بيلوسي تتخلّى عن تزعم الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي

نانسي بيلوسي تعلن قرارها في مجلس النواب (أ.ف.ب)
نانسي بيلوسي تعلن قرارها في مجلس النواب (أ.ف.ب)
TT

بيلوسي تتخلّى عن تزعم الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي

نانسي بيلوسي تعلن قرارها في مجلس النواب (أ.ف.ب)
نانسي بيلوسي تعلن قرارها في مجلس النواب (أ.ف.ب)

أعلنت نانسي بيلوسي، الرئيسة الديمقراطية النافذة لمجلس النواب في الكونغرس الاميركي، الخميس، نيتها التخلي عن تولي هذا المنصب في المجلس المقبل المنبثق من الانتخابات النصفية الأخيرة.
وقالت بيلوسي (82 عاما) التي اضطلعت بدور رئيسي في السياسة الأميركية منذ عقدين: «لن أترشح للادارة الديمقراطية في الكونغرس المقبل»، وذلك بعدما فاز الجمهوريون بالغالبية في مجلس النواب.
وأشاد الرئيس الأميركي جو بايدن ببيلوسي، ووصفها في بيان بأنها «مدافعة شرسة عن الديمقراطية». وقال إنها «حمت ديمقراطيتنا من التمرد العنيف والدامي في السادس من يناير (كانون الثاني/ين» 2021، في إشارة الى الهجوم على مبنى الكابيتول، مؤكدا أن بيلوسي هي «رئيسة مجلس النواب الأكثر أهمية في تاريخنا».
 


مقالات ذات صلة

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لصحيفة «واشنطن بوست»، إن الحكومة الأميركية لم تُبلغه بنشر المعلومات الاستخباراتية ذات الأصداء المدوِّية على الإنترنت. وأضاف زيلينسكي، للصحيفة الأميركية، في مقابلة نُشرت، أمس الثلاثاء: «لم أتلقّ معلومات من البيت الأبيض أو البنتاغون مسبقاً، لم تكن لدينا تلك المعلومات، أنا شخصياً لم أفعل، إنها بالتأكيد قصة سيئة». وجرى تداول مجموعة من وثائق «البنتاغون» السرية على الإنترنت، لأسابيع، بعد نشرها في مجموعة دردشة على تطبيق «ديسكورد». وتحتوي الوثائق على معلومات، من بين أمور أخرى، عن الحرب التي تشنّها روسيا ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى تفاصيل حول عمليات التجسس الأميرك

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ موفدة أميركية تحض البرازيل على دعم أوكرانيا بوجه روسيا «المتنمرة»

موفدة أميركية تحض البرازيل على دعم أوكرانيا بوجه روسيا «المتنمرة»

دعت موفدة أميركية رفيعة المستوى أمس (الثلاثاء)، البرازيل إلى تقديم دعم قوي لأوكرانيا ضد روسيا «المتنمرة»، لتثير القلق من جديد بشأن تصريحات سابقة للرئيس البرازيلي حمّل فيها الغرب جزئياً مسؤولية الحرب، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. والتقت ليندا توماس – غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، التي تزور برازيليا، مع وزير الخارجية ماورو فييرا، وزوجة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لكن لم يجمعها أي لقاء بالرئيس اليساري نفسه. وفي كلمة ألقتها أمام طلاب العلاقات الدولية بجامعة برازيليا، قالت الموفدة الأميركية إن نضال أوكرانيا يتعلق بالدفاع عن الديمقراطية. وأضافت: «إنهم يقاتلون ضد متنمر

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

حذرت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز الردع النووي ضد بيونغ يانغ لن يؤدي إلا إلى «خطر أكثر فداحة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. كانت واشنطن وسيول حذرتا الأربعاء كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تطلقه «سيفضي إلى نهاية» نظامها. وردت الشقيقة الشديدة النفوذ للزعيم الكوري الشمالي على هذا التهديد، قائلة إن كوريا الشمالية مقتنعة بضرورة «أن تحسن بشكل أكبر» برنامج الردع النووي الخاص بها، وفقا لتصريحات نقلتها «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
الولايات المتحدة​ زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

قال رئيس المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، إن كولومبيا هددت بترحيله بعدما فرَّ من الملاحقة إلى بوغوتا، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الخميس). وذكر غوايدو أن صوته «لم يكن مسموحاً بسماعه» في كولومبيا، حيث استضاف الرئيس جوستافو بيترو قمة دولية الأسبوع الحالي، في محاولة لحل الأزمة السياسية الفنزويلية. وقال غوايدو للصحافيين في ميامي إنه كان يأمل في مقابلة بعض مَن حضروا فعالية بيترو، لكن بدلاً من ذلك رافقه مسؤولو الهجرة إلى «مطار بوغوتا»، حيث استقل طائرة إلى الولايات المتحدة. وقامت كولومبيا بدور كمقرّ غير رسمي لسنوات لرموز المعارضة الفنزويلية الذين خشوا من قمع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

استطلاع: الأميركيون ليس لديهم ثقة كبيرة في اختيارات ترمب لأعضاء الحكومة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

استطلاع: الأميركيون ليس لديهم ثقة كبيرة في اختيارات ترمب لأعضاء الحكومة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

أظهر استطلاع جديد للرأي، أجرته وكالة «أسوشييتد برس» ومركز «نورك» للأبحاث، أن الأميركيين ليست لديهم ثقة كبيرة في اختيارات الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب لأعضاء الحكومة، أو فيما يتعلق بإدارة ملف الإنفاق الحكومي.

وبينما يسمي ترمب مرشحيه لمناصب رئيسية في إدارته، بعضهم ربما يواجه معارك مصادقة صعبة في مجلس الشيوخ حتى مع سيطرة الجمهوريين، فإن حوالي نصف البالغين في الولايات المتحدة «ليسوا واثقين على الإطلاق» في قدرة ترمب على تعيين أشخاص مؤهلين تأهيلاً جيداً لمجلس وزرائه ومناصب حكومية رفيعة المستوى أخرى. وقال حوالي 3 من كل 10 أميركيين فقط إنهم واثقون «بشدة» من أن ترمب سيختار أشخاصاً مؤهلين للعمل في إدارته. وتقول غالبية الجمهوريين إن لديهم ثقة عالية.

وتعهد ترمب بتحقيق تغييرات جذرية في واشنطن، من خلال نهج جريء، يشمل إقامة وزارة الكفاءة الحكومية، وهي فرقة عمل غير حكومية مكلفة بإيجاد طرق لطرد العاملين الفيدراليين وخفض البرامج وتقليص اللوائح الفيدرالية، التي سيرأسها الملياردير إيلون ماسك وزميله رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.

لكن بخلاف تعييناته، وجد الاستطلاع مستوى مماثلاً من الثقة في قدرة ترمب على إدارة الإنفاق الحكومي وأداء مهام رئاسية رئيسية أخرى، بما في ذلك الإشراف على الجيش والبيت الأبيض، الذي شهد في فترة ولاية ترمب الأولى، نقلاً كبيراً للموظفين رفيعي المستوى، لا سيما في أيامه الأولى.