ يونيو (حزيران) 2023 الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية في لبنان، جان إيف لودريان، بالتعاون الوثيق، بالطبع، مع شركائنا في (اللجنة الخماسية)».

هذا وذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون «أبلغ الرئيس عون بأنّ فرنسا ستواصل جهودها الرامية للتوصل سريعاً إلى تشكيل حكومة قادرة على جمع اللبنانيين وتلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم وإجراء الإصلاحات اللازمة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار والاستقرار والأمن وسيادة لبنان».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متحدثاً لسفراء بلده عبر العالم الاثنين الماضي... وقد لعب دوراً ميسِّراً ساهم في انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية (أ.ف.ب)

بيد أن الدور الفرنسي لم يتوقف عند بارو وبعثة لودريان؛ إذ إن الرئيس إيمانويل ماكرون أدى درواً خاصاً وفاعلاً عبر الاتصالات الكثيرة التي أجراها مع المسؤولين اللبنانيين، الذين دعا بعضهم إلى باريس، والبعض الآخر تواصل معه عبر الهاتف، حتى في الأيام الأخيرة. فضلاً عن ذلك، أجرى ماكرون مشاورات عدة مع الجانب الأميركي ومع أطراف عربية، خصوصاً مع المملكة العربية السعودية، وكذلك مع مصر والأردن وقطر والإمارات. كذلك لعبت الخلية الدبلوماسية في «قصر الإليزيه» دوراً مهماً، ممثلة في مانويل بون، مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، وآن كلير لو جاندر، مستشارته لشؤون الشرق الأوسط والعالم العربي.

باريس تدعو لتعجيل تشكيل حكومة داعمة للرئيس الجديد

لم تكتف باريس بالتهنئة؛ بل وجهت مجموعة من الرسائل؛ أولاها دعوة السلطات والسياسيين اللبنانيين إلى «الانخراط في إنهاض مستدام» للبنان الغارق منذ سنوات في أزمات متعددة الأشكال سياسياً واقتصادياً ومالياً واجتماعياً، فضلاً عن إعادة إعمار ما تهدم بسبب الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» وما نتج عنها من دمار مخيف. والطريق إلى ذلك، يمر، وفق «الخارجية» الفرنسية، عبر «تشكيل حكومة قوية، وداعمة لرئيس الجمهورية، وقادرة على لمّ شمل اللبنانيين والاستجابة لتطلعاتهم واحتياجاتهم، وإجراء الإصلاحات اللازمة لانتعاش لبنان الاقتصادي واستقراره وأمنه وسيادته».

وسبق لفرنسا أن أسدت، مع دول رئيسية أخرى، هذه النصائح للبنان منذ سنوات كثيرة وقبل الشغور الرئاسي؛ لا بل إنها دعت منذ عام 2018 السلطات اللبنانية إلى القيام بإصلاحات سياسية (الحوكمة) واقتصادية يحتاجها لبنان، ويطالب بها المجتمع الدولي والمؤسسات المالية والاقتصادية الإقليمية والدولية؛ لمد يد العون والمساعدة للبنان. ويتعين التذكير بأن مؤتمر «سيدر» الذي دعت إليه فرنسا واستضافته في عام 2018، وعد بتقديم 11 مليار دولار للبنان قروضاً ومساعدات؛ شرط إتمام الإصلاحات، وهو الأمر الذي لم يحدث.

الرئيس اللبناني الجديد مستعرضاً الحرس الجمهوري لدى وصوله إلى قصر بعبدا الخميس (د.ب.أ)

دعم غير مشروط للبنان

ترى باريس أن انتخاب العماد عون يمكن أن يساهم في أمرين؛ الأول: الذهاب إلى استقرار لبنان من جهة؛ وثانياً، من جهة أخرى، «التنفيذ السليم، في المستقبل القريب، لوقف إطلاق النار» بين لبنان وإسرائيل بموجب الاتفاق المبرم في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الذي دفعت باريس إليه بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية.

بيد أن الرسالة الأخرى التي شددت عليها وزارة الخارجية الفرنسية عنوانها أن باريس «ملتزمة بحزم» بتحقيق هذا الأمر (احترام وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي رقم «1701»)، وذلك «إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية و(قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - يونيفيل)».

وزيرا خارجية فرنسا والولايات المتحدة يتحدثان للصحافة بمقر وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء (أ.ف.ب)

وبكلام قاطع، أرادت فرنسا أن تقول إنها إذا كان لها دور عبر مشاركتها في «اللجنة الخماسية» وفي دفع الطبقة السياسية اللبنانية إلى الوصول لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد، إلا إنها لن تتخلى عن لبنان مستقبلاً. وجاء في بيان «الخارجية» أن فرنسا «وقفت إلى جانب لبنان والشعب اللبناني، وستواصل القيام بذلك، وهو الأمر الذي يعلم به رئيس الجمهورية اللبنانية الجديد جوزيف عون».