تونس تعلن الطوارئ.. خوفا من تكرار سيناريو «سوسة»

وزير شؤون الرئاسة : نستبعد حل الحكومة والبرلمان

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أثناء المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه حالة الطوارئ أمس (أ.ف.ب)
الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أثناء المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه حالة الطوارئ أمس (أ.ف.ب)
TT

تونس تعلن الطوارئ.. خوفا من تكرار سيناريو «سوسة»

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أثناء المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه حالة الطوارئ أمس (أ.ف.ب)
الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أثناء المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه حالة الطوارئ أمس (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي حالة الطوارئ في البلاد بعد مرور نحو أسبوع على هجوم سوسة الإرهابي في ظل تحذيرات دولية بتواصل التهديدات الموجهة إلى تونس ووجود مجموعة أهداف ومقرات حساسة يحتمل مهاجمتها خلال الفترة المقبلة. وأكد وزير شؤون الرئاسة مدير مكتب الرئيس التونسي رضا بالحاج لـ«الشرق الأوسط»، أن الخطوة تجيء وسط تزايد للمهددات الأمنية، والحصول على معلومات استخباراتية باحتمال وقوع هجمات إرهابية جديدة، مشيرا إلى أن منح صلاحيات واسعة للمحافظين تطلق يدهم في تعقب الجماعات المتطرفة، لكنه استبعد في المقابل حل الحكومة والبرلمان.
في موازاة ذلك، أعلن أحد مستشاري رئيس الوزراء التونسي أمس أنه تمت إقالة كثير من المسؤولين التونسيين إثر هجوم سوسة؛ بينهم والي هذه المدينة. وقال الرئيس السبسي إنه قرر «إعلان حالة الطوارئ على كامل تراب الجمهورية لمدة 30 يوما»، موضحا أن هذا الإجراء سيبدأ تطبيقه اليوم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».