تاجر تحف فرنسي يقتل مسؤول ضرائب

الشرطة تبحث عن أدلة في مزرعة التاجر(غيتي)
الشرطة تبحث عن أدلة في مزرعة التاجر(غيتي)
TT

تاجر تحف فرنسي يقتل مسؤول ضرائب

الشرطة تبحث عن أدلة في مزرعة التاجر(غيتي)
الشرطة تبحث عن أدلة في مزرعة التاجر(غيتي)

قام تاجر تحف بقتل مسؤول ضرائب طعناً، أثناء قيامه بمراجعة حسابات الضرائب في شمال فرنسا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأطلع وزير الحسابات العامة، جابرييل آتال، مجلس الشيوخ في البرلمان الفرنسي بباريس مساء أول من أمس، على الحادث، قائلاً: «كان هذا الرجل يقوم ببساطة بممارسة عمله، مثلما يفعل في أي يوم آخر».
ونقلت صحيفة «لو باريزيان» عن المحققين القول، إن الجاني كان يبحث عن تاجر التحف في قرية «بوليكور» الفرنسية الواقعة بمنطقة «با دو كاليه» مع زميلته.
وقتل المهاجم مسؤول الضرائب، ثم ربط زميلته في مقعد، قبل أن ينتحر بسلاح ناري.
ويعتبر سياق جريمة العنف غير واضح. وكان الجاني قد قام بشراء بيت ريفي في القرية منذ فترة، حيث كان يقوم ببيع قطع الأثاث وأغراض أخرى. ووصف العمدة الرجل بأنه متعاون وغير واضح، بحسب ما أوردته صحيفة «لو باريزيان».



بلينكن: إيلون ماسك «مواطن» أميركي «يحق له التعبير عن آرائه»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: إيلون ماسك «مواطن» أميركي «يحق له التعبير عن آرائه»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)

اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أنّ إيلون ماسك يعبّر عن آرائه بصفته «مواطنا» وأنّ هذا «من حقّه»، وذلك في الوقت الذي يبدي فيه الملياردير المقرّب من الرئيس المنتخب دونالد ترمب دعما للكثير من الشخصيات والأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في باريس مع نظيره الفرنسي جان-نويل بارو إنّ «المواطنين العاديين في بلادنا يستطيعون أن يقولوا ما يريدون». وأضاف أنّ ماسك «مثله مثل أيّ أميركي، يحقّ له التعبير عن آرائه». ومنذ أسابيع، يثير ماسك جدلا متزايدا على «إكس»، منصته للتواصل الاجتماعي، عبر إقحام نفسه في نقاشات سياسية داخلية في الولايات المتحدة وألمانيا على وجه الخصوص، مبديا آراء داعمة لليمين المتطرف، في تدخلات أجبرت العديد من كبار المسؤولين الأوروبيين على انتقادها.

والأربعاء، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاتحاد الأوروبي لحماية دوله الأعضاء من المحاولات الأجنبية للتدخّل في النقاش العام الأوروبي. وقال بارو «إما أن تطبّق المفوضية الأوروبية بأقصى قدر من الحزم القوانين التي وضعناها لأنفسنا لحماية مساحتنا العامة، أو لا تفعل ذلك، وعندئذ سيكون عليها أن توافق على إعادة القدرة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على القيام بذلك».

بدوره، اتّهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأربعاء ماسك بـ«مهاجمة المؤسسات بشكل علني» و«إثارة الكراهية». وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب الإثنين عن أسفه لرؤية أغنى رجل في العالم يدعم نزعة «دولية رجعية» في أوروبا.