اختار الملك تشارلز الثالث خياراً صديقاً للبيئة في أول مأدبة رسمية له كملك، إذ طلب جلب زهور مستدامة من حدائق قصر باكنغهام وقلعة وندسور لوضعها في المأدبة المقامة اليوم (أمس)، والتي تضمنت وليمة فخمة لـ160 شخصاً في صالة الرقص في قصر باكنغهام، حسب صحيفة (ميترو) اللندنية.
وكان قد استقبل الملك، بالإضافة إلى عقيلته كاميلا، رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في موكب حراس الخيول في لندن حيث بدأ رحلته هناك والتي ستستغرق يومين. واستمتع الحضور بتناول السمك المشوي مع الفطر البري، ثم تناولوا حلوى بارفيه الفانيليا المثلجة مع التفاح المكرمل.
وتعد هذه هي أول مأدبة رسمية تقام في المملكة المتحدة منذ انتشار جائحة «كوفيد - 19» ووفاة والدة الملك تشارلز الثالث الملكة إليزابيث في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وبدت أميرة ويلز، كيت، في المأدبة متألقة باللآلئ كما ارتدت فستاناً من تصميم «جيني باكهام»، ووضعت قطعة مفضلة تعود للأميرة الراحلة ديانا، والدة زوجها الأمير ويليام، وهي تاج «عقدة العاشق» المرصع بالماس واللؤلؤ، والذي صنع عام 1914 وقدم للأميرة الراحلة كهدية زفاف عام 1981.
كما ارتدت نساء العائلة المالكة وسام العائلة الخاص بالملكة إليزابيث الثانية، وهو بروش يحمل صورتها كانت الأميرة الراحلة ديانا قد ارتدته ذات مرة.