«مونديال 2022»: إنجلترا تكتسح إيران... وتسجل ثاني أكبر انتصاراتها

المنتخب الإيراني تلقى ضربة موجعة بخسارة حارسه الأساسي علي رضا

فرحة لاعبي إنجلترا بسداسيتهم في الشباك الإيرانية (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي إنجلترا بسداسيتهم في الشباك الإيرانية (إ.ب.أ)
TT

«مونديال 2022»: إنجلترا تكتسح إيران... وتسجل ثاني أكبر انتصاراتها

فرحة لاعبي إنجلترا بسداسيتهم في الشباك الإيرانية (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي إنجلترا بسداسيتهم في الشباك الإيرانية (إ.ب.أ)

استهلت إنجلترا مشوارها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بشكل رائع، وحققت فوزاً ساحقاً 6 - 2 على إيران ضمن منافسات المجموعة الثانية بفضل ثنائية بوكايو ساكا اليوم الاثنين.
ودخلت إنجلترا البطولة دون تحقيق أي فوز في ست مباريات، لكنها بدأت أول 45 دقيقة بشكل مميز، حيث سجل جود بلينغهام هدفه الدولي الأول، وأضاف ساكا الهدف الثاني، ثم سجل رحيم سترلينغ هدفاً.
وأحرز ساكا هدفاً إضافياً لتصبح النتيجة 4 - صفر، ثم تراجع أداء إنجلترا، ما سمح لإيران بتقليص الفارق بواسطة مهدي طارمي، ثم أحرز البديلان ماركوس راشفورد وجاك غريليش هدفين قرب النهاية.
وحصلت إيران على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، بسبب جذب خفيف من القميص، واحتسبت الركلة بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد، وسجل طارمي الهدف الثاني لبلاده في الدقيقة 13 من الوقت بدل الضائع.
وتلقت إيران ضربة مبكرة عندما اضطر الحارس المميز علي رضا بيرانوند للخروج بعد مرور 20 دقيقة بسبب الإصابة وعقب اصطدامه بالرأس بأحد زملائه في كرة مشتركة.
وأوضح بلينغهام لاعب وسط إنجلترا، البالغ عمره 19 عاماً، لماذا تسعى بعض الأندية الأوروبية الكبيرة لضمه، وافتتح سجله الدولي مع بلاده في استاد خليفة الدولي.
وأرسل لوك شو كرة عرضية متقنة ارتقى لها بلينغهام بشكل رائع وسجل الهدف الأول، ليصبح أول لاعب ولد في عام 2000 أو بعد ذلك يسجل هدفاً في كأس العالم.
وبعد ثماني دقائق، نفذ شو ركلة ركنية ارتقى لها المدافع هاري مجواير عالياً، ومرر إلى ساكا، ليضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية في الزاوية العليا للمرمى.
وقابل سترلينغ تمريرة عرضية من الجانب الأيمن من القائد هاري كين، ليسجل الهدف الثالث من مدى قريب قبل الاستراحة مباشرة.
وأصبحت النتيجة 4 - صفر بواسطة ساكا في الدقيقة 62، وجاء الهدف بعدما مرر سترلينغ، الذي يقضي موسماً متوسطاً بعد انتقاله إلى تشيلسي هذا الصيف، إلى ساكا في الجانب الأيمن، وتوغل لاعب آرسنال إلى الداخل، وهز الشباك بتسديدة أرضية قوية.
وقلص طارمي مهاجم إيران الفارق لبلاده بعد ثلاث دقائق بتسديدة قوية استقرت في سقط شبكة الحارس جوردان بيكفورد.
لكن البديل راشفورد سجل الهدف الخامس لإنجلترا بعد مشاركته مباشرة في الدقيقة 70، واختتم غريليش أهداف بلاده في الدقيقة 90.
وفي الثواني الأخيرة، سجل طارمي الهدف الثاني لإيران من ركلة جزاء بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد.
وفي الجولة المقبلة تلعب إنجلترا مع الولايات المتحدة، وتتنافس إيران مع ويلز يوم الجمعة.


مقالات ذات صلة

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

حثّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، فريقه على توخي الحذر رغم الفوز 2-صفر على مستضيفه آرسنال، الثلاثاء، ليصبح على بُعد خطوة من التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو نيوكاسل يحتفلون بفوزهم على آرسنال في كأس الرابطة (رويترز)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: نيوكاسل يصعق آرسنال ويقترب من النهائي

سجل ألكسندر إيزاك هدفه 50 مع نيوكاسل يونايتد، ليقطع فريق المدرب إيدي هاو خطوة كبيرة نحو التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

الغيابات تؤرق بوستيكوغلو قبل مواجهة ليفربول

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن فريقه سيفتقد عشرة لاعبين من الفريق الأول قبل مباراة الذهاب على أرضه أمام ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.