4 أعراض رئيسية لسرطان البنكرياس

4 أعراض رئيسية لسرطان البنكرياس
TT

4 أعراض رئيسية لسرطان البنكرياس

4 أعراض رئيسية لسرطان البنكرياس

في حين أن سرطان البنكرياس مميت بشكل خاص لأنه لا يوجد اختبار للكشف المبكر والعلاجات محدودة، هناك أعراض يمكن أن تشير إلى المرض، كما تقول منظمة غير ربحية رائدة في مجال سرطان البنكرياس.
ففي استطلاع حديث، وجدت شبكة عمل سرطان البنكرياس (PanCAN) أن معظم البالغين غير مدركين للعلامات التي يمكن أن تساعدهم في اكتشاف المرض في وقت مبكر، لذلك تقدم المنظمة دليلًا لمساعدة الأشخاص على أن يصبحوا أكثر وعيًا بالأعراض.
وأفادت المنظمة بأن أكثر أعراض سرطان البنكرياس شيوعًا هي آلام البطن أو الظهر وفقدان الوزن أو الشهية ومشاكل الجهاز الهضمي. فيما تشمل الأعراض الشائعة الأخرى اصفرار الجلد والعينين المعروف باسم «اليرقان» والبراز الزيتي أو المائي ومرض السكري الجديد، وذلك وفق ما نشر موقع «healthday» الطبي المتخصص.
ورغم ان أعراض سرطان البنكرياس غامضة ويمكن الخلط بينها وبين العديد من مشاكل البطن أو الجهاز الهضمي الأخرى. إلا ان فهم هذه الأعراض جنبًا إلى جنب مع بعض عوامل الخطر والتاريخ العائلي يمكن أن يوفر الثقة، وفق جولي فليشمان الرئيسة المديرة التنفيذية لـ PanCAN، التي أكدت في بيان صحفي للمنظمة «نحن نعلم أنه قد يكون من الصعب التحدث إلى طبيبك بشأن سرطان البنكرياس، لذلك نريد تمكين الجميع ليكونوا أفضل مدافع عن الصحة باستخدام هذه الأداة الجديدة».
ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان البنكرياس خمس سنوات في 11 % فقط.
وعلى الرغم من الحالات البارزة، فإن 83 % من البالغين في الاستطلاع لم يعرفوا علامات أو أعراض سرطان البنكرياس. كما كان كبار السن أقل احتمالًا للحصول على هذه المعلومات، التي وصفهتا PanCAN بأنها مزعجة؛ بالنظر إلى أن 90 % من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض يبلغون من العمر 55 عامًا أو أكبر.
ويمكن أن يحسن التشخيص المبكر خيارات علاج المريض، بما في ذلك الجراحة.
وفي هذا الاطار، اقترحت المنظمة أن أي شخص يعاني من الأعراض، وخاصةً كبار السن من الأميركيين، يمكنه تنزيل وإحضار دليل PanCAN إلى مقدم الرعاية الصحية ومناقشة مخاوفه.
وتشارك منظمة PanCAN قصصًا حول سرطان البنكرياس هذا الشهر مخصصة للتوعية بالمرض. كما أنها استثمرت 174 مليون دولار في الأبحاث، بما في ذلك 10.5 مليون دولار العام الماضي. فيما تعمل مبادرة الكشف المبكر على تطوير استراتيجية لتشخيص سرطان البنكرياس مبكرًا.
جدير بالذكر، تم إجراء الاستطلاع الجديد في مقابلات عبر الإنترنت مع 1045 مشاركًا من الذكور والإناث، من عمر 18 عامًا وأكثر، وممثلين على المستوى الوطني حسب الجنس والعمر والعرق ومنطقة التعداد بين 30 سبتمبر(أيلول) و 3 أكتوبر(تشرين الأول).
وقد وجد استطلاع جديد أن أكثر من 80 % من البالغين الأميركيين لا يعرفون العلامات المبكرة لسرطان البنكرياس، لذا فإن المنظمة تقدم الآن دليلًا حول الأعراض.


مقالات ذات صلة

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.