إسرائيل تخشى «مرحلة تصعيد جديد»

بينما وسّعت إسرائيل، أمس، عملية مطاردة منفذي الهجوم المزدوج الذي استهدف محطتي حافلات في القدس، الأربعاء، وأسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين، نقلت وسائل إعلام أن الشرطة تشتبه بوقوف خلية وراء الهجوم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المؤسسة الأمنية «في حالة تأهب قصوى، وتواصل مطاردة منفذي الانفجارين اللذين لم يتم تبنيهما من أي جهة، وعززا مخاوف من دخول مرحلة تصعيد جديد».
وقالت رئيسة شعبة العمليات في الشرطة الإسرائيلية سيغال بار تسفي، إن الشرطة «تشتبه بوجود خلية منظمة تقف وراء الهجومين وليس شخصاً واحداً، حيث نُفذا باستخدام قنبلتين شبه متطابقتين انفجرتا في غضون نصف ساعة في محطتين للحافلات».
وتعتقد إسرائيل أن منفذي الهجومين، يتحدرون من القدس نفسها، ويستطيعون التحرك بسهولة، لكنها تبحث في دور محتمل لحركة «حماس» في غزة. وقال مسؤول أمني إنه «في حال تبين أن الهجوم جاء بإيعاز من غزة، فسيكون ثمن ذلك كبيراً».
وكتبت صحيفة «معاريف»، أنه «لا توجد معلومات تربط (حماس) بعملية القدس، لكن في حالات سابقة صدرت أوامر من القطاع، أو بطريق غير مباشر عبر مقر قيادة (حماس) في تركيا».
وجاء هجوم القدس في ظل تحذيرات إسرائيلية من أن المنطقة باتت «على أعتاب مرحلة جديدة من التصعيد». ويذكر أن آخر تفجير مشابه في إسرائيل سجل عام 2016. وقال مسؤول أمني إسرائيلي لـ«قناة 14» التلفزيونية: «إن هجوم القدس لن يكون الأخير على ما يبدو، ومن المحتمل أن تكون هناك هجمات أكبر في ظل توفر الدوافع والقدرات».
... المزيد