البحرين: مرسوم ملكي بتشكيل الحكومة برئاسة ولي العهد

الملك حمد بن عيسى يستقبل الأمير سلمان بن حمد بقصر الصخير (بنا)
الملك حمد بن عيسى يستقبل الأمير سلمان بن حمد بقصر الصخير (بنا)
TT

البحرين: مرسوم ملكي بتشكيل الحكومة برئاسة ولي العهد

الملك حمد بن عيسى يستقبل الأمير سلمان بن حمد بقصر الصخير (بنا)
الملك حمد بن عيسى يستقبل الأمير سلمان بن حمد بقصر الصخير (بنا)

أصدر عاهل البحرين مساء أمس، مرسوماً ملكياً بتشكيل الحكومة، برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وذلك بعد استقالة حكومته إثر الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وقضى المرسوم الملكي بتعيين الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائباً لرئيس مجلس الوزراء. والفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزيراً للداخلية.
كما عين الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزيراً للخارجية. والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزيراً للمالية والاقتصاد الوطني. وجميل بن محمد علي حميدان وزيراً للعمل. وغانم بن فضل البوعينين وزيراً لشؤون مجلسي الشورى والنواب.
وقضى المرسوم بتعيين الفريق الركن عبد الله بن حسن النعيمي وزيراً لشؤون الدفاع. والمهندس وائل بن ناصر المبارك وزيراً لشؤون البلديات والزراعة. والدكتور محمد بن مبارك بن دينة وزيراً للنفط والبيئة. ومحمد بن ثامر الكعبي وزيراً للمواصلات والاتصالات. والمهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزيراً للأشغال.
وتم تعيين يوسف بن عبد الحسين خلف وزيراً للشؤون القانونية. وأسامة بن أحمد خلف العصفور وزيراً للتنمية الاجتماعية. وياسر بن إبراهيم حميدان وزيراً لشؤون الكهرباء والماء. والدكتورة جليلة بنت جواد حسن جواد وزيرة للصحة. ونواف بن محمد المعاودة وزيراً للعدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.
وعين حمد بن فيصل المالكي وزيراً لشؤون مجلس الوزراء. وآمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة للإسكان والتخطيط العمراني. ونور بنت علي الخليف وزيرة للتنمية المستدامة. وفاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة للسياحة.
وتم تعيين الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزيراً للإعلام. والدكتور محمد بن مبارك جمعة وزيراً للتربية والتعليم. وعبد الله بن عادل فخرو وزيراً للصناعة والتجارة. وروان بنت نجيب توفيقي وزيرة لشؤون الشباب.
وجاءت استقالة الحكومة بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية مساء السبت، وذلك بموجب المادة 33 من دستور البحرين التي تقضي بإعادة تشكيل الحكومة عند بداية كل فصل تشريعي.
وقال ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في كتاب الاستقالة الذي رفعه لملك البلاد، إن الحكومة المستقيلة عملت على استكمال برنامج الحكومة 2019 - 2022، وتحديد الأولويات وصياغة السياسات ووضع المبادرات، و«المضي قدماً في كل مسارات التنمية والعمل على تحويل التحديات إلى فرص واعدة لتحقيق قصص نجاح ملهمة في مختلف المجالات، لتكون البحرين دائماً نموذجاً متقدماً في التطور والتنمية».
وأضاف أن البحرين تمكنت من «مواصلة تنفيذ برنامج التوازن المالي وتحقيق أهدافه بأعلى مستويات الكفاءة بالرغم من التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي».
وأوضح أن الحكومة راعت «في كل الخطط والبرامج الحكومية ومنها خطة التعافي الاقتصادي، مختلف أبعاد التنمية ومتغيراتها وما تستدعيه من عملية ابتكار وتطوير دائمين على صعيد التخطيط والتنفيذ المتقن للوصول إلى الأهداف المرجوة».
وقال الأمير سلمان إن تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة في مملكة البحرين «يتطلب مواصلة العمل بعزم وإخلاص وإرادة صلبة من خلال تطوير الأداء الحكومي ومخرجاته وتعزيز جودة الخدمة الحكومية، ومواصلة ترسيخ قيم التنافسية والاستدامة العدالة، بالتعاون مع السلطة التشريعية».
وأجريت الانتخابات البرلمانية والبلدية في البحرين على جولتين، وأسفرت نتائجها عن تغيير كبير في تركيبة البرلمان البحريني بلغ نسبة 82 في المائة بوصول 33 نائباً جديداً في البرلمان.
كما حازت المرأة البحرينية على 8 مقاعد في الانتخابات البرلمانية، وهي أكبر نتيجة تحصدها المرأة في السباق للبرلمان في تاريخ البلاد. كما أسفرت نتائج الانتخابات البلدية عن فوز 3 سيدات.
وتنافس في الانتخابات البرلمانية والبلدية التي انتهت السبت، 507 مرشحين من بينهم 94 سيدة، وقالت اللجنة المشرفة على الانتخابات إن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات النيابية والبلدية، بلغت 73.18 في المائة، وهي أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاق أول انتخابات عام 2002.


مقالات ذات صلة

«التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

الخليج «التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

«التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، عقب قرار نتج عن اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني في الرياض. وأشاد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بهذا القرار الذي يؤكد حرص دول الخليج على رأب الصدع، مما سيسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها، فضلاً عن تعزيز العمل الإسلامي المشترك.

«الشرق الأوسط» (جدة)
إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

قررت البحرين وقطر إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة المتابعة البحرينية - القطرية في مقر «الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية» بمدينة الرياض. وترأس وفد البحرين الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وترأس وفد قطر الدكتور أحمد بن حسن الحمادي أمين عام وزارة الخارجية. وأكد الجانبان، خلال الاجتماع، أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية، وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لـ«مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسياد

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بقرار عودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، «التي أُعلِن عنها عقب اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني، في الرياض». ونوهت «الخارجية» بهذه الخطوة التي وصفتها بـ«الإيجابية»، والتي «تؤكد متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة».

«الشرق الأوسط» (الدمام)
الخليج البحرين وقطر تقرران إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما

البحرين وقطر تقرران إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما

قررت البحرين وقطر، الأربعاء، إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961. وأكد الجانبان أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية، وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية والاستقلالية، والسلامة الإقليمية، وحسن الجوار. جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة المتابعة البحرينية - القطرية، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، الذي اطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانوني

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تعتزم البحرين رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 11.4 % (بنا)

المنامة: نعمل على ترويج السعودية والبحرين بوصفهما وجهة سياحية واحدة

بينما أعلنت الرياض والمنامة، اليوم (الثلاثاء)، عن مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة، أفصحت وزيرة السياحة البحرينية، فاطمة الصيرفي، عن أنها نتيجة مباحثات متعددة خلال الأشهر الماضية، كاشفة عن بدء العمل على الترويج للبحرين والسعودية بوصفهما وجهة سياحية واحدة. جاء حديث الصيرفي خلال مؤتمر صحافي في المنامة، بالتزامن مع قرار مجلس الوزراء السعودي بشأن التباحث مع البحرين حول مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بمجال السياحة، وقالت إن عملية الاستقطاب بدأت من خلال التوقيع مع المكاتب السياحية الإقليمية والدولية، معتبرة أنها «نقطة مهمة جداً في عملية جذب السياح ليس بوصفها وجهة واحدة للبحرين، ولكن بوصفها وجهة سياحية


تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».