وفد يهودي أميركي يلتقي وزير الخارجية المصري

السلام الفلسطيني الإسرائيلي والإرهاب في العالم أهم محاور اللقاء

وفد يهودي أميركي يلتقي وزير الخارجية المصري
TT

وفد يهودي أميركي يلتقي وزير الخارجية المصري

وفد يهودي أميركي يلتقي وزير الخارجية المصري

التقى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، بوفد اللجنة اليهودية الأميركية برئاسة ستانلي بيرجمان، وعدد من قيادات اللجنة، ومن بينهم رئيس مجلس الأوصياء باللجنة، حيث تم خلال اللقاء تناول العلاقات المصرية الأميركية في مختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية في ضوء الطابع الاستراتيجي لهذه العلاقات وما تحققه من مصالح مشتركة للبلدين.
وقال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن شكري تناول بشكل مفصل خلال اللقاء تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس المرجعيات الدولية المتفق عليها وحل الدولتين، بما يؤدي إلى التوصل إلى تسوية دائمة وعادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، حيث شدد الوزير شكري على أهمية أن تضمن هذه التسوية إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على كامل التراب الوطني الفلسطيني.
وأضاف المتحدث أن اللقاء تناول أيضا قضية الإرهاب في العالم، حيث نقل رئيس اللجنة بالغ التعازي في ضحايا التفجيرات والحوادث الإرهابية الأخيرة في مصر والتضامن الكامل معها في حربها ضد الإرهاب. وأكد الوزير شكري على موقف مصر الثابت في محاربة الإرهاب، وأهمية تضامن وجدية المجتمع الدولي في الحرب ضد هذه الظاهرة العالمية التي تستهدف الجميع دون استثناء، وأن جميع التنظيمات الإرهابية رغم تسمياتها المختلفة يتعين محاربتها لأنها تتشارك في تبني الفكر المتطرف.



محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.