ماريتا الحلاني لـ«الشرق الأوسط» : الطفولة باقية في أعماقي مهما كبرت في السن

انتهت أخيراً من تصوير مسلسل «نزيف»

عودتها إلى الغناء تأكيد لحبها له إضافة إلى التمثيل
عودتها إلى الغناء تأكيد لحبها له إضافة إلى التمثيل
TT

ماريتا الحلاني لـ«الشرق الأوسط» : الطفولة باقية في أعماقي مهما كبرت في السن

عودتها إلى الغناء تأكيد لحبها له إضافة إلى التمثيل
عودتها إلى الغناء تأكيد لحبها له إضافة إلى التمثيل

تفاجأ محبو الفنانة ماريتا الحلاني بالـ«لوك» الذي أطلت به في أغنيتها المصورة الجديدة «شو إلا معنى». فهي -وعلى عكس إطلالاتها السابقة- تميزت بنضج المرأة الرومانسية التي تعرف ماذا تريد. حتى إنها لم توفر إبراز موهبة التمثيل التي تتحلى بها، فقدمت مشاهد طبعها الفن التمثيلي الذي باتت ترتبط به ارتباطاً وثيقاً.
أغنية «شو إلا معنى» التي تأتي بعد أغنيتين قدمتهما في الفترة الأخيرة «أنا بنت» و«لو» تعاونت فيها مع الكاتبة الناشئة غنى سنو. وتعلق لـ«الشرق الأوسط»: «تعرفت إلى غنى عند ملحن الأغنية وموزعها الفنان جمال ياسين. واستمعت إلى كلمات الأغنية التي كتبتها فأحببتها على الفور. فغنى هي من جيلي وشعرت بأنها تكتب ما يشبهني وما يوافق العديد من الفتيات في سني». ويقول مطلع الأغنية: «شو إلا معنى الدنيي نعيشا بلا جنون، ومين إلو معنا أنا وإنت كيف منكون».
تقول ماريتا إن «شو إلا معنى» تعدّ من الأغاني التي تحكي الواقع، كما تتضمن نوعاً من الاستقلالية وحرية الرأي، فتوصل رسالة مباشرة إلى الفتيات بألا يخفن من التعبير عن آرائهن. وألا يحرقن مراحل عمرهن من أجل إرضاء الغير.
عودة إلى مجال الغناء وبقوة اختارتها ماريتا في هذه المرحلة بعد غياب عنه لفترة. «كنت قد التهيت بالتمثيل وكذلك جائحة (كورونا) وغيرها لتؤخرني عن هذه العودة. اليوم اتخذت قراري. هذه العودة كانت ضرورية لأن هناك من يحبني بوصفي مغنية ويرفض تقييدي في التمثيل. حتى الكليب الذي واكب الأغنية كان جديداً بعناصره وبكيفية ظهوري به. فمخرجه سيرج مجدلاني فكر ملياً قبل أن يقدم لي الخط الذي ارتأى أن يغلفني كفنانة. ولأنه مخرج شاب وجد في فرصة لترجمة بعض أفكاره الشبابية الجميلة والتي طبعتني بالتجدد من دون شك».


لفتت مشاهدها في كليبها  «شو إلا معنى» بإطلالتها الناضجة

اليوم باتت ماريتا ترتاح أكثر في تعاملها مع الكاميرا: «لا بد أن عملي في مجال التمثيل أسهم في ذلك». قدمت دور المرأة الناضجة والمستقلة واستلهمت خطوط هذه الشخصية وشكلها الخارجي إلى حد ما من الممثلة الإيطالية العالمية مونيكا بيلوتشي. «كنت سعيدة بهذا التغيير الذي أصابني كفنانة، ومع أن الناس انقسمت بين مؤيد ومعارض، فإن غالبية الملاحظات صبت في مصلحتي». وعن الانتقادات التي تناولت الكليب بأنه يحمل الجرأة ردت: «أعتقد أنهم بالغوا في هذا الموضوع؛ لأن مشاهد الكليب عادية. ولكن التغيير الذي لامسني ونقلني من شخصية الفتاة البريئة التي اعتاد الجمهور على رؤيتي فيها، هي التي أحدثت الفرق، ليس أكثر».
بالفعل، فإن جمهور ماريتا الحلاني يؤثر به خجلها وشخصية الفتاة البريئة التي لا تفارقها، فهم يرون فيها الطفلة الكبيرة التي لن تتغير. وتعلق: «لا أحب أن أفقد هذه الميزة في شخصيتي، وأشعر بأن هذه الطفولة التي تطبع شخصيتي لا تبارحني. ومهما تقدمت بالسن وكبرت فهذه الطفولة ستبقى في أعماقي. ولا أذيع سراً إذا أخبرتك بأن الألوان الزهرية والفساتين البسيطة الموشحة بالزهور تجذبني حتى اليوم».
كل من يعرف ماريتا يدرك بأن الطفولة تسكنها حتى إنها تغمر خزانة ثيابها. وتروي لـ«الشرق الأوسط» على سبيل المزاح: «في إحدى المرات كانت والدتي (كوليت الحلاني) ترتب لي خزانتي وتفاجأت بكمية الفساتين الملونة بالـ(بامبي) والقلوب الحمراء تزين أنحاء الخزانة. فنادت والدي عاصي قائلة له: «تعال وانظر إلى خزانة ماريتا، فهي لا تزال تعبق بالطفولة».
تعتقد ماريتا أنه لا عيب في أن يكون الشخص حقيقياً بكل ما للكلمة من معنى: «عندما يفقد المرء هذه التفاصيل الصغيرة بشخصيته يتبدل كلياً، فلا يعود هو نفسه. خطوط شخصيته تحدد هويته وإلا يندرج على لائحة المقلدين. فأنا لا أحب تقليد أحد، وكل ما ترونه في ماريتا الفنانة يشبهني إلى آخر حد. فلا أملك شخصيتين ولا يمكنني أن أفصل بين شخصيتي كفنانة وحياتي العادية. قد نستوحي بعض الأشياء من هنا وهناك وتتأثر بها شخصيتنا، ولكن هذا التبدّل لا يكون جذرياً».
وعن أغنية «أنا بنت» التي قدمتها قبل «شو إلا معنى» تخبرنا ماريتا بأنها من تأليفها وتلحينها وتوزيع جمال ياسين: «كنت يومها ما زلت على مقاعد الدراسة الجامعية. وكنت أقود سيارتي بطريق العودة إلى المنزل عندما خطرت لي الفكرة ورحت أدندنها، فاستدركت الأمر وسجلتها كي لا أنساها. وهي تحكي عن ضرورة تحقيق الفتاة لأحلامها. مرات هناك من يقف عقبة أمام إنجاز هذا الأمر، وتكون الفتاة بحاجة لمن تفضفض وتبوح له عن أحزانها. وكل هذه الأمور طرحتها في (أنا بنت) كأغنية تنبع من الواقع».
أما أغنية «ولو» من ألحان وكلمات نبيل خوري، وتوزيع سليمان دميان، تحمل كلمات عتاب. وقد رغب خوري في أن يسمعها بصوتي وهكذا صار».
انتهت ماريتا أخيراً من تصوير مسلسل جديد بعنوان «نزيف»، ويتألف من 30 حلقة. وهو من إنتاج شركة «غولد فيلمز»، وكتابة جاد خوري، وإخراج إيلي رموز. تقول: «أجسد في هذا العمل شخصية الفتاة بترا التي لا تشبه أياً من الأدوار السابقة التي لعبتها. خفت بداية من تجسيده لأنه من النوع المركب الذي يتطلب جهداً من الممثل أكثر من غيره. كنت متحمسة ومتوترة في الوقت نفسه، ولكن عندما بدأنا التصوير ذهبت كل هذه الأحاسيس السلبية إلى غير رجعة. عشت الدور بكل تفاصيله وما يحمله من وجع، وتأثرت بمشاهد كثيرة منه وسعدت بالتجربة ككل».
المسلسل من إنتاج لبناني وسوري وعراقي، ويشاركها البطولة فيه إسماعيل تمر وباقة من الممثلين المعروفين أمثال: أسعد رشدان وختام اللحام وتاتيانا مرعب. وتقدم الحلاني فيه وصلات غنائية. «هو ليس مسلسلاً استعراضياً غنائياً، ولكن الدور الذي أؤديه أتاح لي هذه الفرصة. وهو درما اجتماعية مشوقة».
التغيير والابتعاد عن التكرار في لعب أدوار تمثيلية هو هدف ماريتا، ترجمته في شخصية بترا التي تلعبها في «نزيف». وتوضح: «تلقيت عروضاً كثيرة قبله، ولكنني لم أجد فيها أي جديد أو أي إضافة إلى مسيرتي. وبما أني في بداياتي فلدي الوقت الكافي كي أبني مسيرة تحاكي طموحاتي، فأتمهل بخياراتي ولو أتت على حساب غيابي إلى حد ما عن الساحة». وتؤكد ماريتا بأنها لا تحب أن تبتعد عن الأعمال اللبنانية المحلية فهي متابعة من قبل شريحة لا يستهان بها من اللبنانيين. «أحب أن أبقى قريبة من هذه الأعمال على الرغم من عدم دعمها كما هو مفروض من قبل الدولة اللبنانية. قد تكون خفت هذه الإنتاجات حالياً بفعل الأزمة الاقتصادية التي نشهدها، ولكنها لا تزال تحقق النجاحات رغم من كل شيء. أحب التنويع في التمثيل ولا سيما المشاركة في الإنتاجات المحلية. صحيح أن ميزانيتها المالية هي أقل من تلك العربية المختلطة التي تُصرف عليها أموال طائلة، ولكنها تبقى الأقرب إلى المشاهد اللبناني».
وبالمناسبة فماريتا تحضر لدخول استوديوهات التصوير لعمل محلي قد يتم عرضه في موسم رمضان المقبل. «لا أستطيع بعد التحدث عن موضوعه، وأترك الأمر إلى حينه».
لا تلجأ ماريتا إلى والديها عاصي وكوليت الحلاني لاتخاذ قراراتها الفنية. وتقول: «أحب أن أخذ برأيهما فيشاركاني أفكاري وهواجسي، ولكنني أعرف تماماً ماذا أريد، وطبيعة الأعمال التي تناسبني».
وتبدي إعجابها ببعض المسلسلات التي استطاعت أن تتابع بعض حلقاتها بين وقت وآخر. «أحببت كثيراً «صالون زهرة2»؛ إذ وجدته فكاهياً ومسلياً أكثر من جزئه الأول». وعن أعمالها الغنائية المقبلة تقول: «أحضّر لأغنيات مصرية ولبنانية سأصدرها قريباً».
وتشرح ماريتا سبب عدم اتباعها طريقة الـ«ماتراكاج» (العرض المتكرر) لأغانيها على شاشات التلفزة من باب الترويج لها: «أعتقد أن الأغنية تشق طريقها بنفسها، وليس من الضروري أن ندعمها كي تحقق النجاح. ففي عام 2018 أطلقت أغنية (إلي وملكي) فتحولت إلى (ترند) بين ليلة وضحاها، من دون أن أبذل جهداً لذلك. وأعتقد أنه ليس من المطلوب فرض الأغنية على الناس كي يحبوها أو يحفظوها».



زياد غسان صليبا لـ«الشرق الأوسط»: والدي فنان عالمي

إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)
إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)
TT

زياد غسان صليبا لـ«الشرق الأوسط»: والدي فنان عالمي

إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)
إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)

يعدّ زياد الابن الأصغر للفنان غسان صليبا. وهو مثل شقيقه وسام جذبه عالم الفن بكل أبعاده، فمشى على خطى والده المغني وأخيه الممثل وسام صليبا. يجمع زياد بين مواهب كثيرة، يغني ويعزف ويلحّن ويمثّل ويؤلف كلمات الأغاني. أمضى عدة سنوات دراسية في لوس أنجليس مع شقيقه فتأثر بفنون الغرب وقواعد التمثيل والغناء.

سبق لزياد وأن أصدر 5 أغنيات بالأجنبية. ولكنه اليوم قرر أن يقلب الصفحة وينطلق نحو الأغنية العربية. استهلّ مشواره الجديد هذا، مع أغنية «كان يا ما كان» من تأليفه وتلحينه، يقدّمها زياد بأسلوب بسيط قريب إلى الأغاني الغربية. ورغم كلامها ولحنها المطبوعين بالعربية، فإنها تأخذ منحى العمل الغربي.

أغنية {كان يا ما كان} من تأليفه وتلحينه يقدّمها بأسلوب قريب إلى الأغاني الغربية (زياد صليبا)

ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «تمسكت بأسلوبي الغربي كي أقدمها على طريقتي. وأتوقع أن أبقى محافظاً على هذا الإيقاع في أعمالي المقبلة. فهذا المزيج بين العربية والغربية إن في الموسيقى أو في طريقة الغناء، يزود العمل بنكهة فنية خاصة».

يتناول زياد في أغنيته «كان يا ما كان» كل ما يتعلق بالحنين إلى الوطن. فصوّر لبنان جنّة كانت تعيش بسلام وأمان، ويطلّ على طبيعة لبنان وبحره وجبله. كما يتذكّر الأماكن والمطارح التي تعني له الكثير. ومن خلال مكانة لبنان في أحلام الناس وأهله يترجم اشتياقه له.

يوضح زياد في سياق حديثه: «إنها بمثابة جردة حنين لوطن السلام، ومدى تأثرنا جميعاً برسالته هذه عبر الزمن. بلدي يعني لي الكثير، وارتأيت تكريمه في أغنية تترجم حبّي لصورة حفظتها عنه».

يطور نفسه بالغناء على الصعيدين الأجنبي والمحلي (زياد صليبا)

وكون زياد يتحدّر من عائلة فنية، تراوده دائماً فكرة الغناء بالعربية. «تأثرنا كثيراً أخي وسام وأنا، بفن والدي غسّان. صحيح أننا درسنا في الخارج، ولكننا تربينا على مسرح الرحابنة. والدي كان أحد أبطاله بشكل متكرر. وكذلك تربينا على الأغاني الوطنية المعروف بها، التي لا تزال تتردد من جيل إلى آخر. فهو برأيي يختلف عن غيره من الفنانين بأسلوب تفكيره وغنائه. ويتّسم بالتطور الدائم، إذ لا يتعب من البحث عن الأفضل. وبنظري هو فنان عالمي أفتخر بمسيرته وأعتزّ بها».

هناك جزء لا يتجزأ مني يسكنه الفن الغربي

زياد غسان صليبا

لطالما لاقى زياد التشجيع من قبل أفراد عائلته لغناء العربية. «الفكرة كانت تخطر على بالي دائماً. فأنا أنتمي لعائلة فنية لبنانية بامتياز. قررت أن أقوم بهذه التجربة فحزمت أمري وانطلقت».

لا فرق كبيراً بين تجربتيه في الغناء الغربي والعربي. يتابع: «بالنسبة للتلحين والتوزيع، لا يوجد فرق شاسع. (كان يا ما كان) يحضر فيها النفس الغربي، وهو ما اعتدت عليه في أعمالي السابقة. ولكن من ناحية الصوت اختلفت النبرة ولكنه لم يشكّل لي تحدّياً كبيراً». يتمتع زياد بخامة صوتية لافتة لم يستخدمها في الأغنية. ونسأله عن سبب عدم استعمال قدرات أكبر في صوته. يردّ: «عندما انتهيت من تسجيل الأغنية لاحظت هذا الأمر وأدركت أنه كان بوسعي القيام بذلك. أتوقع في أغاني العربية المقبلة أن أستخدم صوتي بدرجات أعلى. ولكنني أعتبر هذه التجربة بمثابة جس نبض سأكتشف من خلالها أموراً كثيرة».

يحضر لأغنية عربية جديدة حماسية أكثر بإيقاع مغاير عن أغنيته الأولى (زياد صليبا)

كان والده يطالبه دائماً بتقديم أغنية بالعربية. «إنه يكرر ذلك على مسمعي منذ نحو 10 سنوات. كنت متردداً، وأقاوم الفكرة لأنني مرتاح في الغناء بالأجنبية. وعندما أنجزتها فرحت بردّ فعل والدي كما أفراد عائلتي. كانت بمثابة مفاجأة لهم أثنوا على إنجازها. ولم يتوقعوا أن أقوم بهذه الخطوة رغم تشجيعهم لي».

لا يرغب زياد في التخلّي تماماً عن الأسلوب الغنائي الغربي. ويوضح لـ«الشرق الأوسط»: «هناك جزء لا يتجزأ مني يسكنه الفن الغربي وبما في ذلك الإنجليزية التي أتقنها لغة. أشعر أنني من خلالها أستطيع التعبير بصورة أفضل. ولكننا في النهاية لا نعرف الحياة إلى أين تؤدي بنا. وسأحاول العمل في المجالين، فأطور نفسي بالغناء على الصعيدين الأجنبي والمحلي».

يقول إن والده غسان صليبا عندما سمع الأغنية أعجب بها بسرعة. ويعلّق زياد: «أصررت على معرفة رأيه بالأغنية، فهو أمر يهمني كثيراً. ولأنه صاحب صوت عريض ويملك قدرات كبيرة في الأداء، كان يفضّل أن يتعرّف إلى مكامن صوتي بشكل أفضل. ولكنني أوضحت له أن نوع الأغنية يدور في فلك الحنان والشوق. وكان لا بد أن أغنيها بهذه الطريقة».

بلدي يعني لي الكثير وارتأيت تكريمه في أغنية تترجم حبّي لصورة حفظتها عنه

زياد غسان صليبا

يتمرّن زياد يومياً على الغناء، فيعزف البيانو أو الغيتار ليدرّب صوته ويصقله بالخبرة. «لقد اجتهدت كثيراً في هذا المجال، وحاولت اكتشاف قدرات صوتي بنفسي من خلال هذه التمارين. اليوم بتّ أدرك تماماً كيف أحسّنه وأطوره».

يشكّل الأخوان «زياد ووسام» ثنائياً ملتحماً فنياً وعملياً. يقول في هذا الموضوع: «لم نفترق يوماً. معاً درسنا في الخارج ورسمنا مشاريعنا وخططنا لها. وأستشيره باستمرار لأقف على رأيه، فهو أساسي بالنسبة لي».

إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد صليبا بموهبة التمثيل. سبق وشارك في أكثر من عمل درامي مثل «حبيبي اللدود» و«حادث قلب». «أحب التمثيل ومشواري فيه لا يزال في بداياته. الفن بشكل عام مهنة مضنية تتطلّب الكثير من التجارب كي نحرز النجاح فيها». وعما تعلّمه من والده بصفته فناناً، يردّ: «تعلمت منه الكثير. كنت أصغي إلى أغانيه باهتمام، وأتمعّن بقدراته الصوتية والتقنية التي يستخدمها. زوّدني والدي بصفاته الحسنة الكثيرة وبينها دفء مشاعره وطيبة قلبه وابتعاده عن القيل والقال. وأكثر ما تأثرت به هو شغفه بالفن. لم يحاول يوماً منعي وأخي من دخول هذا المجال. فهو على يقين بأن الشخص الشغوف بالفن لا يمكن لأحد أن يثنيه عنه».

يحضّر زياد لأغنية عربية جديدة تختلف عن «كان ياما كان». «ستكون حماسية أكثر بإيقاع مغاير عن أغنيتي الأولى. كما ألحن أغنية أجنبية لموهبة غنائية شابة تدعى أزميرالدا يونس، وأخرى لي».