«رش» يجمع قطاعاً كبيراً من الألعاب الإلكترونية في «موسم الرياض»

شارك العديد من المهتمين بالألعاب من مختلف الأعمار (المركز الإعلامي للموسم)
شارك العديد من المهتمين بالألعاب من مختلف الأعمار (المركز الإعلامي للموسم)
TT

«رش» يجمع قطاعاً كبيراً من الألعاب الإلكترونية في «موسم الرياض»

شارك العديد من المهتمين بالألعاب من مختلف الأعمار (المركز الإعلامي للموسم)
شارك العديد من المهتمين بالألعاب من مختلف الأعمار (المركز الإعلامي للموسم)

انطلق في الرياض ضمن فعاليات موسمها الترفيهي، مهرجان «رش» للألعاب الإلكترونية، بنسخته الثانية، وهو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ويُعدّ الأبرز في مجال الألعاب الإلكترونية بالتحديات والمنافسات التي يقيمها، ويستمر لمدة خمسة أيام، يتخللها عدد من المسابقات بجوائز تتخطى مئات الآلاف من الريالات.
ويتيح «رش» تجربة العديد من الألعاب عبر منصات عدّة، وهي: الكومبيوتر، والجوال، ومنطقة القتال، إلى جانب مسابقة «الكوزبلاي»، كما سيتمكن الزائرون من مقابلة المهتمين من صناع المحتوى المفضلين، ويجمع المهرجان المهتمين بالألعاب الإلكترونية بأبرز العلامات التجارية الرائدة في القطاع.
وتهدف إقامة المهرجان إلى تعزيز مكانة الرياضات الإلكترونية، ودعم اللاعبين، واستقطاب أكبر بطولات الألعاب في السعودية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين اللاعبين، وربطهم مع أكبر الجهات في القطاع من حول العالم.

يوفر المهرجان للحضور جميع الأجهزة المشغلة للألعاب (المركز الإعلامي للموسم)

ويضم مهرجان «رش» مسابقة «الكوزبلاي» التي تُجسد فيها شخصيات الألعاب الشهيرة على أرض الواقع، وتتيح المشاركة لعشاق «الكوزبلاي» من خلال تقمص الشخصية المفضلة لديهم، وسيُتوج الفائزون بجوائز تصل إلى 100 ألف ريال (27 ألف دولار تقريباً)، وستعرض مشاركتهم أمام 3 من أشهر محكمي «الكوزبلاي».
ويقول عون المشاقبة، مدير العمليات في «منظمة 25 للرياضات الإلكترونية»، لـ«الشرق الأوسط»: «نجحت المنظمة في استقطاب العديد من اللاعبين المحترفين خلال المهرجان، حيث عملت على استقطاب أفضل المشاركين في مسابقات (رش) التي أقيمت في أول يومين من المعرض»، ويضيف موضحاً أن هدف المنظمة هو جمع اللاعبين المحترفين وتأهيلهم للمشاركة في البطولات العالمية، وتوفير مصدر دخل لهم ليتفرغوا لها تماماً، ولتصبح وظيفة كاملة لهم»، كما نوه بالدور الكبير التي يقدمه الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية وهيئة الترفية في دعم منظمات وأندية الألعاب الإلكترونية.
وأشاد المشاقبة بفعاليات المهرجان التي أتاحت لهم مقابلة اللاعبين وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى توعية العديد من الحضور بتفاصيل أدق عن الرياضات الإلكترونية والتطور الكبير التي تشهده في السعودية خلال السنوات الأخيرة.
وعبر محمد الزيد أحد زائري المهرجان عن سعادته برؤية مثل هذه الفعاليات المتخصصة في الألعاب الإلكترونية، حيث يرى أنه لا بد من التوضيح أنها أصبحت من القطاعات المهمة، ولاعبوها يُعدون رياضيين محترفين، وليست لغرض التسلية فقط، بل بات اللاعبون يمثلون بلدانهم في البطولات العالمية بجميع الألعاب. وعبّر عن سعادته بالاحتكاك مع زملائه اللاعبين، وعن طموحه في تمثيل السعودية بلعبة «فيفا» لكرة القدم، والمساهمة في تسجيل إنجاز وطني، والفوز ببطولة العالم، وتسجيل اسم بلاده في أكبر المحافل.


مقالات ذات صلة

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية (نيوم)

«نيوم» السعودية و«سامسونغ سي آند تي» تشكلان أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء

أبرمت شركة «نيوم» المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، اتفاقية تأسيس مشروع مشترك مع «سامسونغ آند تي» باستثمار يتجاوز 1.3 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الخليج جانب من المشاركين من الوزراء والسفراء والخبراء المعنيّين (مجلس التعاون)

بمشاركة دوليّة... ملتقى في الرياض يناقش الدبلوماسية الرقمية والتحالفات

استضافت «منظمة التعاون الرقمي»، الثلاثاء، الدورة الرابعة من «الملتقى الدبلوماسي»، بالتعاون مع أمانة مجلس التعاون الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الكشف عن «ضغوط» مارسها نظام الأسد لتغيير شهادات طبيبين حول هجوم كيماوي في سوريا

رجل يتنفس عبر قناع أكسجين بينما يتلقى آخر العلاج بعد ما وصفه عمال إنقاذ بأنه هجوم مشتبه به بالغاز في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب بسوريا في 4 أبريل 2017 (رويترز)
رجل يتنفس عبر قناع أكسجين بينما يتلقى آخر العلاج بعد ما وصفه عمال إنقاذ بأنه هجوم مشتبه به بالغاز في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب بسوريا في 4 أبريل 2017 (رويترز)
TT

الكشف عن «ضغوط» مارسها نظام الأسد لتغيير شهادات طبيبين حول هجوم كيماوي في سوريا

رجل يتنفس عبر قناع أكسجين بينما يتلقى آخر العلاج بعد ما وصفه عمال إنقاذ بأنه هجوم مشتبه به بالغاز في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب بسوريا في 4 أبريل 2017 (رويترز)
رجل يتنفس عبر قناع أكسجين بينما يتلقى آخر العلاج بعد ما وصفه عمال إنقاذ بأنه هجوم مشتبه به بالغاز في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب بسوريا في 4 أبريل 2017 (رويترز)

روى طبيبان وممرض من مدينة دوما قرب دمشق لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الضغوط التي تعرضوا لها من النظام السوري في أبريل (نيسان) 2018، بعد إسعافهم عشرات المصابين جراء هجوم بغاز الكلورين، من أجل إنكار معاينتهم أعراضاً تؤشر إلى قصف بسلاح كيماوي.

وقال الشهود الثلاثة الذين عاينوا المصابين في مستشفى ميداني بمدينة دوما، إنهم استُدعوا إلى مقر الأمن الوطني إثر الهجوم. وأوضح متخصص الجراحة العظمية الدكتور محمّد ممتاز الحنش: «تم إبلاغي... بأنهم يعلمون مكان وجود أهلي في دمشق»، بينما قال طبيب الطوارئ والعناية المشددة حسان عبد المجيد عيون: «حين دخلت إلى المحقق... كان مسدسه على الطاولة وموجّهاً نحوي».

خبير أسلحة كيماوية تابع للأمم المتحدة يحمل عينات من أحد مواقع الهجوم بالأسلحة الكيماوية في حي عين ترما بدمشق في أغسطس 2013 (رويترز)

وفي أبريل 2018، وتعليقاً على الهجمات العنيفة التي تعرّضت لها بلدة دوما السورية على يد نظام الأسد، قالت وزارة الخارجية الأميركية حينها، إن التقارير عن سقوط ضحايا بأعداد كبيرة في هجوم كيماوي في دوما بسوريا «مروعة».

واستشهدت «الخارجية» الأميركية حينها بتاريخ النظام السوري ورئيسه بشار الأسد في استخدام الأسلحة الكيماوية، وقالت إن «حكومة الأسد وروسيا الداعمة لها تتحملان المسؤولية، وهناك حاجة لمنع أي هجمات أخرى على الفور».

وبين عامي 2013 و2018، وثقت منظمة «هيومن رايتس ووتش» ما لا يقل عن 85 هجوماً بالأسلحة الكيماوية في سوريا، متهمة الحكومة السورية بالمسؤولية عن غالبية هذه الهجمات.